صدى البلد:
2025-12-15@05:36:14 GMT

بسبب البامية.. نجوي كرم: قعدت ٣ أيام بدون أكل

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

حلت النجمة اللبنانية نجوى كرم، ضيفة على الحلقة الأولى من برنامج “على طاولة منى”، حيث تحدثت بصراحة عن ذكرياتها مع الطعام والطبخ منذ طفولتها وحتى اليوم، وكشفت عن مواقف طريفة عاشتها مع والدها الذي كان يفرض قوانينه الخاصة في المطبخ.

وخلال اللقاء، استرجعت نجوى كرم أيام الدراسة، وروت موقفًا كوميديًا عن هروبها مع أصدقائها خلال الاستراحة المدرسية لتناول الهامبرغر، رغم تحذيرات والدها، الذي كان يعمل لحامًا ويخشى عليها من تناول اللحوم خارج المنزل.

 

لكن حبها لتجربة الطعام الجديد دفعها إلى المغامرة، رغم أنها كانت تتعرض للعقاب عند العودة متأخرة إلى المنزل. المفاجأة أنها حتى اليوم لا تتناول الهامبرغر خارج المنزل أبدًا!

وكشفت نجوى أن الطبخ في بيتها لم يكن مجرد مهمة عادية، بل كان له أصول صارمة وضعها والدها، الذي وصفته بأنه كان “دكتور في البيت!” بسبب دقته الشديدة في تحضير الطعام، بدءًا من طريقة الطهي وحتى درجة حرارة النار. أما والدتها، فكانت تحرص على الالتزام بكل التفاصيل “حتى يكون راضيًا ومبسوطًا”.

وأكدت نجوى أنها ورثت هذا الالتزام عن والدتها، قائلة: “نحن الشرقيين لازم نطبخ بإتقان، وكل شيء تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب.”

ورغم أن البامية والرز من أطباق نجوى المفضلة اليوم، إلا أن حبها لها لم يكن من البداية! فقد روت أن والدها كان يعشقها، وكان يرفض أن يترك أي فرد في العائلة يرفض تناولها.

في أحد الأيام، عاد إلى المنزل وسألها إن كانت قد أكلت البامية، فأجابت بالنفي. هنا جاء التحدي الصعب: “يعني لا تريدينها؟ إذن لن تأكلي أي شيء آخر!”.

بعناد الأطفال، رفضت نجوى تناول أي طعام آخر ليوم كامل، ثم استمر التحدي لليوم الثاني، حتى وصلت إلى اليوم الثالث وكانت جائعة بشدة. “ضلّيت 3 أيام بلا أكل، لتالت يوم جعت.. رح موت! أكلتها ولقيت إنها أطيب أكلة في العالم!”

احتفال بعيد ميلادها وسط معايدات النجوم

يأتي ظهور نجوى كرم في البرنامج بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها، حيث تلقت سيلًا من المعايدات من محبيها وزملائها في الوسط الفني، الذين حرصوا على تهنئتها متمنين لها مزيدًا من النجاح والتألق.

نجوى كرم، التي لطالما أبهرت جمهورها بصوتها الجبلي القوي، كشفت في هذا اللقاء عن جانب آخر من شخصيتها، مليء بالدفء والذكريات العائلية والمواقف الطريفة، التي جعلتها أكثر قربًا من جمهورها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجوى كرم النجمة اللبنانية نجوى كرم المزيد نجوى کرم

إقرأ أيضاً:

من جلسات عرفية إلى عنف موثق.. مسن كفر الشيخ ضحية صراع عائلي | القصة كاملة

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي غضب وتعاطف الرواد، بعدما تحول مشهد اعتداء على مسن داخل قريته بمحافظة كفر الشيخ إلى قضية رأي عام أثارت موجة واسعة من التعاطف.

 فخلال ساعات قليلة من انتشاره، أصبح شاهدًا على أزمة إنسانية وقانونية واجتماعية متشابكة، تكشف عن الوجه القاسي للصراعات الأسرية حين تتجاوز حدود الخلاف لتصل إلى انتهاك كرامة الإنسان.

الواقعة التي أظهرها الفيديو سلطت الضوء على معاناة المسن عبدالحفيظ فتحي خليفة، الذي بدا في حالة ضعف واضحة وهو يتعرض لاعتداء عنيف داخل محيط سكنه، وسط اتهامات مباشرة لأشقائه بالضلوع في الاعتداء، في إطار نزاع ممتد حول الميراث. 

وتكشف تفاصيل الواقعة عن تاريخ طويل من الخلافات العائلية التي لم تحسم رغم تعدد البلاغات الرسمية والتدخلات الأمنية.

محضر وجلسة عرفية واعتداء وميراث شرعي | ابنة مسن كفر الشيخ تكشف لـ “صدى البلد” تاريخ الخلافات مع أعمامها

وقالت دنيا ابنة المسن عبدالحفيظ فتحي خليفة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن والدها قام منذ أكثر من عام بكتابة الشقة التي يقيم فيها باسم أبنائه، موضحة أن العقار ليس عمارة واحدة، وإنما يضم ثلاث شقق، لكل عمٍ شقته المستقلة، مؤكدة أن والدها لم يتعد يومًا على حق أي شخص، وإنما تصرف في حقه الشرعي فقط.

وأكدت أن الأزمة بدأت فور علم عمها بتسجيل الشقة، حيث ترصد لوالدها واعتدى عليه لفظيًا وجسديًا، بدافع الطمع في الميراث، على حد قولها، مشيرة إلى أن والدها يعاني من أمراض مزمنة تشمل الضغط والسكر والكبد.

وأضافت أن الأسرة اكتشفت خلال  محنة تعبه من وقف إلى جوارهم ومن كان يطمع في ورث والدها بعد وفاته، موضحة أن والدها سبق أن كتب السيارة باسم والدتها، وهو ما تسبب في هجوم جديد من أعمامها عليه.

مضايقات يومية ومنع الأسرة من زيارة والده

وأوضحت أن والدها، وأثناء فترة مرضه، كتب الشقة باسم أبنائه، باعتبارها ميراثه الشرعي عن جده، إلا أن عمها قابل ذلك بمزيد من التصعيد، حيث قام بمضايقته يوميًا، ومنعهم من زيارته داخل منزله.

واقعة الجمعة.. كسر أسنان وتحطيم سيارة بالطوب

وتابعت أن يوم الجمعة قبل عام شهد واقعة اعتداء خطيرة، حينما تشاجر عمها مع زوج شقيقتها، فنزل والدها لفض النزاع، إلا أنهم انهالوا عليه سبًّا وضربًا، ما أسفر عن كسر أسنانه، وتحطيم سيارته بالطوب، وهي واقعة مثبتة بمحضر رسمي، وجرت بشأنها معاينة من المجلس المحلي بالقرية.

وأشارت إلى أنه جرى عقد جلسة عرفية، صدر خلالها حكم يلزم بدفع مبلغ مالي لوالدها، لكنه تنازل عن هذا المبلغ مقابل حصوله على باقي أرض المنزل وتركه يعيش في أمان، وهو ما وافق عليه جميع الأطراف آنذاك.

وأوضحت أن عمها حصل على بنود الاتفاق العرفي وسلمها لخاله طالبًا منه تجاهلها، إلا أن الخال أبلغ الأسرة بالحقيقة، وبعد مرور شهر لم ينفذ أي بند من الاتفاق، ما اضطرهم لعقد جلسة أخرى في مركز الشرطة، بحضور رئيس المباحث، انتهت بعرض شراء نصيب والدها أو بيعه لهم مقابل أضعاف الثمن، لكنهم رفضوا لاحقًا دفع أي مبالغ.

أحكام قضائية بالسجن وخروج المتهم قبل 15 يومًا

وأضافت أن التصعيد استمر بقيام عمها بتكسير خزان المياه وإلقاء القمامة داخله، قبل أن تصدر أحكام قضائية ضده بالسجن عامًا، ثم خفف الحكم في الاستئناف إلى شهرين، ونفذ الحكم، وخرج من محبسه منذ 15 يومًا فقط.

وأكدت أن عمها سبق أن اعتدى على شقيقتها بسلاح أبيض، ما أدى إلى قطع في يدها، كما اعتدى على زوجها مسببًا له 15 غرزة، فضلًا عن توجيه تهديدات بالقتل بشكل يومي، وكل ذلك على مرأى ومسمع من عمدة القرية وعمد القرى المجاورة، وبعلم رئيس المباحث.

واستكملت أنه عقب خروجه من السجن، وأثناء وجود والدها في المنزل أمس، سمع صوت طرق عنيف على الجدار باستخدام شاكوش، وعندما وقف والدها خلف الجدار، ألقي عليه قالب طوب أصابه في ظهره، ثم آخر في رأسه، قبل أن ينهال عليه عمها ضربًا بالشاكوش، وصفعه على وجهه، وسبه بألفاظ خارجة، بينما خشي الأهالي التدخل خوفًا من المعتدين.

وأوضحت أنهم استغاثوا بالإسعاف والنجدة، في الوقت الذي أحدث فيه عمها حالة من الشغب، بينما فر الطرف الآخر إلى قسم الشرطة لتحرير محضر كيدي ضد والدها، والعم الاخر هرب لكي يبقى خارجاً ويستطيع إيذائهم، مؤكدة أن مركز الشرطة ورئيس المباحث على علم بسوابق أعمامها، كما أنهم اعتدوا على صحفيين أثناء التصوير اليوم، ثم هربوا مرة أخرى.

وأضافت أن والدتها اضطرت للمبيت لدى شقيقتها خوفًا، بينما يقضي والدها حاليًا وقته داخل مركز الشرطة على ذمة المحضر المقدم ضده، ولن يخلى سبيله إلا بعد انتهاء تحريات المباحث باعتباره إجراءً روتينيًا.

واختتمت بقولها إن عم والدها قام بإعادة بناء الجدار الذي تم تكسيره، إلا أن العم المعتدي هدده بإزالته، مؤكدة:“أنا لا أطلب سوى حق أبي، بابا لم يطلب شيئًا سوى أن يعيش في أمان”.


 

طباعة شارك مسن كفر الشيخ صفع مسن كفرالشيخ الخلافات على الميراث المسن المصفوع فيديو الاعتداء على مسن كفر الشيخ

مقالات مشابهة

  • ميد تيرم الحلقة 6.. ياسمينا العبد في مواجهة صادمة مع والدها
  • مصرع طفلة عقب وصلة تعذيب على يد والدها بكفر الشيخ
  • من جلسات عرفية إلى عنف موثق.. مسن كفر الشيخ ضحية صراع عائلي | القصة كاملة
  • جارة عروس المنوفية: شفتها كانت ميـ.تة وسلفتها كانت مضروبة وبتنزل د.م من وشها
  • في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
  • ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
  • فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
  • سر الخمس دقايق .. الخدعة الذهبية لبيت نضيف طول اليوم بدون مجهود
  • المطربة أنغام البحيري تكشف كيف شكّل والدها موهبتها منذ الصغر
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025