إعلام عبري يتحدث عن تصاعد التوتر بين تل أبيب ودمشق واحتكاك جيش الاحتلال بقوات الجولاني بسبب قضية الدروز
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
سرايا - تناولت وسائل الإعلام العبرية تصريحات صدرت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن "إسرائيل" كاتس بخصوص بلدة جرمانا الواقعة جنوب شرق العاصمة السورية دمشق، وهدد فيها بالتدخل “للدفاع عن الدروز” بعد توتر حدث بينهم وبين قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة.
واعتبر معلق الشؤون العربية في القناة 12 العبرية، أوهاد حامو، أن ما نراه من التهديدات التي صدرت أمس، بالإضافة إلى التصريح السابق لنتنياهو والذي طلب فيه أن لا تدخل قوات الحكومة الجديدة إلى الجنوب السوري، اعتبر أنه “احتمال لفتح جبهة إضافية، إلى نقطة إضافية قد تجد "إسرائيل" نفسها تنجر إلى داخل دولة عربية، وفي هذه الحالة سوريا”.
وقال حامو: “التوتر بين الدروز والسلطة المركزية في دمشق ارتقى درجة، وحدث ذلك مساء اليوم (أمس السبت) في مدنية جرمانا، حيث تحاول قوات الجولاني السيطرة على المدينة الدرزية”.
وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن نتنياهو وكاتس تعليماتهما لـ”الجيش” الإسرائيلي “بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية الواقعة في ضواحي دمشق والتي تتعرض حالياً لهجوم من قبل قوات النظام السوري، حيث قال بيان صادر عنهما: “لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا أذى النظام الدروز، فسوف نؤذيه”.
ad
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس “إننا ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في "إسرائيل" ببذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”، بحسب وصف البيان.
وفي معرض التعليقات على تصريح نتنياهو وكاتس، قال يانون ياتح، مراسل الشؤون العسكرية في قناة “نيوز 24” العبرية: “نتنياهو وكاتس أعلنا أنهما سيعتنيان بالدروز، قالا إنهما أصدرا توجيهات للجيش للعمل، وربما بهجمات تحذيرية، ضد النظام الجديد في سوريا إذا ما هاجم الدروز”.
واعتبر أن “هذا تطور مهم جداً”، لأن "إسرائيل" تريد أن تظهر هنا خطوة باتجاه أنها قوة عظمى مقابل سوريا الجديدة التي تتطور”.
بدوره اعتبر أمير بار شالوم، معلق الشؤون العسكرية في إذاعة “الجيش” الإسرائيلي، أن حديث نتنياهو “يعني أننا نتحدث عن سيطرة على أرض مهمة، وما زلنا في المرحلة الأولى ولا يوجد احتكاك مع قوات الجولاني، لكن احتكاكاً كهذا يمكن أن يحصل”.
وشرح موقف نتنياهو الجديد تجاه سوريا بالقول: "إسرائيل" التزمت بالعمل عسكرياً عند أي مسّ بالدروز، أي أن "إسرائيل" تهيئ نفسها لعملية عسكرية على الأراضي السورية”، وأضاف “يمكن لنتنياهو فعل ذلك أيضاً لكن من دون أن يصرح”.
وشهدت جرمانا أمس السبت حملة أمنية، “للبحث عن مطلوبين”، بعد مقتل عنصر من جهاز الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، وأفادت مصادر محلية الميادين باشتباكات بين الأمن العام ومجموعات مسلحة في جرمانا في ريف دمشق.
رأي اليومإقرأ أيضاً : يهود دمشق: "إسرائيل" لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطنناإقرأ أيضاً : ماذا يعني تهديد نتنياهو بضرب سوريا لحماية الدروز؟ .. خبير يوضحإقرأ أيضاً : حماس: وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المدينة#سوريا#اليوم#الحكومة#الاحتلال#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 1410
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 12:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحكومة اليوم المدينة سوريا سوريا سوريا سوريا المدينة سوريا اليوم الحكومة الاحتلال رئيس الوزراء نتنیاهو وکاتس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.