تأثير تناول 3 تمرات عند الإفطار على الجسم
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أميرة خالد
يحمل تناول 3 تمرات على طاولة الإفطار في رمضان بشكل يومي، العديد من الفوائد، فملايين المسلمين حول العالم، ربما يعتقدون إن الأمر يتوقف على كونه سُنة عن نبي الله محمد صل الله عليه وسلم واقتداءً به، إلا أنه من الناحية الطبية والصحية يحمل الكثير من الفوائد التي أبرزتها منظمة الصحة العالمية، كاشفة لماذا يجب تناول التمر على الإفطار في رمضان، بعد ساعات الصيام الطويلة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن التمر يخفف من آلام الجوع التي تسيطر على الصائم، فضلًا عن التحكم في الإفراط في تناول الطعام أثناء الإفطار، ما يساعد في التحكم بالوزن، خاصة أن التمر غني بالألياف وفيتامين أ وب 6 وحمض الفوليك والبوتاسيوم والماغنيسيوم والصوديوم، التي تساعد على تنشيط جسمك، علاوة على مذاقه المميز.
وتوصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا التمر كان لديهم انخفاضًا ملحوظًا في الكوليسترول الضار، حيث أن التمر يحتوي على سكريات طبيعية، التي تفيد مرضى السكر والكوليسترول.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإفطار التمر رمضان
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».