مقتل 17 شخصا إثر انهيار جسر قيد الإنشاء في شمال شرق الهند
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة الهندية مقتل ما لا يقل عن 17 عاملا، اليوم الأربعاء، إثر انهيار جسر للسكك الحديدية قيد الإنشاء، بالقرب من منطقة سايرانج في ولاية ميزورام بشمال شرقى البلاد، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “برس تراست أوف إنديا” الهندية.
وأضافت الشرطة أن هناك مخاوف من أن يكون هناك عدد آخر من العمال المحاصرين في الموقع، حيث كان يتواجد ما يتراوح بين 35 و40 عاملا عندما وقع الحادث عند حوالي الساعة العاشرة صباحا، على بعد نحو 21 كيلومترا من أيزاول، عاصمة الولاية.
وقال أحد أفراد الشرطة: “تم حتى الآن انتشال 17 جثة من تحت الأنقاض… ولا يزال هناك الكثيرون في عداد المفقودين”.
المصدر وكالات الوسومالهند انهيار جسرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهند انهيار جسر
إقرأ أيضاً:
شارك في حركة حياة السود مهمة.. من هو منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل؟
قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، بالرصاص في وقت متأخر من يوم الأربعاء خارج المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية، على يد مسلح هتف "الحرية لفلسطين".
مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيليةالمشتبه به، الذي تم تحديد هويته باسم إلياس رودريجيز، هو مقيم في ولاية شيكاغو يبلغ من العمر 30 عامًا وقالت الشرطة الأمريكية إن رودريغيز ليس لديه سجل جنائي سابق، وقد شوهد في المكان قبل الهجوم.
كان الضحيتان، اللذان يُعتقد أنهما زوجان، يغادران فعالية يهودية في المتحف عندما اقترب رودريجيز من مجموعة من أربعة أشخاص وفتح النار من مسافة قريبة.
وصرحت باميلا سميث، قائدة شرطة واشنطن، بأنه هتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" بعد اعتقاله، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وأكدت السفارة الإسرائيلية في واشنطن مقتل اثنين من موظفيها، وأوضح تال نعيم كوهين، المتحدث باسم السفارة: "قُتل اثنان من موظفينا من مسافة قريبة أثناء حضورهما فعالية ثقافية".
من هو إلياس رودريجيز ؟إلياس رودريغيز، شاب يبلغ من العمر 30 عامًا، مقيم في شيكاغو.
يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير وانخراطه في حركة "حياة السود مهمة" ، وفقًا للتقارير.
في عام 2017، شارك رودريجيز في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، نظمته جماعات من بينها مؤتمر المقاومة الشعبي، ومنظمة "أنسر شيكاغو"، ومنظمة "حياة السود مهمة" للنساء المؤمنات.
خلال المظاهرة، التي أُقيمت في ذكرى مقتل لاكوان ماكدونالد على يد شرطة شيكاغو، جادل رودريغيز بأن سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون ومقتل الشرطة قضيتان مترابطتان، متحدثًا عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية.
كان لاكوان ماكدونالد مراهقًا أسود يبلغ من العمر 17 عامًا، أُطلق عليه النار 16 مرة ضابط شرطة شيكاغو، جيسون فان دايك، في 20 أكتوبر 2014.
أصبحت هذه الحادثة واحدة من أبرز قضايا وحشية الشرطة في الولايات المتحدة، وأثارت احتجاجات على مستوى البلاد.
قبل وقوع الحادثة في واشنطن العاصمة، أفاد شهود عيان برؤية إلياس رودريجيز خارج متحف العاصمة اليهودي ثم اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص وأطلق النار على اثنين منهم "عن قرب"، وفقًا للشرطة.
وورد أن رودريجيز دخل المتحف بعد ذلك، وادعى في البداية أنه ضحية، وطلب من الآخرين الاتصال بالشرطة.
عندما وصل رجال الشرطة، رفع رودريجيز يديه، وقال: "أنا من فعل هذا"، وأعلن أنه أعزل.
ثم أخرج كوفية حمراء (وشاحًا شرقيًا تقليديًا) وبدأ يهتف "حرروا فلسطين"، بينما كان أفراد الأمن يحتجزونه.
واصل الهتاف حتى أثناء جرّه من قِبل رجال الأمن إلى خارج المبنى ثم قادته الشرطة لاحقًا إلى المكان الذي تخلص فيه من سلاحه.