المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 10 مواقع حول المملكة 2 مارس 2025 - 1:34 مساءً إمساكية اليوم الثاني من رمضان في مدن المملكة.. تعرّف على مواقيت الصلاة والإفطار 2 مارس 2025 - 10:42 صباحًاواستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي ، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض المملكة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا البحث والتطویر والابتکار مجلس البحوث العالمی
إقرأ أيضاً:
"الكلية الحديثة" تستضيف الإعلان عن التقرير العالمي حول «الإمكانات الهائلة للتعليم العالي في عُمان»
◄ النبهانية: عُمان حققت نتائج مشرفة في تصنيف "كيو إس" العالمي
◄ تقرير "كيو إس" وثيقةً مرجعيةً استراتيجيةً تساهم في التعريف بمؤسسات التعليم العالي في عُمان
الرؤية-ريم الحامدية
دشنت مؤسسة (QS) Quacquarelli Symonds البريطانية أمس الاثنين بمقر الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بمسقط، مضامين التقرير العالمي الجديد «الإمكانات الهائلة للتعليم العالي في سلطنة عُمان»، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، بحضور معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة واسعة من قيادات أكاديمية وصُنّاع قرار في قطاع التعليم العالي، إلى جانب ممثلين عن الجامعات العُمانية، ومؤسسات دولية متخصصة.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة: لقد جعلت رؤية عُمان 2040 من التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية أولوية وطنية محورية، باعتبارها الأساس في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام، فقد حددت الرؤية هدفًا طموحًا يتمثل في دخول (4) جامعات عُمانية ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في تصنيف QS بحلول عام 2040، واليوم، يسرنا أن نُعلن أننا نقترب بخطى واثقة من هذا الهدف، بفضل جهود متكاملة من مؤسساتنا الأكاديمية وبدعم مستمر من كافة الشركاء.
وأضافت أن سلطنة عُمان حققت نتائج مشرفة في تصنيف QS العالمي لعام 2026؛ حيث أدرجت في التصنيف 5 جامعات عُمانية مقابل جامعتين فقط أدرجتا في العام 2025، وهو ما يعكس التطور المتسارع في القطاع؛ حيث دخلت لأول مرة 3 جامعات خاصة ضمن التصنيف العالمي، وهي: جامعة نزوى التي جاءت في الفئة (770–761)، وجامعة ظفار في الفئة (900–851)، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان ضمن الفئة (1200–1001)، كما أحرزت جامعة السلطان قابوس، تقدمًا لافتًا بالوصول إلى المرتبة (334) عالميًا، مقارنة بالمرتبة (362) في تصنيف 2025. وحققت جامعة صحار بدورها نقلة نوعية، متقدمة إلى الفئة (1000–951) بعدما كانت ضمن (1200–1001) في العام السابق.
وأشارت النبهانية إلى أن هذه النتائج الإيجابية ليست وليدة الصدفة؛ بل هي ثمرة توجه وطني استراتيجي، بدأ بتعزيز جودة التعليم، مرورًا بدعم البحث العلمي، ووصولًا إلى تحسين بيئة الابتكار، وخلق بنية تحتية مؤسسية تُلبي معايير التقييم الدولي، ومن بينها معايير تصنيف QS التي تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، التوظيف، التعاون الدولي، ونسبة الطلبة الدوليين. وذكرت في حديثها أن تقرير (QS) يعد وثيقةً مرجعيةً استراتيجيةً تساهم في التعريف بمؤسسات التعليم العالي في السلطنة على المستوى الدولي، وتعزيز جهود تطوير التعليم العالي، ودعم مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجالي التعليم والبحث العلمي، تحقيقًا لأهداف رؤية عُمان 2040 الطموحة.
بعدها تم تدشين التقرير الذي يسلط الضوء على الدور المتنامي لسلطنة عُمان كمركز دولي في مجال التعليم العالي، كما أبرز التقرير النمو الكبير في الإنتاج البحثي في سلطنة عُمان؛ حيث زاد هذا الإنتاج بنسبة (36.9%) في العام 2024 عن العام 2023.
من جانبه، أكد الدكتور موسى بن عبد الله الكندي، عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، أن إصدار تقرير (QS) للتعليم العالي في سلطنة عُمان يُمثل محطة محورية في توثيق واقع التعليم العالي وتطويره، مشيرًا إلى أن مشاركة الكلية في هذا المشروع تأتي انسجامًا مع رسالتها الرامية إلى الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية من خلال التميز الأكاديمي والبحث والابتكار. وأضاف أن استمرار سلطنة عُمان في المضي قدمًا نحو تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" يجعل من هذه الشراكات أداة حيوية لتعزيز الحضور العالمي لقطاع التعليم العالي، وتأتي هذه الفعالية كخطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التميز المؤسسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وتضمن برنامج الفعالية تقديم كلمات تقدير، وتقديم دروع تكريمية للجامعات المصنفة.
وتأتي هذه الفعالية كخطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التميز المؤسسي على المستويين الإقليمي والدولي.