31.8 مليون عامل بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
العُمانية/ بلغ العدد الإجمالي للأيدي العاملة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفقًا لبيانات عام 2022، نحو 31.8 مليون عامل يشكلون 54.2 بالمائة من إجمالي السكان في دول المجلس بواقع 78.7بالمائة ذكورًا و21.3 بالمائة إناثًا.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن عدد الأيدي العاملة من مواطني دول المجلس 5.
وتشير البيانات إلى أن القطاع الحكومي لا يزال الموظف الأكبر للأيدي العاملة الخليجية مع وجود مجال واسع للتوطين في القطاع الخاص، حيث بلغت نسبة الأيدي العاملة الخليجية في القطاع الحكومي 83.5 بالمائة مقابل 14.2 بالمائة في القطاع الخاص وترتكز الأيدي العاملة الخليجية في قطاع الخدمات التي تعود النسبة الأكبر فيها لنشاط الإدارة العامة.
وكانت دول مجلس التعاون قد اتخذت سياسات خليجية معزّزة لتوطين الأيدي العاملة منها السوق الخليجيّة المشتركة والتنمية الشاملة التي تعمل على إصلاح الاختلال في التركيبة السُّكانية وتركيبة القوى العاملة والتّنمية الصناعيّة من خلال رفع نسبة إسهام الأيدي العاملة الوطنية في قطاع الصناعة والاستراتيجيّة السّكانية الرّامية لتعزيز دور المرأة في التنمية وتحقيق التوازن في التركيبة السكانية وقوة العمل وزيادة إسهام الأيدي العاملة الوطنية وتدريبها.
وتمنح جميع دول مجلس التعاون الأولوية للقوى العاملة الشابة مع تعزيز مساعي التنويع الاقتصادي والانتقال إلى الوظائف الخضراء الصديقة للبيئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الأیدی العاملة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بشدة انتهاكاتِ الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية
العُمانية: أدان مجلسُ التعاون لدول الخليج العربية، بأشد وأقسى العبارات، ما قامت به قواتُ الاحتلال الإسرائيلية في ريف دمشق من قصف، ما أدى إلى سقوط عددٍ من الضحايا والإصابات بين المدنيين.
وقال معالي جاسم محمد البديوي، الأمينُ العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيانٍ اليوم، إن استمرارَ الانتهاكات الإجرامية الإسرائيلية على الأراضي السورية يفاقم التوتر ويقوّض جهودَ إحلال الاستقرار والأمن في المنطقة.
ودعا الأمينُ العام المجتمعَ الدولي إلى تحرّك فوري ومسؤول لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، لمنع الانزلاق نحو مزيد من التوتر الذي يهدد السلمَ الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحماية سيادتها واستقرارها، وضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.