"الكلية الحديثة" تستضيف الإعلان عن التقرير العالمي حول «الإمكانات الهائلة للتعليم العالي في عُمان»
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
◄ النبهانية: عُمان حققت نتائج مشرفة في تصنيف "كيو إس" العالمي
◄ تقرير "كيو إس" وثيقةً مرجعيةً استراتيجيةً تساهم في التعريف بمؤسسات التعليم العالي في عُمان
الرؤية-ريم الحامدية
دشنت مؤسسة (QS) Quacquarelli Symonds البريطانية أمس الاثنين بمقر الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بمسقط، مضامين التقرير العالمي الجديد «الإمكانات الهائلة للتعليم العالي في سلطنة عُمان»، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، بحضور معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة واسعة من قيادات أكاديمية وصُنّاع قرار في قطاع التعليم العالي، إلى جانب ممثلين عن الجامعات العُمانية، ومؤسسات دولية متخصصة.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة: لقد جعلت رؤية عُمان 2040 من التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية أولوية وطنية محورية، باعتبارها الأساس في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام، فقد حددت الرؤية هدفًا طموحًا يتمثل في دخول (4) جامعات عُمانية ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في تصنيف QS بحلول عام 2040، واليوم، يسرنا أن نُعلن أننا نقترب بخطى واثقة من هذا الهدف، بفضل جهود متكاملة من مؤسساتنا الأكاديمية وبدعم مستمر من كافة الشركاء.
وأضافت أن سلطنة عُمان حققت نتائج مشرفة في تصنيف QS العالمي لعام 2026؛ حيث أدرجت في التصنيف 5 جامعات عُمانية مقابل جامعتين فقط أدرجتا في العام 2025، وهو ما يعكس التطور المتسارع في القطاع؛ حيث دخلت لأول مرة 3 جامعات خاصة ضمن التصنيف العالمي، وهي: جامعة نزوى التي جاءت في الفئة (770–761)، وجامعة ظفار في الفئة (900–851)، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان ضمن الفئة (1200–1001)، كما أحرزت جامعة السلطان قابوس، تقدمًا لافتًا بالوصول إلى المرتبة (334) عالميًا، مقارنة بالمرتبة (362) في تصنيف 2025. وحققت جامعة صحار بدورها نقلة نوعية، متقدمة إلى الفئة (1000–951) بعدما كانت ضمن (1200–1001) في العام السابق.
وأشارت النبهانية إلى أن هذه النتائج الإيجابية ليست وليدة الصدفة؛ بل هي ثمرة توجه وطني استراتيجي، بدأ بتعزيز جودة التعليم، مرورًا بدعم البحث العلمي، ووصولًا إلى تحسين بيئة الابتكار، وخلق بنية تحتية مؤسسية تُلبي معايير التقييم الدولي، ومن بينها معايير تصنيف QS التي تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، التوظيف، التعاون الدولي، ونسبة الطلبة الدوليين. وذكرت في حديثها أن تقرير (QS) يعد وثيقةً مرجعيةً استراتيجيةً تساهم في التعريف بمؤسسات التعليم العالي في السلطنة على المستوى الدولي، وتعزيز جهود تطوير التعليم العالي، ودعم مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجالي التعليم والبحث العلمي، تحقيقًا لأهداف رؤية عُمان 2040 الطموحة.
بعدها تم تدشين التقرير الذي يسلط الضوء على الدور المتنامي لسلطنة عُمان كمركز دولي في مجال التعليم العالي، كما أبرز التقرير النمو الكبير في الإنتاج البحثي في سلطنة عُمان؛ حيث زاد هذا الإنتاج بنسبة (36.9%) في العام 2024 عن العام 2023.
من جانبه، أكد الدكتور موسى بن عبد الله الكندي، عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، أن إصدار تقرير (QS) للتعليم العالي في سلطنة عُمان يُمثل محطة محورية في توثيق واقع التعليم العالي وتطويره، مشيرًا إلى أن مشاركة الكلية في هذا المشروع تأتي انسجامًا مع رسالتها الرامية إلى الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية من خلال التميز الأكاديمي والبحث والابتكار. وأضاف أن استمرار سلطنة عُمان في المضي قدمًا نحو تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" يجعل من هذه الشراكات أداة حيوية لتعزيز الحضور العالمي لقطاع التعليم العالي، وتأتي هذه الفعالية كخطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التميز المؤسسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وتضمن برنامج الفعالية تقديم كلمات تقدير، وتقديم دروع تكريمية للجامعات المصنفة.
وتأتي هذه الفعالية كخطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التميز المؤسسي على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجبير: التصنيف العالمي لـ”الخبر” يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030
البلاد (الدمام)
أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن تقدم الخبر 13 مركزًا؛ لتصبح في المرتبة 135 في تصنيف أفضل المدن للعيش عالميًا هذا العام، يعد إنجازًا عالميًا كبيرًا، يأتي تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحقيق مستهدفاتها، التي تضمنت إدراج الخبر؛ لتكون ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم في مؤشرات قابلية العيش بحلول عام 2030م. وأوضح أن الخبر حققت العديد من الإنجازات مؤخرًا؛ وذلك انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده المدينة، وجهود تعزيز جودة الحياة فيها، التي شملت جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياحية، إضافة إلى ما تتمتع به من البنية التحتية، مشيرًا إلى أن التصنيف الجديد، يشكل حافزًا لتحقيق المزيد من الإنجازات.
ونوه الجبير بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه غير المحدود للمنطقة؛ ومن ضمنها مدينة الخبر، وبدعم وزير البلديات والإسكان للأمانة لتحقيق ما يطمح إليه الوطن والمواطن، الذي يشكل دافعًا وتحفيزًا كبيرًا للاستمرار، وتحقيق مزيد من الإنجازات، ويرفع من سقف الطموحات، وفقًا لرؤية القيادة الرشيدة – أيدها الله.
وأشار إلى ما تزخر به الخبر من مشاريع تنموية متنوعة، وأماكن سياحية ومرافق مهمة، جعلت منها مدينة جذب سياحية متكاملة، لما تمتلكه من مقومات، وبنية تحتية؛ لتكون رافدًا سياحيًا هامًا ضمن مدن المنطقة.