خلى بالك.. حالة يسقط فيها الحق بالجمع بين النفقات والأجور
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تعددت أنواع النفقات والأجور المستحقة للمرأة وأولادها فى قانون الأحوال الشخصية، ولكن القانون وضع شروط لاستحقاقها، كما حدد شروط لعدم جواز الجمع بينهما وحدد الفروق بين الأجر والنفقة، وآلية الحصول علي أي منهم، وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريكي الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.
- للزوجة حق النفقة على زوجها نظير احتباسها فى عصمته من نفقة زوجية ونفقة متعة ونفقة عدة و نفقة صغار ونفقة تعليم ونفقة علاج ونفقة حمل مستكن ونفقة ولاده.
- القانون 25 والمادة 18 مكرر ثانيا من القانون 1929، والمضافة بالقانون 100، يقضيان بأن نفقة الزوجة ونفقة الأولاد كلاهما تستحقان على الملتزم بالنفقة "الزوج" من تاريخ امتناعه عن الإنفاق.
- الأجور فهى نظير عمل مثل أجر الحضانة وأجر الرضاعة، اما أجر المسكن فهو من عناصر نفقة الصغير.
- النفقة والأجر لا يستحقان معا فى ذمة واحدة وذلك بمعنى أن الزوج يلزم بأحد النفقتين فقط، ويلزم الزوج بالأجر إذا لم يكن للمرأة عليه نفقة، وفى حالة ثبت تولي الزوج الإنفاق فليس للزوجة أن تطالب بها.
- من المقرر شرعاً وقانوناً أن الحضانة هى عمل تؤديه الحاضنة لمصلحة والد الصغير ولذلك فإنها تستحق عنه أجرة بعد طلاقها منه وانقضاء عدتها شرعاً.
- إذا ثبت أن الزوجة ابرأت زوجها من نفقة العدة نظير الطلاق أو فى حاله دفع زوجها تلك النفقات فلا يجوز لها أجر حضانة.
- للزوجة الحق فى طلب الأجور متى لم تكن القائمة بهما تستحق نفقة أخري على ولى الصغير كزوجة.
- نفقة الصغير تشمل حسب المادة 18 مكررا ثانيا من قانون الأحوال الشخصية كلا من المأكل والملبس اللائق بأمثاله.
- يستحق على الأب أجر المسكن متى لم يكن له مسكن يقيم فيه - وفقا لما انتهت إليه المحكمة الدستورية العليا -، كما يستحق بدل فرش وغطاء.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أجر الحضانة خلافات أسرية العنف الأسري أجر المسكن
إقرأ أيضاً:
زوجة: 16 عاما انتهت بالعنف والطرد.. وأطالب بمسكن حضانة يناسب دخل زوجى
لاحقت زوجة زوجها بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته فيها بطردها وأبنائها من منزل الزوجية بعد 16 عامًا من الزواج، مطالبة بأجر مسكن حضانة قدره 45 ألف جنيه شهريا، مؤكدة امتناعه عن الإنفاق عليها رغم يساره المادي.
تعنيف وتهديد.. وأرباح بمئات الآلافقالت الزوجة في دعواها، وفقاً للمستندات، إنها طالبت بالانفصال بعد تعرضها للأذى على يد زوجها، لتعيش في "جحيم" بسبب عنفه وتعنته، مشيرة إلى أنه يتقاضى أرباحًا سنوية بمئات الآلاف من الجنيهات لكنه يبددها على علاقاته، ويرفض توفير مسكن لها ولأطفالها.
محاضر اعتداء وشهود لإثبات العنفأوضحت الزوجة أنها قدمت ما يثبت يسار زوجها، إضافة إلى شهادات الشهود ومحضر رسمي يثبت تعديه عليها بالضرب وإصابتها بجروح استلزمت علاجا لمدة 21 يوما، مؤكدة أنه يواصل تهديدها ويرفض إتمام إجراءات الانفصال أو سداد حقوقها.
وفقاً للقانون فأن أجر مسكن الحضانة يقدر بناء على يسار الزوج ومستوى المعيشة المعتاد للأسرة، وأنه حق مستقل للحاضنة إذا طردت من منزل الزوجية أو امتنع الزوج عن توفير مسكن ملائم.
ويعتبر اعتداء الزوج على زوجته وثبوت الضرر بمستندات طبية ومحاضر رسمية سببا جوهريا لطلب الطلاق للضرر، وقد يؤدي إلى تعزيز موقف الزوجة في تقدير النفقات