أزمة ثقة وتبادل شتائم في فريق نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن خلافا تحول إلى تبادل للشتائم بين مسؤولين كبار خلال اجتماع بحضور قادة الأجهزة الأمنية والوزراء في مكتب رئيس الوزراء.
وتحدثت القناة عن "أزمة ثقة" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ومسؤول ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون، مشيرة إلى أن الخلاف تحول لتبادل إهانات خلال اجتماع حكومي.
وذكرت أن رئيس الشاباك قال إن الخيار الأفضل هو الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإنه يمكن بسهولة العودة بعدها إلى الحرب.
ونقلت القناة عن رونين بار قوله "نحن نضلل الجمهور ونوهمه بإمكان وقف الحرب ثم العودة إليها لأن ترامب سيمنحنا ضوءا أخضر".
بدوره، رد وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر -وهو المستشار السياسي الأكثر قربا من نتنياهو- قائلا: "لن نترك حماس بالحكم ليوم واحد ولا يمكن التعايش مع هذا الوضع".
ونسبت القناة إلى مسؤول ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون دعوته إلى ضرورة مناقشة مطالب حماس وإشعارها بوجود أفق سياسي.
وقال ألون إنه "إذا قلنا إنه لا يوجد شيء للتفاوض عليه فلن يتم تحرير الأسرى".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر -وصفتها بالمطلعة ولم تسمها- أن إسرائيل تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد قطاع غزة، تشمل قطع الكهرباء، وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف القتال.
إعلانواعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.
بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخطوات القادمة في الخطة الإسرائيلية في قطاع غزة تشمل قطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مركزة، بهدف الضغط على حماس للقبول بالمقترح الأميركي الجديد.
وعند منتصف ليل السبت الأحد انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، كان مقررا أن يتضمن 3 مراحل، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وانتهك نتنياهو الاتفاق برفضه بدء مفاوضات المرحلة الثانية، رغبة في إطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين، مع التهرب من التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يخرق وقف إطلاق النار في غزة بارتكاب مجزرة جديدة
غزة|يمانيون
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش العدو عاد لارتكاب جريمة جديدة في غزة اليوم الثلاثاء، بعد 3 أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية باستشهاد 7 مدنيين جراء استهدافاتهم منذ فجر اليوم.
وأكدت استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخر إثر استهدافهم بنيران طيران العدو المسير في حي الشجاعية وبلدة الفخاري خان يونس شرق وجنوب مدينة غزة
وأشارت إلى إصابة فلسطينيين جراء استهداف العدو المحتل مخيم حلاوة للنازحين في جباليا البلد شمالي القطاع .
وألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل محيط عيادة عبسان وفي شارع أبو صلاح في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
يُذكر أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد الفلسطيني المفاوض خليل الحيّة أعلن مساء الأربعاء 9 أيلول/سبتمبر الجاري التوصل إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني والبدء بتنفيذ وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين وتبادل الأسرى.
كذلك، صادقت حكومة العدو على اتفاق غزة الذي يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى منتصف ليل الخميس – الجمعة الفائت، ما يقضي “بتوقّف القتال فوراً بشكل كامل”، بحسب هيئة البثّ الإسرائيلية.
وخلال الحرب على غزة، ألقى العدو المجرم أكثر من 200 ألف طن من المتفجّرات على القطاع، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية إلى 67211 شهيداً و169961 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فضلاً عن نحو 20 ألف مفقود فلسطيني.