د.ابراهيم الصديق علي يكتب: خطة العمامرة وخيارات صمود وغياب الحكومة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ارتفعت اصوات اطراف صمود وقحت ومليشيا الدعم السريع بالاحتجاج على تغريدة واحدة من مبعوث الأمم المتحدة اعرب فيها عن تقديره لخارطة الطريق التى قدمتها الحكومة..
خرج وجدى صالح محتجاً على مفارقة العمامرة للديمقراطية ، وانتقد خالد يوسف توجه المبعوث الاممى وعدم حيادته ، واتفق معهم الباشا طبيق بلغة اكثر سماجة وعلى ذات المسار تحدث بابكر فيصل ، ولا اود أن افصل فى اقوالهم ، وإنما أشير إلى الخلاصات التالية.
1. أن هذه القوى السياسية (سواء المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع أو الرافضة للحكومة) كلها على إتفاق سياسي واحد ، وإن اختلفت مواقعهم ومسمياتهم وتعريفاتهم ، ومواقفهم واحدة ، وحتى فى قضية صغيرة كهذا جاءت تغريدتهم الكثيرة وبلغة واحدة وتوجه واحد ، ولهذا لا فرق بين الجالسين فى نيروبي أو اديس ابابا ، وليس اكثر دلالة من ذلك عدم اتخاذ صمود أى قرار ضد قادة احزاب وقيادات وقعوا مع المليشيا على ميثاقها..
2. والنقطة الثانية ، هى التعويل الكبير ، لهذه القوى على الخارج فى مواقفها وادوات ضغطها ، وهذه التغريدة مقصود بها التأثير على العمامرة وكذلك اطراف اخرى اوربية ومنظمات للضغط عليه ، وواضح أنها خطط مدروسة..
3. والنقطة الثالثة ، إن هذه القوى ترى فى اى توجه آخر ، خطر عليها ، ومهدد لبقائها ، فقد سيطرت عليها ذات العقلية الاقصائية ، فقد كان معهم العمامرة فى جنيف وطيلة 4 شهور منذ اغسطس 2024م وحتى ديسمبر 2024م فى ضغط على الحكومة دون وجود أى خطة عمل ، وحتى الاسبوع الماضي فى اديس ابابا استبعد 15 تيار سياسي اكثر فاعلية وحضوراً من مجموعات صمود وغيرها ، ولكن مجرد اشارته إلى خطة سياسية اخرى تعتبر جريمة.
4. النقطة الرابعة ، تشكيل صورة ذهنية ، لترسيخ أن الديمقراطية والحكم المدني هو عودة هذه المجموعة للحكم ، مع أنها انشطرت إلى 7 مجموعات وتم حلها مرة عديدة ولكنها ظلت تدعى فى كل الأحوال أنها صاحبة الحق ، ألم يبتعد الحزب الشيوعي ومجموعته وشكلوا مسمى التغيير الجذرى ؟ ألم تنشق مجموعة كبيرة تحت مسمي قوى التغيير أو جماعة ال 12؟ ألم تحل قحت كلياً وتستبدل ب(تقدم) ؟وتم حل تقدم وشكلت صمود.. بأى
5. والنقطة الخامسة ، هى محاولة التزييف والتجهيل ، حيث لم يشرح هؤلاء أين مفارقة خارطة طريق الحكومة للديمقراطية وهى تدعو بوضوح إلى انتخابات شفافة..؟ وربما المفهوم لديهم أنهم وحدهم اصحاب التفويض لتسويق الديمقراطية والمزايدة بها..
ومن جانب آخر ، أين الحكومة وخارطة الطريق من هذه التفاعلات السياسية ، ولماذا تلوم الحكومة المبعوث الاممى إذا ظل الشركاء فى صمت عميق إزاء هذه النقاشات ، هذا مناخ جيد للحديث من خلال فريق مختص ولديه خبرة ، فى توظيف الأحداث والشواهد ، لا يكفى أن تتفرج أو تنشغل بتداعيات أخرى..
لقد كان واضحاً – كما تصورنا حينها – ، أن اجتماع 8 فبراير 2025م ببورتسودان ومخاطبة البرهان هو مناسبة لتمرير فكرة خارطة الطريق الرسمية ، مع محاولة إزاحة الوطنيين عن المشهد السياسي..
سيكون صعباً الحصول على تلك الرؤية أو الخارطة فى طرح متماسك ، إنها مجرد نقاط ، أو هكذا تبدو ، وهو أمر يتطلب من الحكومة والشركاء معالجته من خلال نشر خارطة الطريق والتداول حولها..
د.ابراهيم الصديق علي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التمييز وغياب العدالة.. أحمد سالم يكشف سبب غياب الزمالك عن اجتماع الرابطة
كشف أحمد سالم، المتحدث الإعلامي لنادي الزمالك، عن سبب عدم حضور الزمالك اجتماع رابطة الأندية.
وقال أحمد سالم في تصريحات تلفزيونية: “غياب الزمالك عن اجتماع رابطة الأندية بسبب التمييز وغياب العدالة عن المنافسة، وقرار عدم خصم 6 نقاط كان صادما”.
وتابع: “لا يوجد تنسيق بين الزمالك وبيراميدز لكنه توافق في الفرق المتضررة من غياب العدالة”.
شهد اجتماع رابطة الأندية المصرية المحترفة، الذي عُقد بأحد فنادق القاهرة بحضور رؤساء ومندوبي أندية الدوري الممتاز، حالة من الجدل والنقاش الموسع حول مستقبل مسابقة الدوري العام.
10 أندية تؤيد إلغاء الهبوط.. وامتناع 5وأسفر التصويت الذي أجري خلال الاجتماع عن موافقة 10 أندية على مقترح إلغاء الهبوط، في مقابل امتناع 5 أندية عن التصويت، وهي: إنبي، زد، سيراميكا، فاركو، وبتروجت، في حين غابت 3 أندية كبرى عن الاجتماع وهي الزمالك، بيراميدز، وحرس الحدود، وبالتالي لم تُسجل موقفًا من المقترح.
وبذلك تكون الأغلبية النسبية من الحضور قد أبدت دعمها لإلغاء الهبوط، وهو ما يعكس القلق الذي تعانيه بعض الفرق التي لا تزال تصارع الهبوط في الأسابيع الأخيرة من عمر البطولة.
الرابطة تحسم موعد نهاية الموسممن جهتها، أعلنت رابطة الأندية بشكل رسمي أن الموسم الحالي من بطولة الدوري الممتاز سينتهي يوم 31 مايو الجاري، وسط محاولات لتوفيق أوضاع الأندية التي تشارك في البطولات القارية، وتنسيق الجداول مع مواعيد ارتباطات المنتخبات الوطنية.
مناقشات ساخنة بشأن نظام الدوري الجديدكما تطرق الاجتماع إلى مناقشة آليات تنظيم الموسم المقبل في ظل ازدحام الأجندة المحلية والدولية، وضغط مباريات الأندية والمنتخبات، مع مطالبة عدد من الأندية بإعادة النظر في نظام المسابقة وعدد الجولات والفترات الزمنية بين المباريات، بما يحقق العدالة التنافسية ويحفظ الاستقرار الفني لجميع الفرق.
مطالب من فرق القاع وقلق من تداعيات القراروكانت أبرز الأصوات الداعمة لإلغاء الهبوط تنتمي إلى أندية تقبع في مراكز متأخرة بجدول الدوري، حيث ترى أن الأوضاع الاستثنائية التي مر بها الموسم – من تأجيلات ومشاركات خارجية وضغط مباريات – تتطلب استثناءً هذا العام بإلغاء الهبوط حفاظًا على استقرار تلك الأندية.