مواطن يتخصص في اقتناء نسخ نادرة من القرآن الكريم.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الرياض
قضى المواطن حسين أورفلي أربعة عقود في جمع واقتناء المصاحف النادرة، ليصل عدد مقتنياته إلى 214 نسخة مميزة.
وخلال مقابلة مع قناة العربية، قال أورفلي: “لكل مصحف قصة ودلالة معينة، وأمتلك نسخة من أول مصحف طُبع آليًا، وهو المصحف الحجري، المكوّن من 60 صفحة فقط، بالإضافة إلى نسخة نادرة من مصحف ابن البواب”.
وأضاف: “لقد أكرمني الله بحب وشغف جمع المصاحف وخدمة القرآن الكريم، وكنت منذ الصف الرابع الابتدائي وحتى تخرجي من الثانوية رئيسًا لجامعة القرآن الكريم. وخلال الأربعين سنة الماضية، سعيت لاقتناء أي نسخة نادرة من المصاحف، حتى لو كانت بمبالغ طائلة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/waYzIhO6mEcHbWv-.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القرآن الكريم مواطن سعودي
إقرأ أيضاً:
د. العيسى يُطلق المجموعة الأولى من المصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي
أطلق معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى “المجموعة الأولى للمصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي”، في احتفاءٍ كبيرٍ احتضنه مقرّ الرابطة في مكة المكرمة، بحضور عددٍ من أبرز القُرّاء والعُلماء في العالم الإسلامي.
وأكّد فضيلته حرصَ الرابطة على تسجيلِ مُصحفٍ مُرتَّل يُحقِّق المعاييرَ والضوابطَ المُعتمدة من المجلس العالمي لشيوخ الإقراء بالرابطة، ويكون متاحًا للتحميل مجاناً حول العالم، مُشدّدًا على أنَّ الرابطة تحرص على أن يكون عملُها في تسجيل المصاحف متقنًا مبنيًّا على قواعد علميّة، وتُطبَّق فيه أجودُ المعايير تطبيقًا كاملًا.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يقدم مساعدات غذائية وطبية ودورات تأهيلية بالصومال ولبنان واليمن وبولندا
وقال معاليه: “إنّ الرابطةَ وهي تضطلع بهذه المسؤولية فإنها تنطلقُ من رؤيتها ورسالتها وأهدافها وقِيَمِها التي أُنشئت من أجلها، مبينًا أنَّ الرابطةَ حسنةٌ من حسنات المملكة العربية السعودية أهدَتْها للعالم الإسلامي.
وأكّد أنَّ الرابطة ستستمر -بعون الله- في دعم مشروع المصاحف المرتّلة وتطويره، وإكمال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنيّة حول العالم لخدمة الكتاب الكريم، وتفعيل استخدام المصاحف المرتّلة في برامج تعليم القرآن الكريم، ولا سيما في البلدان غير العربية، وفي المقارئ الرقمية، منوهًا في هذا السياق بأهمية العمل الإسلامي التكاملي والجماعي في خدمة القرآن الكريم.