طبيب: بعض مرضى الكبد قد تتفاقم حالتهم عند الامتناع عن الطعام لفترات طويلة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أميرة خالد
نبه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني المصرية، إلى ضرورة أن يستشير مرضى الكبد الأطباء قبل الإقدام على الصيام خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت إلى أن الصيام، قد يكون آمنًا لبعض مرضى الكبد، بينما قد يمثل خطرًا جسيمًا للبعض الآخر، لذا يجب استشارة الطبيب المختص.
وأضاف أن بعض الحالات قد تتفاقم بشكل خطير عند الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة، مشددة على أهمية المتابعة الطبية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكبد حسام موافي مرض الكبد
إقرأ أيضاً:
إضراب النقل في تونس يدخل يومه الثالث ومعاناة المواطنين تتفاقم (شاهد)
يتواصل في تونس ولليوم الثالث على التوالي الإضراب العام الشامل في قطاع النقل البري العمومي (حافلات ومترو خفيف)، على خلفية جملة من المطالب العمالية احتجاجًا على "تدهور ظروف العمل وغياب معايير السلامة المهنية"، وفق بيان للجامعة العامة للنقل، وهو ما تسبب بتعطّل شبه تام في حركة المسافرين بأنحاء البلاد وضغط كبير على النقل الخاص من قبل المواطنين الذين يرومون الوصول لأماكن عملهم وغيرها.
ورغم اتخاذ وزارة النقل جملة من الإجراءات للحد من آثار الإضراب وضمان تنقل المواطنين، إلا أن طول مدة الإضراب فاقمت من مشاكل قطاع النقل الذي يعاني أساسًا من تراجع كبير في مستوى الخدمات منذ سنوات، وهو ما عطل مصالح الكثير من المواطنين وخاصة العمال فضلا عن المرضى الذين باتوا يشكون صعوبة الوصول للمستشفيات.
السيد علي السلطاني من محافظة جندوبة (الشمال الغربي)، قال "اضطررت لتأجير سيارة خاصة لضمان الوصول إلى العاصمة رغم التكلفة الباهظة جدًا، حيث لا يسمح وضعي الصحي تأجيل الموعد ومن سوء الحظ أنه تزامن مع الإضراب".
وأضاف في حديث لـ "عربي21"،" كنا نتمنى لو كان الإضراب ليوم واحد مع توفير الحد الأدنى من خدمات النقل، أشعر بخيبة أمل كبيرة نتيجة هذا الوضع البائس، كان على الدولة أن تكون حازمة مع من تسبب في الإضراب، ورغم أني أعلم جيدًا أن مطالبهم مشروعة، ولكن مصالح الناس لها الأولوية".
بدورها قالت مواطنة من محافظة أريانة: "اليوم الأول من الإضراب لم أذهب إلى العمل، وبالأمس وصلت متأخرة جدًا، أما اليوم فما زالت في رحلة البحث عن سيارة أجرة، فيما اتهمت النقابات بأنها قدمت مصالحها على مصالح الآلاف من الناس.
وتابعت لـ"عربي21"، "هناك إدارات عمل تتفهم عدم قدرة وصول العمال لأماكن عملهم بسبب الإضراب، ولكن هناك من لا يتفهم بالمرة، ما ذنب من يتم الخصم من أجره ؟ ما ذنب من كان عنده موعد عاجل في المستشفى، سيكون عليه حتمًا تأجيله لأشهر لأنه هذا هو وضع البلاد ! ما حال الأم التي لها زيارة مرة في الأسبوع للسجن أو لها ابن بمستشفى الأطفال؟
وينتظر أن تعود حركة النقل العمومي البري بداية من السبت، إلى نشاطها الطبيعي، ولكن مع عودتها هناك تنبيه جديد صادر عن النقابة الخصوصية للشركة الوطنية للسكك الحديدية بالإضراب بجميع مقرات العمل أيام الثلاثاء 30 أيلول / سبتمبر القادم، والأربعاء والخميس الأول والثاني من تشرين الأول / ديسمبر 2025