يعيش: “نحضر بجدية لتجاوز عقبة باندل والتأهل للدور المقبل من كأس الكاف”
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحدث عبد القادر يعيش، مدرب أولمبي الشلف، عن التحضيرات التي يجريها فريقه تحسبا لاستقبال نادي باندل، ضمن لقاء العودة من الدور التصفوي الأول لكأس الكاف.
وصرح يعيش، للصفحة الرسمية للفريق: “بعد هزيمتنا في مباراة الذهاب أمام نادي باندل، كل اللاعبون واعون بالمهمة الصعبة التي تنتظرهم في لقاء العودة”.
كما أضاف: “حاليا نحضر بجدية، وفي أفضل الظروف لمباراة العودة، من أجل تحقيق الفوز وبلوغ الدور المقبل”.
وتابع عبد اقلادر يعيش: “هدفنا تحسين مردودنا في لقاء العودة، مع تفادي الأخطاء التي ارتكبناها في لقاء الذهاب، بهدف تحقيق الفوز والتأهل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سقوط حُر.. الشارقة يدفع ثمن «التضحية»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي مشهد لم يكن متوقعاً، يعيش نادي الشارقة سلسلة من التعثرات في الدور الثاني من الدوري، تسبّبت في تراجعه بشكل كبير على مستوى حصد النقاط، مما أثار التساؤلات حول استراتيجية الفريق في توزيع جهوده بين البطولات.
خلال 11 مباراة، حقق الفريق 3 انتصارات فقط، مقابل 6 هزائم وتعادل في مناسبتين، مسجلاً 10 أهداف فقط، ليصبح بذلك أضعف خط هجوم في الدور الثاني، في إحصائية لم يتوقعها أكثر المتشائمين.
هذا السقوط الحُر، لم يكن محض مصادفة، بل جاء في ظل تركيز المدرب كوزمين أولاريو على البطولات الأخرى، حيث اضطر للتضحية ببعض مباريات الدوري من أجل المنافسة في كأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا 2، ومع ذلك، خسر الفريق نهائي كأس رئيس الدولة، وتبقت له فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه في نهائي دوري أبطال آسيا 2، بينما يعاني محلياً ويقبع في المركز 11 في ترتيب الدور الثاني، وعلى بُعد 4 نقاط فقط من مراكز الهبوط، وهو مؤشر خطير قد يكلفه حتى مركزه المؤهل للبطولات القارية في حالة عدم تحقيق اللقب الآسيوي.
مقارنة مع الأندية المنافسة، تبدو الصورة أكثر قتامة، الوصل (43 نقطة) والوحدة (44 نقطة) يواصلان التقدم بثبات، واستعادا توازنهما بقوة، محققين سلسلة انتصارات جعلتهما على بعد نقاط قليلة من الشارقة (45 نقطة)، مما يهدد مركز الوصافة، في الوقت الذي عزّزت فيه هذه الأندية صفوفها وقدمت مستويات ثابتة، كان الشارقة يعاني من غياب الحلول الهجومية وسوء التنظيم الدفاعي، ليتحول حلم المنافسة على اللقب إلى معركة للبقاء في المراكز المتقدمة.
ولم يسجل الشارقة سوى 10 أهداف خلال 11 مباراة، هذا الرقم الأضعف في الدور الثاني والذي يتساوى به مع البطائح، وعجز الشارقة عن التسجيل في 4 مباريات من 11، كما أنه سجل ما يقارب نصف أهدافه العشرة أمام عجمان والذي انتصر عليه برباعية نظيفة، وكان غياب العنصر الهجومي ولا يزال يشكّل نقطة ضعف كبيرة للفريق الشرقاوي، فالاعتماد الكلي على كايو لوكاس جعل الفريق في مأزق عند غيابه.
كل الأعين على الشارقة في نهائي دوري أبطال آسيا 2 يوم الأحد المقبل أمام ليون سيتي السنغافوري، لأن تحقيق فرقة كوزمين للّقب تعني ضمان المشاركة في أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، دون النظر لمركز الفريق في الدوري، مما يقلّل من حجم الضغوطات في الجولتين الأخيرتين أمام خورفكان والوصل، وبالرغم من ذلك تبقى أهمية الوصافة في لعب كأس سوبر إعمار الموسم المقبل ضد شباب الأهلي.