مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أشاد أيمن الشربيني رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، بالتجارب والخبرات في المنطقة العربية بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن دولًا عربية استطاعت أن تكون في مراكز متقدمة في قطاع التحول الرقمي وأصبحت نموذجًا يحتذى به.
وقال الشربيني- في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان، على هامش أعمال النسخة الثانية من "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، التي عُقدت مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"- إن هناك دولًا في منطقة الشرق الأوسط قدمت نموذجًا كبيرًا للتحول الرقمي وتخطت تجارب دول أخرى كبرى أجنبية لها باع طويل في هذا القطاع، مُنوهًا بأن هناك دولًا عربية بمنطقة الشرق الأوسط في المراتب العشرة الأوائل بين هذا العالم في التحول الرقمي.
وكشف عن أن هناك أيضًا دولًا في مراكز متقدمة كثيرًا ورائدة فيما يتعلق بالمجالات التفاوضية والمنابر العالمية ولها دور كبير عالميًا، لافتًا إلى أنه وفقًا لأبحاث "الإسكوا"، حققت بعض دول المنطقة طفرة كبيرة وتقدمت بشكل غير مسبوق في التحول الرقمي والرقمنة مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وغيرها، وبعضها في العشرة الأوائل عالميًا.
وأوضح الشربيني أن كل دولة من دول المنطقة تختلف حسب إمكانياتها وظروفها والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أنه في المجمل، تحولت المنطقة تحولًا كبيرًا في قطاع التحول الرقمي والرقمنة.
وأضاف أنه يوجد تقييمات تم وضعها في جامعة الدول العربية للتحول الرقمي تتناسب مع ظروف كل دولة ومحيطها، مبينًا أن الأمر يتعلق بالمستوى والوضع الراهن لديها وليس أشياء أخرى، منوهًا بأن التقييم التراكمي في تحقيق التحول الرقمي والرقمنة هو الأساس.
ورأى رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، أنه "رغم كل هذا التقديم، إلا أنه ما زالت هناك فجوات ونعمل على سدها من خلال الأجندة العربية للتحول الرقمي التي وُضعت من قِبل الجامعة العربية"، مؤكدًا أن التعاون المشترك والتنسيق والتشاور وتبادل الخبرات ومناقشات المنتديات تثمل محورًا لسد هذه الفجوات.
وحول أهمية عقد "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، الذي عُقد مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، أوضح أيمن الشربيني أن عقد مثل هذه المنتديات يساهم في مسار الأجندة الرقمية العربية التي وُضعت بمعرفة الدول العربية وكافة المنظمات ذات الصلة بالرقمنة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تمثل أهم مناقشات هذا المنتدى.
ولفت إلى أن هناك سياقًا عالميًا، والأجندة العربية جزء من هذا السياق، ويهدف المسار إلى تحقيق الرقمنة في العالم العربي، لافتًا إلى أن "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"- التي من المقرر عقدها نهاية العام الجاري- تمثل أهمية في تحقيق التنمية الرقمية في العالم من خلال تبادل التجارب والخبرات بين العالم.
ونوَّه بأن هذا المنتدى يضع أولويات العالم العربي لـ"القمة العالمية لمجتمع المعلومات" كجزء من العالم يسعى إلى تحقيق التنمية الرقمية والرقمنة، موضحًا أن مثل هذه المنتديات تساهم في تحقيق ذلك من خلال المشاركين فيها من كافة قطاعات الدول سواء البرلمانية أو التنفيذية أو الشعبية التي تمثل الشارع العربي كمستخدم لهذه الرقمنة.
وتابع الشربيني أن الأجندة العربية للرقمنة وُضعت بمعرفة القادة والملوك في القمة العربية الـ32، التي عُقدت في مدينة جدة بالسعودية، وتعمل جامعة الدول العربية على متابعتها، وتنفيذها هو محور مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في مثل هذه المنتديات، مشيرًا إلى أن كافة حضور المنتدى سواء من العالم العربي أو المنظمات الدولية يؤكدون حرص الدول العربية على تحقيق التنمية الرقمية والاقتصاد الرقمي كمحور أساسي حاليًا لمعظم الدول العربية.
وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًا بين المنظمات الدولية والمنتديات من أجل تحقيق هذه التنمية الرقمية التي يتطلع إليها العالم العربي، لافتًا إلى أن "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" يعملان على تحقيق التقارب بين الجهات التنفيذية في الدول العربية والشعوب والقضاء على أي فجوات بينهما.
وعن دور "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" مع الدول العربية، أشار رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، إلى أن الدور الرئيسي هو تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الدول العربية لتحقيق التنمية الرقمية بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية، منوهًا بأن "كافة الأعضاء هم من الدول العربية، ونقدم الدعم لهم من أجل المساعدة في تحقيق التنمية الرقمية".
وشدد على أن التعاون المشترك وإطلاق المشروعات المشتركة هو أيضًا من ضمن عمل "الإسكوا" باعتباره جزءًا من نطاق عمل الأمم المتحدة وهو دورها الريادي، لافتًا إلى أن التعاون الرقمي يحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة الدولية، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف المشاركة في هذا الصدد.
وبشأن تقييمه للتعاون بين الجامعة العربية و"الإسكوا"، لفت أيمن الشربيني إلى أن التعاون بين الجانيين على أعلى مستوى، إيمانًا بأنه لا أحد يستطيع أن يعمل بمفرده ولكن يجب التعاون معًا، منوهًا بأن التعاون بين كافة المنظمات العربية والدولية والأمم المتحدة أساس باعتبارها الداعم الرئيسي.
وشدد على حرص "الإسكوا" على التعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المنشودة بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن العمل المشترك يؤكد أن هناك قدرة على مواجهة التحديات بهذا التعاون والتنسيق، ودون غير ذلك لا يتحقق الهدف.
ورأى الشربيني أن التعاون والتنسيق مع الدول العربية يؤكد أنها بخير وبقوة وتمتلك الكوادر والخبرات التي تساهم في تحقيق التحول الرقمي، مؤكدًا أن "الإسكوا" تعمل مع الجميع ولصالح الجميع في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًالإسكوا: عدد الفقراء في فلسطين يبلغ أكثر من 60% مع استمرار حرب غزة تسعة أشهر
افتتاح أعمال الدورة الثالثة لـ لجنة تمويل التنمية في الدول الأعضاء بالإسكوا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكوا قطاع التحول الرقمي أيمن الشربيني منتدى التعاون الرقمي والتنمية تحقیق التنمیة الرقمیة جامعة الدول العربیة التحول الرقمی العالم العربی الأمم المتحدة الشربینی أن أن التعاون مؤکد ا أن فی تحقیق أن هناک
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.. طفرة في الإنتاج وتراجع كبير في الواردات
أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مصر على مشارف تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، بعد جهود متواصلة لتعزيز زراعة المحاصيل السكرية وتطوير الصناعات المرتبطة بها، في إطار خطة وطنية طموحة تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
ونشر المركز عددًا من الإنفوجرافات عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلّط من خلالها الضوء على أبرز مؤشرات النمو في قطاع السكر، سواء من حيث المساحات المزروعة، حجم الإنتاج، أو التوسعات الصناعية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة.
رئيس الوزراء: الإيرادات الضريبية ارتفعت بنسبة 36٪ دون فرض ضرائب جديدة بفضل التيسيرات والتحفيزات رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري بحلول العام الهجري الجديد في كلمته اليوم زيادة قياسية في زراعة بنجر السكر وإنتاج غير مسبوقحسب البيانات الرسمية، ارتفعت مساحة الأراضي المزروعة ببنجر السكر بنسبة 25% خلال عام 2024/2025، لتصل إلى 750 ألف فدان، مقارنة بـ 600 ألف فدان في الموسم السابق، بإنتاج متوقع يبلغ 2.5 مليون طن مقابل 1.5 مليون طن في العام الماضي.
كما شهد إنتاج السكر في مصر قفزة كبيرة، حيث بلغ 2.6 مليون طن في عام 2025، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، مقارنة بـ 2.3 مليون طن فقط في عام 2014، مع توقعات بزيادة الإنتاج إلى 2.9 مليون طن بحلول عام 2026.
انخفاض كبير في واردات السكر الخام وتراجع الفاتورة الدولارية
أظهرت الإحصاءات تراجعًا ملحوظًا في واردات السكر الخام بنسبة 54.5% خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت الواردات نحو 111.1 مليون دولار فقط خلال الفترة من يناير إلى مارس، مقارنة بـ 244.4 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2024، وهو ما يعكس تحسنًا كبيرًا في القدرة الإنتاجية المحلية.
نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من السكر بداية 2026أكدت الحكومة أن نسبة الاكتفاء الذاتي من السكر بلغت 81% حتى مارس 2025، مشيرة إلى أن مصر لن تحتاج لاستيراد السكر اعتبارًا من مطلع عام 2026، مع توفر أرصدة تموينية تكفي لمدة 13 شهرًا، مما يُسهم في استقرار الأسواق وأسعار السلع الاستراتيجية.
مشروعات ومصانع ضخمة تدعم الإنتاج المحلي للسكر
استعرضت الإنفوجرافات عددًا من أبرز المصانع العاملة في إنتاج سكر البنجر، والتي تشمل:
مصنع "القناة للسكر": أكبر مصنع في العالم بخط إنتاج واحد، بطاقة إنتاجية أولية 350 ألف طن سنويًا، مع خطة للوصول إلى 750 ألف طن في عام 2026.
مصنع "الشرقية" بالصالحية الجديدة: بطاقة إنتاجية 240 ألف طن من السكر الأبيض.
رفع كفاءة مصنع "الدلتا للسكر": من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن بنجر يوميًا.
مجلس الوزراء: مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.. طفرة في الإنتاج وتراجع كبير في الوارداتمجلس الوزراء: مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.. طفرة في الإنتاج وتراجع كبير في الوارداتمجلس الوزراء: مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.. طفرة في الإنتاج وتراجع كبير في الوارداتدعم حكومي غير مسبوق لمحاصيل قصب السكر وتطوير الشتلاتوفيما يتعلق بمحصول قصب السكر، يجري العمل على إنشاء محطات متطورة لإنتاج الشتلات لزيادة الإنتاج، أبرزها:
محطة شتلات "وادي الصعايدة": بطاقة إنتاجية تبلغ 160 مليون شتلة ربيعي وخريفي.محطة شتلات "كوم أمبو": بطاقة تصل إلى 30 مليون شتلة.حوافز مالية وأسعار تشجيعية للمزارعين خلال موسم 2025خصصت الدولة ما يقرب من:
16 مليار جنيه لشراء القصب خلال عام 2025.7 مليارات جنيه تكلفة للعمليات الصناعية.كما تم تحديد سعر استرشادي لتوريد:
طن القصب بـ 2500 جنيه.طن بنجر السكر بـ 2400 جنيه عند درجة حلاوة 16%.بالإضافة إلى:
علاوة تبكير 200 جنيه/طن لمزارعي البنجر.حوافز 50 جنيهًا/طن لمزارعي القصب إذا تجاوز إنتاج الفدان 30 طنًا، و100 جنيه/طن إذا تجاوز 40 طنًا.