العراق ومصر يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 10:24 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبد العاطي، التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى بوزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبد العاطي، في مقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك على هامش زيارته إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية.
”وأضاف، أن “الجانبين بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.وأكد الوزير خلال اللقاء “أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة”، مشدداً على “موقف جمهورية العراق الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، ورفض تهجيرهم من أراضيهم.”وتابع: “كما تناول اللقاء التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة يوم الثلاثاء الموافق 4 آذار 2025، والتي ستبحث بشكل خاص تطورات القضية الفلسطينية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي أكدوا أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات.
وطالب وزير الخارجية بدر عبد العاطي، المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وأكد على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة.
كما توافق وزير الخارجية المصري ونظيره الفرنسي على أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كامل، وعلى أهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيع
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.