الكشف عن فريق أسياد للإبحار الشراعي للبطولات الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
"عُمان": كشفت عُمان للإبحار ومجموعة أسياد عن تشكيل فريق أسياد للإبحار الشراعي لموسم 2025، الذي سيمثل سلطنة عُمان في البطولات الإقليمية والدولية المقبلة ضمن فئتي قوارب إلكا 4 وقوارب إلكا 6، جاء اختيار البحّارة بعد اختتام معسكر الإبحار الشتوي، الذي استضافته مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي على مدى أسبوعين، حيث خضع المشاركون لبرامج تدريبية مكثفة ركزت على الجوانب الفنية والتكتيكية إلى جانب تعزيز مستوى اللياقة البدنية، وقد أظهر البحّارة مستويات أداء قوية خلال المعسكر، ما منحهم الفرصة للانضمام إلى الفريق وتمثيل سلطنة عُمان في الاستحقاقات القادمة.
ويعد تشكيل الفريق خطوة جديدة نحو تعزيز حضور سلطنة عُمان في رياضة الإبحار الشراعي، من خلال إعداد جيل واعد من البحّارة القادرين على المنافسة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وضمت قائمة الفريق خمسة عشر بحّارًا، وهم البحّار حسن بن ناصر الوهيبي، والبحّار تميم بن سليمان البلوشي، والبحّار سعود بن طالب الشقصي، والبحّار فراس بن هيثم النبهاني، والبحّار عبدالرحمن بن خالد الهادي، والبحّار حسن بن محسن العريمي، والبحّار فراس بن سعيد الهاشمي، والبحّار زكريا بن محمد الغافري، والبحّار سامي بن أسامة البلوشي، والبحّار حمد بن عبدالله المجيني، والبحّار رضا بن طالب البلوشي، والبحّار محمد سعيد البلوشي عبر فئة قوارب إلكا 4، بالإضافة إلى البحّار عبداللطيف بن زياد القاسمي، والبحّار صالح بن علي البلوشي، والبحّار أوس بن ماهر البوسعيدي عبر فئة قوارب إلكا 6.
وانطلق المعسكر التدريبي في منتجع بارسيلو بولاية المصنعة يوم 26 يناير، ليختتم في 10 فبراير، حيث أتاح فرصة قيّمة للمدربين سلطان الزدجالي (مدرب فئة قوارب الأوبتمست)، ومنذر الكندي وأحمد الوهيبي (مدربا فئة قوارب إلكا)، لاختيار البحّارة وإعدادهم لموسم حافل بالمنافسات.
وسيحظى البحّارة الذين تم اختيارهم للانضمام إلى "فريق أسياد للإبحار الشراعي" بفرصة المشاركة في العديد من البطولات المحلية والدولية، أبرزها البطولة الشتوية للإبحار الشراعي، ودورة الألعاب الرياضية الشاطئية الخليجية الثالثة التي تستضيفها سلطنة عُمان في أبريل المقبل، وبطولة عُمان للإبحار في أغسطس، بالإضافة إلى فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي في شهر أكتوبر.
وفي هذا السياق، أكد عبدالعزيز بن سالم الشيدي، القائم بأعمال مدير عام الإبحار في عُمان للإبحار، أن اختيار البحّارة للمشاركة ضمن فريق أسياد يعكس الالتزام بتطوير المواهب الوطنية وتعزيز القدرات التنافسية على الساحة الدولية، وقال الشيدي: "يواصل الفريق استعداداته المكثفة لخوض أبرز البطولات الإقليمية والعالمية، بهدف تحقيق إنجازات جديدة ورفع علم سلطنة عُمان عاليًا في المحافل الرياضية، تلعب المعسكرات التدريبية دورًا محوريًا في استراتيجيتنا التطويرية، حيث توفر بيئة مثالية للبحّارة للتركيز على تنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم الفنية والبدنية، ونُهنئ جميع البحّارة الذين تم اختيارهم لتمثيل فريق أسياد، ونتمنى لهم موسمًا حافلًا بالنجاحات".
من جانبه، قال محمد بن حمد الشعيلي، نائب الرئيس لوحدة الدعم المساند للمجموعة: يُعد إطلاق فريق مجموعة أسياد مبادرة تهدف إلى دعم المواهب الصاعدة في رياضة الإبحار الشراعي، عبر توفير الفرصة لهم للمنافسة وتمثيل سلطنة عُمان في المحافل الدولية، ونحن ملتزمون بتطوير مهارات البحّارة الشباب، ونأمل أن يكون أعضاء الفريق قدوة للناشئين في مدارس الإبحار، ليُلهموا الجيل القادم من البحّارة لتحقيق طموحاتهم في هذه الرياضة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للإبحار الشراعی فریق أسیاد قوارب إلکا فئة قوارب البح ارة
إقرأ أيضاً:
كيف جمعت مديرة سابقة في أوبن ايه آي أكثر من ملياري دولار دون الكشف عن منتج
تمكنت ميرا موراتي وهي مديرة التكنولوجيا السابقة في شركة "أوبن إيه آي" من جمع تمويل وصل إلى ملياري دولار في أول جولة تمويلية لشركتها الجديدة الناشئة "ثينكينج ماشين" (Thinking machine) وذلك دون الكشف عن أي منتج أو خطة مستقبلية.
ويشير التقرير الذي نشرته "رويترز" أن قيمة الجولة التمويلية الأولية "البذرية" للشركة وصلت إلى ملياري دولار مما يجعل قيمة الشركة تصل إلى 12 مليار دولار، وذلك بعد مضي أقل من 6 أشهر على تأسيس الشركة ودون الكشف عن منتجاتها.
ولا يقتصر تفرد هذه الشركة على قيمة الجولة التمويلية الأولى فقط، بل في المشاركين بهذه الجولة، إذ يشير تقرير "رويترز" إلى أن "إنفيديا" و"سيسكو" و"إيه إم دي" شاركوا في تمويل الشركة وهم من كبار المستثمرين في وادي السيليكون، وذلك دون وجود تاريخ من الأرباح للشركة أو حتى منتج سابق ناجح، فلماذا استطاعت "ثينكينج ماشين" جمع كل هذا التمويل في وقت قياسي؟
استثمار في الأفراديؤكد تقرير نشره موقع "فايننشال تايمز" أن موجة الاستثمار الواسعة في شركة "ثينكينج ماشين" تؤكد شهية الشركات والمستثمرين لشركات الذكاء الاصطناعي الفريدة والمختلفة حتى وإن لم تظهر بعد.
كما يشير التقرير إلى ثقة المستثمرين الواسعة في ميرا موراتي التي تجعلهم يضخون كل هذه الأموال في شركة مجهولة تبلغ من العمر أقل من 6 أشهر، كونها تأسست في فبراير/شباط الماضي، إذ اعتمدت على تواجد موراتي فقط لجمع التمويل.
ويذكر بأن موراتي التي تبلغ من العمر 36 ربيعا تركت "أوبن إيه آي" في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن أسهمت في تأسيس العديد من منتجات الشركة الناجحة والبارزة للغاية بدءا من نموذج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" وحتى أدوات توليد الصور والأصوات.
كما عملت موراتي سابقا في "تسلا" كمدير منتج على سيارة "موديل إكس" (Model X) وغيرها من منتجات الشركة، ولكن موقف موراتي الأبرز كان انضمامها للجبهة المعارضة لإدارة سام ألتمان في "أوبن إيه آي" والانقلاب عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حين أصبحت مديرا تنفيذيا مؤقتا حتى عاد ألتمان إلى منصبه.
إعلانوتضم "ثينكينج ماشين" مجموعة بارزة من العاملين سابقا في "أوبن إيه آي" بدءا من المؤسس المساهم جون شولمان الذي شغل منصب الرئيس السابق للمشاريع الخاصة والرئيس السابق للمشاريع الخاصة جوناثان لاشمان ونائبي الرئيس السابقين باريت زوف وليليان وينج.
ويمكن القول بأن كل الاستثمارات التي جمعتها الشركة كانت في هؤلاء الأفراد الذين يعدون نخبة من علماء "أوبن إيه آي" وقادتها السابقين فضلا عن كونهم من رائدي الذكاء الاصطناعي في العالم.
ويقول أحد المستثمرين حول التركيبة الفريدة للشركة الناشئة أن مجموعة المؤسسين في الشركة الجديدة هم مجموعة فريدة وأذكياء للغاية مما يقنع أي مستثمر أن هذه الشركة من المقدر لها النجاح والوصول إلى العالمية.
على ماذا تعمل شركة موراتي الجديدة؟تظل المعلومات حول شركة موراتي الجديدة ومجال عملها غير كافية، ولكن يشير تقرير "فايننشال تايمز" إلى أن الشركة أعلنت عند تأسيسها في فبراير/شباط أنها تسعى لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي يسهل فهمها وتخصيصها لحاجة المستخدمين، ويشير شخص آخر مطلع على الشركة أن موراتي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي العام مثل بقية شركات الذكاء الاصطناعي.
ولكن تحافظ موراتي على سرية مشروعها الجاري بشكل جعلها لا تخبر المستثمرين حتى ماذا يستثمرون فيه، إذ أشار التقرير ذاته إلى بعض المستثمرين الذين وضحوا أن موراتي لم تخبرهم بأي شيء عن المنتج الجديد وخطة الشركة المالية.
لذا فإن المنتج الذي تنوي الشركة تقديمه مستقبلا أو الابتكار الفريد الذي جعلها تستحق 12 مليار دولار مازال مجهولا حتى الآن وقد لا تفصح موراتي عنه حتى يصبح جاهزا.
من جانب آخر، أكد تقرير "فايننشال تايمز" أن موراتي احتفظت بحق تصويت يفوق أصوات جميع المديرين الآخرين، وذلك لتضمن أن تظل مسيطرة على الشركة وقراراتها المصيرية بشكل كبير.
ويذكر بأن هذه ليست المرة الأولى التي يُستثمر فيها نتيجة وجود أحد مؤسسي "أوبن إيه آي" في الشركة، إذ حدث ذلك سابقا في شركة "سيف سوبرإنتليجنس" (Safe Superintelligence) التي أسسها إيليا سوتسكيفر المؤسس المشارك سابقا في "أوبن إيه آي"، إذ وصلت قيمة الشركة إلى 32 مليار دولار دون وجود منتج واضح لها.