قتيل وجرحى بعملية إطلاق نار وطعن شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قتل شخص وأصيب 4 آخرون بجروح في هجوم نفذ طعنا بسكين، الإثنين، في محطة للحافلات في مدينة حيفا في شمال إسرائيل على ما أفاد جهاز إسعاف نجمة داوود الحمراء فيما تحدثت الشرطة عن "مقتل" منفذ "الهجوم الإرهابي".
وقالت الشرطة الإسرائيلية: "استمرارًا للتقرير حول الهجوم على مركز الخليج في حيفا. هذا هجوم طعن، قوات الشرطة موجودة في مكان الحادث، وتم تحييد الإرهابي والقضاء عليه ".
وهذا أول هجوم قاتل في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 19 يناير.
وذكرت جهاز نجمة داوود الحمراء في بيان مقتضب "أعلن مسعفونا وفاة رجل يبلغ حوالى 70 عاما، وهم يقدمون الإسعافات لأربعة مصابين".
وأوضحت أن 3 من المصابين في حالة خطرة هم رجل وسيدة في الثلاثين من العمر تقريبا وفتى يبلغ 15 عاما، فيما الإصابة الرابعة معتدلة.
ووقع الهجوم في محطة للحافلات والقطارات في مدينة حيفا الساحلية إحدى كبرى المدن الإسرائيلية المختلطة، حيث يعيش العرب واليهود.
ويأتي الهجوم في وقت يبدو فيه أن المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، معطلة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه السبت.
ومنذ الأحد، أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة محذرة من "عواقب أخرى" على حماس إذا لم تقبل بمقترح تمديد موقت للهدنة في قطاع غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.
في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال