مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن اليمن وغزة وسوريا الأسبوع الجارى
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يعقد مجلس الأمن برئاسة الدنمارك - التي تتولى الرئاسة الدورية الشهرية عن مارس الجاري، جلسات إحاطة عن إعادة إعمار قطاع غزة وحركة الشباب في الصومال واليمن وسوريا خلال الأسبوع الجاري.
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، اليوم الاثنين، أن أعضائه سيعقدون مشاورات اليوم؛ لمناقشة برنامج العمل المؤقت لشهر مارس، كما يشهد المجلس التصويت على مشروع قرار يمدد بموجبه نظام الجزاءات المفروضة على حركة الشباب، وتجديد ولاية فريق الخبراء الذي يساعد لجنة الجزاءات المفروضة على حركة الشباب.
وأضاف البيان أن المجلس سيشهد - يوم الأربعاء المقبل - جلسة إحاطة من منسق الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيجريد كاج.. كما سيعقد يوم الخميس جلسة إحاطة شهرية عن اليمن، ومن المتوقع أن يقدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانز جروندبيرج ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر إحاطة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.
كما سيعقد مجلس الأمن - يوم الجمعة القادم - جلسة إحاطة عن مسار الأسلحة الكيميائية في سوريا، ويقدم الممثل السامي لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو موجزا في هذا الشأن، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن غزة الأزمة اليمنية الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
كمبوديا تدعو تايلاند لوقف إطلاق النار خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن
الثورة نت/وكالات دعا مندوب كمبوديا الدائم لدى الأمم المتحدة، كيو تشيا، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، تايلاند إلى وقف إطلاق النار فورًا، في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين البلدين. وقال تشيا في تصريحات صحفية بهذا الصدد: “كمبوديا دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار”، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس الأمن طالبوا الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس واللجوء إلى السبل الدبلوماسية لحل النزاع. وتأتي هذه الدعوات في أعقاب تقارير عن استمرار الاشتباكات على الحدود، مع اتهام تايلاند للجانب الكمبودي باستخدام راجمات صواريخ “غراد” ضد أهداف مدنية. كما جاء انعقاد الجلسة بعد أن شنت تايلاند، أول أمس الخميس، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية داخل كمبوديا، التي ردّت بقصف صاروخي ومدفعي على مناطق حدودية تايلاندية. وأسفرت الضربات، بحسب بانكوك، عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم 13 مدنيا وجندي واحد، فيما وصف بأنه أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ نحو 15 عاما. يشار إلى أن النزاع بين البلدين يرتبط بمنطقة حدودية تعرف بـ”المثلث الزمردي”، تتقاطع فيها حدود تايلاند وكمبوديا ولاوس.