التقى اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بديوان عام المحافظة، أعضاء الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية وهو كيان شبابي تطوعي خدمي تنموي يقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات ويعمل تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة ويأتي هذا اللقاء ذلك اللقاءات التي يتم عقدها بصفة مستمرة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم وتمكين الشباب إيمانا بدورهم في تحقيق التنمية وبناء الوطن ونهضته وفقاً لرؤية مصر 2030.

جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، أحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، وعاطف محمد معاون وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، ومحمد صابر الموافي رئيس الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني بالمحافظة.

ناقش اللقاء، عدد من الموضوعات والأفكار والمبادرات المجتمعية التي سوف تساهم في خدمة المواطنين على أرض المحافظة في القطاعات المختلفة كما استعرض المحافظ عدد المشروعات التي تعمل عليها المحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالمراكز والقرى من خلال تنفيذ تدريبات متخصصة في المهن والحرف المختلفة، إلى جانب توفير منافذ بيع لتسويق المنتجات كما سيتم في إطار دعم الشباب، تنظيم برامج ودورات تدريبية، بالإضافة إلى إقامة منتديات توعوية حول البيئة، وإطلاق حملات تطوعية للتوعية الأسرية، بما يساهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعزيز دور الشباب في خدمة المجتمع.

وقد رحب محافظ أسيوط بأعضاء أعضاء الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية مؤكداً على دعمه للكيانات الشبابية التي تدعمها الدولة بإعتبارهم طاقة الوطن التي يجب استغلالها من أجل البناء والعمل على رفعة الوطن بطاقاتهم وأفكارهم الطموحة والبناءة نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال المقبلة لافتاً إلى أهمية مشاركة الشباب في الأنشطة والفعاليات والاحتفالات والبرامج المتعددة التي تقوم بها المحافظة خاصة التي تستهدف بناء قدرات وتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل ورفع الوعي لدى المواطنين بكافة فئاتهم بالقضايا المجتمعية المختلفة لتوصيل رسالة إلى الداخل والخارج أننا يدا واحدة نعمل على تطوير بلدنا في ظل وجود قيادة حكيمة رشيدة قادرة على الوصول بنا إلى ما نرجو إليه.

وأكد محافظ أسيوط على أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والكيانات الشبابية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والوصول إلى الأهداف المرجوة والمساهمة في تحقيق التنمية الحقيقية على أرض الواقع لافتاً إلى أهمية حث وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة المختلفة والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتحفيزهم علي العمل التطوعي لتحقيق الصالح العام موضحاً أن الاستثمار في الشباب توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اهتماماً خاصاً باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.

من جانبهم، أعرب أعضاء وفد أعضاء الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية عن سعادتهم بلقاء المحافظ ودعمه المتواصل للشباب والتعاون المثمر وهو ما ينعكس إيجابياً ويشجعهم على المشاركة في المبادرات والبرامج والفعاليات المختلفة التي تهدف إلى خدمة أبناء المحافظة والمساهمة في تنمية المجتمع في

وفي نهاية اللقاء قدم أعضاء الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية، درع الكيان للوزير المحافظ وحرصوا على التقاط الصورة التذكارية معه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسيوط كيان الاتحاد الوطني الشبابي استعراض الرؤى محافظ أسیوط

إقرأ أيضاً:

المبادرات الشبابية.. أفكار واعدة واستثمار مجتمعي تستدعي التمكين

تشكل المبادرات الشبابية ركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وتنميتها؛ فهي تجسّد طاقات الشباب وإبداعاتهم في معالجة قضايا المجتمع وتحقيق التكافل والتعاون، حيث تُعد استثمارًا ناجحًا في خدمة المجتمع، إلا أن هذه الأفكار والإبداعات تتطلب التمكين، كما تبرز العديد من التحديات التي تواجه هذه المبادرات، أبرزها غياب الدعم المادي، والقيادات المجتمعية المؤهلة والمتفرغة.

وفي هذا السياق، سلطت "عُمان" الضوء على أبرز المبادرات الشبابية على مستوى والولايات والمحافظات، والتحديات التي تواجهها، والحلول والمقترحات المطروحة.

فهم بيئة المبادرات

يفيد هارون بن ناصر العوفي من ولاية الرستاق، أنه من الضروري فهم احتياجات الوسط الذي يعيش فيه الشباب من أجل تصميم مبادرات ومشاريع تلبي تطلعات المجتمع وتعزز القيم، بحيث تحمل هذه البرامج والمبادرات رسالة تعبّر عن حرص الشباب على تماسك المجتمع، وتُظهر روح التكافل والتعاون التي تُوجد بيئة تستقر فيها العلاقات وتحقق الأمن والأمان الاجتماعي، مثل: المبادرات الثقافية في التعليم، ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية، والمبادرات الرياضية للناشئة والبراعم والكبار، وبرامج التطوع والعمل الخيري.

وأشار إلى أن الشراكة هي الضمان الأمثل لنجاح المبادرات والبرامج في أي مجتمع، ومتى ما نجح الشباب في تحديد الأطراف المؤثرة وبناء شراكة معها، فإنهم يضمنون بذلك تقبّل المجتمع وتفاعله مع هذه المبادرات، ولعل كبار السن والأعيان والوجهاء هم من الشخصيات المؤثرة والمجربة التي تُثري هذا التفاعل وتُطعم المبادرات بالجوانب المهمة لاستدامة النشاط الشبابي.

أبرز المبادرات

وحول أبرز المبادرات في الولاية، أشار العوفي إلى أن شباب الولاية نجحوا في تقديم مبادرات مميزة، قامت على أساس التعاون والتكامل مع أطراف المجتمع من الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني كالفرق الأهلية والجمعيات والفرق التطوعية، في المجالات الثقافية والرياضية والخيرية، ولعل أبرز تلك النماذج تمثلت في البرامج الرمضانية الثقافية، والملتقيات الشبابية، وأنشطة جمعية إحسان لكبار السن، بالإضافة إلى البطولات الرياضية لمختلف الفئات العمرية التي نجحت في جذب الكثير من المشاركين.

وقد نجحت القرى والتجمعات السكانية في بناء ودعم إنشاء المرافق العامة، كالمساجد والمجالس والملاعب وبعض المنتزهات، وكذلك الترويج للأعمال الخيرية في مواسم الأعياد والمدارس.

وحول أبرز التحديات، أشار إلى عدم وجود قيادات اجتماعية متفرغة ومؤهلة في التجمعات السكانية، بحيث تحرص على القيام بدور التكامل بين الشباب والأطراف المؤثرة، إضافة إلى الحاجة للدعم المادي للمبادرات والمؤسسات الاجتماعية لتقوم بدورها بصورة أفضل.

فجوة معرفية

وتشير سالمة بنت سالم الشكيلية من ولاية بهلا إلى وجود فجوة معرفية بين الشباب واحتياجات المجتمع المحلي، فغالبًا ما يكون أفراد الجيل الجديد غير مدركين للتحديات والظروف التي يواجهها مجتمعهم. وأوضحت أن اللوم لا يقع كله على الشباب في عدم إدراكهم لهذه الاحتياجات، فالعصر الحالي يتسم بالسرعة، وانشغال الأفراد ببناء حياتهم وتخطي العقبات الشخصية.

لذا، ترى أن من الضروري إشراك الشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر حيوية ونشاطًا، في الأعمال التطوعية والخيرية، لما لهذه الأعمال من أثر كبير في بناء فهم أعمق لديهم حول مجتمعاتهم، وتمنحهم دافعًا قويًا للاستمرار في المساهمة الفعّالة.

وتؤكد الشكيلية ضرورة إشراك كبار السن والشخصيات المؤثرة في المجتمع لتحديد الاحتياجات بشكل دقيق، قائلة: "تعد فئة كبار السن الأكثر خبرة وفهمًا، ولديهم قدرة فائقة على تحليل المواقف وتقديرها بناءً على ما عايشوه من تجارب، لذلك فإن إشراكهم كمرشدين ومقيّمين في الفرق الخيرية والجهات التطوعية لا يضيف قيمة كبيرة للأعمال المجتمعية فحسب، بل يعزز أيضًا من تقدير المجتمع لجهودهم السابقة في خدمة الوطن وتقدمه".

أما بالنسبة لفئة الشخصيات المؤثرة، وهم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فترى أن لديهم انتشارًا واسعًا، وغالبًا ما تكون رسالتهم أكثر تأثيرًا لدى المجتمع، وعلى هذا النحو، فإن إشراك هذه الفئة في الأعمال التطوعية والخيرية يمثّل أهمية كبيرة في سرعة إيصال الرسالة لشريحة كبيرة من الجمهور، لكنها شددت على ضرورة اختيار الشخصيات المؤثرة ذات التأثير الإيجابي، نظرًا لحساسية الموضوعات الخيرية والتطوعية.

مبادرات شبابية في بهلا

وحول أبرز المبادرات التي قام بها الشباب في ولاية بهلا، أفادت الشكيلية بأن الشباب يقومون بجهود عظيمة وملموسة جدًا في الجانب التطوعي والخيري، كما أنهم يشاركون إعلاميًا في نقل الصورة ومعاناة المجتمع، وما يواجهه من صعوبات معيشية، وعن الحالات المعسرة التي تحتاج إلى التدخل السريع والعاجل لإعالتها. كما يشاركون في عمليات التنظيم والتخطيط للكثير من الفعاليات المجتمعية الخيرية، وغالبًا ما يكونون في الصفوف الأولى للفعاليات التي تهم المجتمع، ويقومون من خلالها بجمع التبرعات للمحتاجين في الولاية، وتوزيع المعونات الخيرية مع كل تفعيل للمبادرات.

التحديات

أما عن التحديات التي تواجه المبادرات، فأوضحت الشكيلية أن جميع الأعمال، بما في ذلك المبادرات الخيرية، تواجه تحديات قد تعيق تحقيق أهدافها، ومع ذلك يمكن تجاوزها من خلال العمل الجماعي، والتفكير المنهجي، والتخطيط المسبق الذي يتضمن توقع المشكلات المحتملة، مما يؤدي في النهاية إلى النجاح.

وأشارت إلى أن فريق بهلا الخيري، الذي يعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، يُعد مثالًا على ذلك، حيث يقوم الفريق بالعديد من المبادرات السنوية المصممة بعناية لتلبية احتياجات الأسر المستحقة المُسجلة لديه. ولكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه الفريق، وأبرزها طريقة تجميع التبرعات لإتمام أو إغلاق الحالات المعسرة، حيث تُعد هذه المسألة تحديًا كبيرًا لجميع المساهمين.

ومع وجود المشكلة، توجد أيضًا حلول متعددة، منها تكثيف النشر حول الحالة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين بأسلوب مؤثر ليصل الخبر إلى شريحة كبيرة من الجمهور المستهدف. كما يُعد نقص المتطوعين تحديًا ملموسًا، خاصة مع تزايد الأعباء والمشاغل اليومية، ويكمن الحل في تكثيف المحاضرات واللقاءات في الجانب الخيري والتطوعي لزيادة وعي الأجيال الحديثة بأهمية التطوع.

فهم أولويات المجتمع

ويرى عامر بن حمد الهنائي أن فهم الشباب لأولويات مجتمعهم المحلي يُعد من الركائز الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومتماسك، فعندما يدرك الشباب احتياجات مجتمعهم الفعلية، يصبحون جزءًا فاعلًا في تطويره.

وأوضح أن هذا الفهم يسهم في توجيه طاقات الشباب، حيث إنهم يمتلكون طاقات كبيرة وقدرات إبداعية، ويعزز الانتماء والمسؤولية والمواطنة، فعندما يدرك الشباب أولويات مجتمعهم مثل التعليم، والصحة، والبيئة، أو فرص العمل، يعزز ذلك لديهم الشعور بالمسؤولية والمواطنة، ويدفعهم إلى المساهمة الفعالة في إيجاد الحلول.

وأضاف أن هذا الوعي يساهم في بناء قيادات مستقبلية واعية بقضايا مجتمعها، قادرة على اتخاذ قرارات تعمل على تحسين الواقع المحلي، وتقليل الفجوة بين الأجيال من خلال الحوار الإيجابي مع كبار السن والمسؤولين، مما يعزز التعاون المشترك.

مبادرات ملهمة

وأشار عامر إلى أهم المبادرات الشبابية الملهمة والمتنوعة التي تعكس الأثر الإيجابي في التنمية المجتمعية والاقتصادية والثقافية في الولاية، ومن أبرزها معسكرات خدمة المجتمع، مثل: تنظيف المساجد، وترتيب المرافق العامة، وتشجير الولاية من خلال مشروع زراعة أشجار السدر المحلي، وتزيين المرافق العامة في المناسبات، وتنظيم فعاليات رياضية وتوعوية، كالمسيرات الرياضية السياحية، والبرامج الصحية، إلى جانب الملتقيات الثقافية والترفيهية، مثل برامج دعم ريادة الأعمال والابتكار.

وتحدث الهنائي عن أبرز التحديات التي تواجه المبادرات، والتي تمثلت في غياب الدعم، ووجود بعض التعقيدات القانونية، وضعف التعاون مع الجهات الرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني، وصعوبة الحصول على دعم مالي مستدام، والاعتماد الكبير على التبرعات أو المنح المؤقتة، إلى جانب ضعف التخطيط، وغياب الرؤية الواضحة والأهداف المحددة في وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد، وكذلك ضعف إيصال رسالة المبادرة إلى الجمهور المستهدف، وقلة استخدام وسائل الإعلام الرقمي بشكل فعّال، وعدم وجود مؤشرات واضحة لقياس النجاح، مما يُصعّب تحقيق الأثر طويل المدى ويُهدد استمرارية الدعم.

دعم وتمكين

ويُعرّف محمد بن مرهون المكتومي، المكلف بدائرة المبادرات الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، المبادرات الشبابية بأنها مشاريع أو أنشطة مجتمعية، فردية أو جماعية، يصممها وينفذها الشباب العُماني بهدف معالجة القضايا الاجتماعية والتنموية بأسلوب تطوعي غير ربحي، تعكس هذه المبادرات روح الابتكار والمواطنة الفاعلة، مع مراعاة القيم الثقافية والمجتمعية العُمانية.

التسهيلات المقدمة

وعن التسهيلات المقدمة للمبادرات الشبابية، أفاد المكتومي بأن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة في المديرية العامة للشباب، تقدم ثلاث حزم من التسهيلات، وهي:

الدعم المعرفي: ويشمل التدريب، والاستشارات، والتأهيل في مجالات إعداد المبادرات وإدارتها.

الدعم اللوجستي: مثل توفير أماكن تنفيذ الأنشطة، وتسهيل المخاطبات الرسمية، والنقل.

الدعم المالي: لتمويل الأنشطة النوعية التي تتماشى مع أهداف الوزارة، وفق معايير محددة.

شروط الدعم

وحول الشروط الأساسية لاختيار المبادرات الشبابية المستحقة للدعم، حدد المكتومي مجموعة من الشروط، أبرزها: أن يكون القائمون على المبادرة من الشباب العُماني، وأن تكون المبادرة مسجلة في المنصة الإلكترونية الرسمية للدعم، وأن تكون هناك خطة عمل واضحة قابلة للتنفيذ ومرتبطة بأهداف محددة، وأن تكون المبادرة ذات طابع تطوعي غير ربحي تسهم في حل مشكلة أو تطوير قطاع يخدم الشباب والمجتمع، وألا تتعارض المبادرة مع القوانين والأنظمة أو توجهات الدولة، وألا يكون مقدم الطلب موظفًا في الوزارة أو أن تكون المبادرة مشروعًا تجاريًا.

برامج داعمة

وأفاد المكتومي بأن من ضمن برامج الوزارة لتمكين المبادرات الشبابية: برنامج دعم المبادرات الشبابية السنوي لتقديم الدعم المالي واللوجستي والمعرفي، وحاضنة المبادرات الشبابية كبرنامج تدريبي وتأهيلي لتطوير مهارات المبادرين، وملتقى المبادرات الشبابية الذي يُنظّم في محافظة مختلفة كل عام، وتُعرض خلاله المبادرات وتُنفذ أنشطة تفاعلية، إلى جانب جائزة الإجادة للمبادرات الشبابية، التي تُمنح ضمن احتفالية "يوم الشباب العُماني" لأفضل المبادرات التي تحقق أثرًا مجتمعيًا ملموسًا.

وأكد المكتومي أن الوزارة تعمل على تعزيز منظومة العمل الشبابي التطوعي من خلال خطوات مستقبلية، تشمل إطلاق نسخة مطورة من التدريب، وتطوير المحتوى، والتركيز على جودة المخرجات وربطها بأولويات التنمية الوطنية، مع دعم لامركزي يتناسب مع خصوصيات كل محافظة.

وأوضح أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تواصل دعمها الفاعل للمبادرات الشبابية النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، وتنسجم مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، خصوصًا في مجالات الابتكار والاستدامة والتنمية الاجتماعية. كما تسعى إلى إشراك الشباب في تطوير أفكارهم عبر برامج تأهيلية واستشارات تخصصية ومنصات تفاعلية، في إطار سياسة الوزارة الهادفة إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، وتمكين الشباب من لعب دور ريادي في مسيرة التنمية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يلتقي بالخبير الأجنبي رسلانبيك لدعم خطط إعداد منتخب المصارعة لأولمبياد 2028
  • 41 مشاركا في برنامج "إسناد" التطوعي الشبابي بالسويق
  • محافظ أسيوط يتفقد اللمسات النهائية للسوق الحضري الجديد استعدادًا لافتتاحه
  • محافظ جنوب سيناء يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لمناقشة ملفات التنمية والخدمات
  • محافظ ريف دمشق يلتقي وجهاء من بلدتي صحنايا والأشرفية
  • المبادرات الشبابية.. أفكار واعدة واستثمار مجتمعي تستدعي التمكين
  • محافظ أسيوط يشهد تسليم الدفعة الأولى من معدات برنامج الاتحاد الأوروبى لدعم الثروة الحيوانية
  • محافظ أسيوط يلتقي بطلاب «التربية النوعية» إشادة بالمواهب ودعوة لتمكين الشباب في مسارات التنمية
  • محافظ أسيوط يشهد تسليم دفعة من المعدات لدعم الثروة الحيوانية ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي
  • رئيس الوزراء الصربي: وجودنا في جامعة القاهرة فرصة لتبادل الرؤى والأفكار