سقفٌ من ريح.. قصائد عن مصائر الصداقات والبشر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
القدس "العُمانية": تُوسّع الشاعرة نسرين مصطفى في مجموعتها "سقفٌ من ريح" زاوية التقاطها لتضيء مناطق في الوعي والتجربة تتسم بالعمق والشمول.تغطّي نصوص المجموعة الصادرة عن دار راية للنشر والترجمة، مواضيع برؤية جديدة تعيد فيها الشاعرة مَوْضَعةَ ذاتها في خضمّ تحديات الحياة ومعيقاتها؛ بدءًا من التأمّل في مصائر الصداقات والبشر، مرورًا بقصائد الحبّ، وصولًا إلى "نصوص البيت" بنبرتها الخافتة وإضاءتها على تفاصيل اليومي، حتى تبدو القصائد محطاتِ إشراق في رحلة اكتشاف مزدوجة؛ سفر نحو الداخل، القصيّ، واكتشاف للعالم في آنٍ معًا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
من عتمة المناجم إلى خضرة البساتين.. قصة تركي ألهمت العشرات وغيرت مصيرهم!
تركيا ـ بعد أن أمضى سنوات من عمره تحت الأرض يعمل في استخراج “الماس الأسود” في شركة الفحم الصلب التركية (TTK) بمنطقة تشايجوما في ولاية زونغولداك، قرر العامل المتقاعد حسن جيرجين أن يبدأ حياة جديدة على سطح الأرض، حيث الضوء والخضرة.
في عام 2002، وبعد تقاعده، انطلق في رحلة إلى ولاية بورصة، وهناك أُعجب ببساتين الكمثرى وأشجار “ديفيجي” التي رآها خلال زيارته. كانت تلك اللحظة فاصلة في حياته، إذ قرر أن ينقل ذلك النموذج الزراعي إلى قريته كايكجيلار.
4500 متر مربع.. مشروع العائلة الجديد
في عام 2005، بدأ جيرجين، البالغ من العمر اليوم 66 عامًا، بزراعة صنف كمثرى ديفيجي على أرضه التي تبلغ مساحتها 4500 متر مربع. وبرغم الانتكاسات المتكررة، والتي وصلت إلى أربع مرات من الإفلاس والفشل، لم يفقد الأمل، بل واصل التعلم والمحاولة.
يقول جيرجين:
“مررتُ بأوقات صعبة. لم أكن أعرف الزراعة، أفلسنا، اقترضنا المال، لكنني تعلمت وتشبثت بالحلم. اليوم يدعون لي الناس: “أنقذتَنا من الفقر”، وهذا يكفيني.”
80 طنًا من الكمثرى.. موسم الحصاد الكبير
بعد سنوات من الاجتهاد والتعلم، يتوقع جيرجين أن يبلغ إنتاجه هذا العام 80 طنًا من الكمثرى ديفيسي، وهي صنف معروف بمذاقه الحلو ومتانته وحجمه الكبير. ويأمل أن تتسع رقعة المشروع لتغطي مناطق أوسع، في حال وُجدت أراضٍ مناسبة.
اقرأ أيضاناجي غورور يعلق على زلزال بحر إيجه فجراً: الوضع ليس مطمئنًا
الخميس 10 يوليو 2025كما ساعد جيرجين العديد من أصحاب الأراضي المجاورة على دخول هذا القطاع، مقدّمًا لهم النصيحة والدعم، مؤمنًا بأن الزراعة وسيلة فعالة لتحقيق الاكتفاء وتحسين المعيشة.
يوم يبدأ قبل الفجر.. “إنهم يريدون الحب أيضًا”
يتحدث جيرجين عن نمط حياته الحالي بكل شغف:
“أذهب إلى الحديقة قبل شروق الشمس. أقضي يومي كله هنا. هذا العمل يحتاج متابعة يومية… إنهم – أي الأشجار – يريدون الحب أيضًا”.