رئيس جامعة الأزهر: تغييب الشباب بالمخدرات طريق لإضعاف الأوطان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
حذّر الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، من خطورة تغييب وعي الشباب بالمخدرات والمسكرات، مؤكدًا أن ذلك يعد أحد أخطر الأسلحة التي تُستخدم لإضعاف الأمم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الاثنين، أن تغيير المفاهيم وإطلاق أسماء مخففة على الأعمال المحرمة شرعًا وقانونًا، مثل تسمية المخدرات بـ"المكيفات"، هو أسلوب مخادع يستهدف الترويج لهذه السموم والتقليل من خطورتها، بينما هي في حقيقتها مدمراتٌ للعقول ومهلكاتٌ للأنفس.
لو مرتبط ببنت وأهلها عارفين هل الفترة دي تعتبر خطوبة؟.. علي جمعة يجيب
لها فوائد صحية.. سُنة نبوية لا تفوّتها عند الإفطار والسحور
عدد ركعات صلاة التراويح والطريقة الصحيحة لأدائها .. الإفتاء توضح
يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
واستشهد رئيس جامعة الأزهر، بما جاء في القرآن الكريم: "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً" (الأنفال: 25)، مبينًا أن انتشار هذه الآفات يُلحق الضرر بالمجتمع بأسره، وليس بمن يتعاطاها فحسب.
وأشار إلى أن المخدرات تجعل الإنسان يعيش في وهمٍ بعيد عن الواقع، تمامًا كما قال الشاعر المنخل اليشكري: “فإذا سكرتُ فإنني ربُّ الخورنقِ والسَّديرِ.. وإذا صحوتُ فإنني ربُّ الشَّويهِ والبَعيرِ”.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا الوهم الذي تخلقه المسكرات والمخدرات يفسد العقول ويبعد الشباب عن قضاياهم وهموم أوطانهم، مشددًا على أن أعداء الأمة يسعون إلى تغييب وعي الشباب ليكونوا عاجزين عن حماية أوطانهم والدفاع عن عزتهم وكرامتهم.
كما استشهد رئيس جامعة الأزهر، ببيت الشعر : "وإذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجساد".
ودعا الشباب إلى اليقظة والتنبه لمخاطر هذه السموم، مؤكدًا أن العقل هو أثمن نعمةٍ منحها الله للإنسان، فإذا غاب العقل غاب الإنسان، وإذا أفاق العقل أفاقت الأمة بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر المزيد رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر إعلام CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
اختتمت كلية الإعلام CIC فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي التاسع، الذي عُقد تحت عنوان "الإعلام الغامر في البيئة الرقمية… الفرص والتحديات"، بحضور دولي واسع لنخبة من الخبراء ورؤساء التحرير والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارهCIC.
وهدف المؤتمر، برئاسة الدكتورة ماجي الحلواني، إلى وضع استراتيجيات واضحة لمواجهة التطور المتسارع في تقنيات الاتصال.
وأوضحت الدكتورة نرمين الأزرق، عميدة الكلية وأمين عام المؤتمر، أن الجلسات ركزت على كيفية تفعيل دور الإعلام التفاعلي لتحقيق مشاركة جماهيرية إيجابية. فيما أشارت الدكتورة آمال الغزاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى تنظيم ورش عمل مكثفة للطلاب حول تقنيات الواقع الافتراضى VR والواقع المعزز AR لتأهيلهم لسوق العمل.
أبرز التوصيات: خارطة طريق للإعلام الرقمي
خلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى ضرورة الدمج الاستراتيجي لتقنيات الإعلام الغامر ((Immersive Media لتعزيز التجربة التفاعلية، محددًا أربعة محاور رئيسية للعمل المستقبلي:
الاستراتيجية والمحتوى: إنشاء وحدات إنتاج متخصصة لتقنيات الواقع الممتد ((XR داخل غرف الأخبار، وتوظيف "السرد الافتراضي" في القصص الإنسانية لتعزيز الانغماس الوجداني مع الحفاظ على المصداقية.
التطوير الأكاديمي والمهني: تحديث مناهج كليات الإعلام لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتخصيص موارد لتدريب الصحفيين والفرق التسويقية على مهارات "السرد التفاعلي".
الأخلاقيات وحماية الجمهور: وضع ميثاق أخلاقي صارم لضمان خصوصية العملاء، وإطلاق حملات توعية لتمكين الشباب من تمييز المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتجنب التضليل الإعلاني.
التسويق القائم على البيانات: توجيه العلامات التجارية لاعتماد استراتيجيات مرنة تحلّل تفضيلات الجمهور العربي، مع تعزيز الشفافية بين المؤثرين والمتابعين لبناء الثقة.
يذكر أن المؤتمر شهد زخماً علمياً من خلال ثلاث جلسات نقاشية باللغة العربية، وجلستين بالإنجليزية، وأربع جلسات بحثية متخصصة وطلابية، صبت جميعها في صياغة مستقبل أكثر تفاعلية ومسؤولية للإعلام الرقمي.