ماجد المصري في بودكاست بداية جديدة: مبادرة بداية تسهم في دعم الشباب
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حل الفنان ماجد المصري، ضيفًا على الحلقة الثالثة من بودكاست "بداية جديدة"، وخلال الحلقة شارك "المصري" تفاصيل رحلته الفنية، متحدثًا عن التحديات التي واجهها والأدوار التي تركت بصمة في مسيرته. يأتي هذا البودكاست ضمن مبادرة "بداية جديدة"، التي تهدف إلى إلهام الشباب وتعزيز الثقافة، من خلال قصص وتجارب تساهم في بناء الشخصية وتطوير القدرات.
في بداية الحلقة، عبّر ماجد المصري عن إعجابه بالمبادرة، مؤكدًا أهميتها لكل مصري، وخاصة للشباب الذين لا يزالون في بداية الطريق، قائلًا:"الأجيال الجديدة هي الأساس الذي تُبنى عليه الدولة، ومن الضروري أن نلهمهم ليواجهوا الحياة بثقة وعزيمة."
لم يكن الحديث مقتصرًا على الفن فقط، بل كشف "المصري"، عن أحد المبادئ التي يحرص على غرسها في أبنائه وهي تحمل المسؤولية، مضيفًا:"أي أب سيدافع عن أبنائه، لكن عليهم أن يدركوا أن كل قرار له عواقبه، ولذا علّمتهم دائمًا تحمل نتيجة اختياراتك وأخطائك؛ لأن الهروب ليس حلًا، والمواجهة هي الطريق للنضج."
وتطرق أيضًا إلى عشقه لأدوار الشر، موضحًا أنها ليست مجرد شخصيات على الشاشة، بل أدوات تترك أثرًا عميقًا في نفوس المشاهدين. وأضاف: أدوار الشر تترك بصمة قوية... إذا شعر الجمهور بالغضب أو الخوف، فهذا يعني أنني نجحت في إيصال الشخصية كما يجب."
كما تحدث عن شغفه بالرياضة، خاصة ألعاب القوى التي كان يمارسها منذ الصغر، التي اعتبرها جزءًا من انضباطه في الحياة، مؤكدًا أن العقل السليم لا ينفصل عن الجسد القوي.
من المقرر أن يستضيف بودكاست "بداية جديدة" في الحلقات المقبلة شخصيات مؤثرة من مجالات الفن، الرياضة، ريادة الأعمال، والسياسة. يُبث البرنامج عبر منصة Watch IT في 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في تمام 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في 6:30 مساءً، ويقدم تجارب ملهمة ونصائح مفيدة للشباب.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماجد المصرى الفنان ماجد المصري بودكاست بداية جديدة مبادرة بداية جديدة بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
مبادرة أميركية جديدة لاستعادة أراض أوكرانية ومحاولة إنهاء الحرب| ماذا يفعل ترامب؟
في تطور لافت على صعيد الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل في ولاية ألاسكا.
يأتي هذا اللقاء المرتقب وسط توقعات بتحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى، والتفاوض حول مصير الأراضي الأوكرانية الخاضعة حاليا للسيطرة الروسية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من استبعاد كييف من طاولة الحوار.
وأثارت تصريحات ترامب، التي تضمنت تعهدا بمحاولة "استعادة بعض الأراضي لأوكرانيا"، اهتماما واسعا وأعادت تسليط الضوء على مستقبل الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها قبيل لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يعتزم العمل على استعادة جزء من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.
وفي حديثه للصحفيين، صرح ترامب قائلا: "سأحاول أن أستعيد بعض الأراضي لأوكرانيا"، مشيرا إلى أن اللقاء مع بوتين سيتضمن قضايا متعددة، من بينها تبادل الأسرى وإجراء تغييرات في السيطرة على الأراضي.
وأوضح الرئيس الأميركي أن الاجتماع، المزمع عقده يوم الجمعة في ولاية ألاسكا، سيركز على حث روسيا على إنهاء الحرب في أوكرانيا، متوقعاً أن يكون اللقاء بناءا ويُشكل خطوة نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.
وأضاف ترامب: "سأتحدث إلى فلاديمير بوتين وسأخبره بضرورة إنهاء هذه الحرب"، مؤكدا أن القضية الأساسية التي سيطرحها خلال اللقاء تتعلق بوقف النزاع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات ونصف.
وأعرب ترامب عن انزعاجه من موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يرفض تقديم أي تنازلات إقليمية لروسيا في إطار تسوية ممكنة للصراع.
وقال إن زيلينسكي قد يشارك في اجتماع لاحق في المستقبل، دون تحديد تفاصيل إضافية.
ومن المتوقع أن يشهد اللقاء بين ترامب وبوتين محاولة لإيجاد مخرج دبلوماسي للحرب، رغم وجود تحذيرات من كييف وعواصم أوروبية من مغبة استبعاد أوكرانيا من المفاوضات.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، الأحد الماضي، إن محادثات السلام المستقبلية بشأن الحرب الأوكرانية ستضطر على الأرجح إلى التطرق لمصير الأراضي التي تخضع حاليا لسيطرة روسيا.
وأكد روته قائلا: "علينا أن نعترف في هذه اللحظة بأن روسيا تسيطر على بعض الأراضي الأوكرانية"، مشددا على أن المفاوضات، بعد وقف إطلاق النار، ستتركز على القضايا الإقليمية والضمانات الأمنية الممكنة لأوكرانيا.
في الوقت ذاته، حرص الأمين العام للناتو على التأكيد على مبدأ سيادة أوكرانيا وحقها في تحديد مستقبلها الجيوسياسي، داعيا إلى ضرورة التمييز بين "الاعتراف الواقعي" و"الاعتراف القانوني" عند التعامل مع مسألة السيطرة على الأراضي.
وأشار روته إلى أن المجتمع الدولي قد يضطر إلى الاعتراف بالسيطرة الفعلية لروسيا على بعض المناطق، دون أن يعني ذلك قبولا قانونيا بهذه السيطرة.
واستشهد بعدم اعتراف الغرب باحتلال الاتحاد السوفيتي لدول البلطيق بين عامي 1940 و1991 كمثال على هذا التمييز بين الواقع والقانون.
ومن المقرر أن يعقد اللقاء بين ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا يوم الجمعة، في إطار جهود البحث عن حل دبلوماسي للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، والذي خلف آثارا إنسانية وسياسية واقتصادية عميقة في المنطقة.
وأشاد روته بالمبادرة التي يقودها ترامب، معتبرا أن يوم الجمعة سيكون "محوريا"، لأنه سيشكل اختبارا لمدى جدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء "هذه الحرب الفظيعة"، على حد وصفه.
في المقابل، لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المشاركة في محادثات ألاسكا، الأمر الذي أثار مخاوف لديه ولدى حلفائه الغربيين من إمكانية اتخاذ قرارات تتعلق بمستقبل أوكرانيا دون إشراكها مباشرة في المفاوضات.
كان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق رفضه القاطع لأي صفقات تشمل تبادلات في الأراضي مع روسيا.