بعد رفض دخولها عبر ميناء الحديدة.. الكشف عن إدخال شحنة قمح فاسدة إلى عدن
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمانيون/ متابعات
كشفت مصادر إعلامية، قيام المرتزقة في عدن المحتلة بتمرير شحنة قمح فاسدة، سبق وأن تم رفض إدخالها عبر ميناء الحديدة؛ لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها تعد من النفايات السامة غير الصالحة للاستهلاك.
وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة “مريم” باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق “مسوس”، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى “نيابة الصناعة والتجارة” بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحديدة: اعتقال موظف أممي خلال مروره عبر نقطة تفتيش أمنية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص’
قامت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية باعتقال موظف يمني يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة أثناء مروره عبر نقطة تفتيش في مديرية باجل شرقي مدينة الحديدة، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني.
وأوضح الصحفي فارس الحميري في منشور عبر منصة “إكس” أن الاعتقال وقع قبل يومين، عندما كان الموظف في طريقه من صنعاء إلى الحديدة على متن حافلة نقل ركاب. حيث أوقفت الفصائل المسلحة الحافلة، وأجبرت جميع الركاب على التوجه إلى إدارة أمن المديرية، قبل أن يتم احتجاز الموظف الأممي دون تقديم أي مبرر قانوني.
وتُعد هذه الحادثة جزءاً من ممارسات متكررة تهدف إلى فرض قيود على عمل المنظمات الإنسانية، وضغط مباشر على العاملين في المجال الإغاثي.
منظمات حقوقية طالبت بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، وشددت على ضرورة ضمان حرية عمل موظفي الإغاثة وحمايتهم من أي تهديدات قد تعيق عملهم الحيوي في المناطق المتضررة.