كاتس: لن نسمح لمصر بانتهاك معاهدة السلام
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنهم لن يسمحوا لمصر بانتهاك معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
وأضاف كاتس -في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن "مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك".
ونوه الوزير الإسرائيلي ـحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"- بأن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم".
لكنه استدرك قائلا "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".
على خلفية شائعاتوأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.
وفي الآونة الأخيرة، كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم سياسيين ومسؤولين إسرائيليين. وقال عضو الكنيست زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان -أول أمس الأحد- إن تهجير معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية حل عملي وفعال.
والأسبوع الماضي، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية بواشنطن- أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاما، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.
إعلانكما أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي -الأسبوع الماضي- عن قلقه مما سماه "التهديد الأمني من مصر" معتبرا أنه لا يشكل تهديدا حاليا لإسرائيل لكن الأمر قد يتغير في لحظة، وفق "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة.
وليست هذه المرة الأولى، في الآونة الأخيرة، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة داني دانون عن مخاوف بشأن تسلح الجيش المصري.
رد مصريوفي فبراير/شباط الماضي، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق "بما أن دانون أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".
وتابع "أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار إستراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين" مشددا على أن "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".
يُذكر أن 26 مارس/آذار 1979 شهد توقيع مصر وإسرائيل -في واشنطن- معاهدة سلام عقب اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت مناحيم بيغن عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل قواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
محمد همام : قرار استيطان غزة جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي.. والرؤية المصرية طوق النجاة
أدان الدكتور محمد همام مساعد رئيس لجنة الاسكان بحزب الجيل الديقمراطي وأمين القاهرة الجديدة قرار المجلس الوزاري للاحتلال الاسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل مؤكدا أن هذه القرار جريمة جديدة للإحتلال الاسرائيلي
وأشاد همام - في تصريح اليوم - ببيان الخارجية المصرية للرد على هذا القرار والذي أكد موقف مصر الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب مشيرا إلى أن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية هي طوق النجاة لاستقرار المنطقة .
وشدد على أن قرار مجلس وزارة الاحتلال الاسرائيلي تصعيد خطير يهدد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ويقوض مبادرة حل الدولتين، و يوسع دائرة العنف والتطرف في المنطقة، و استمرار لسياسات القمع والتجويع ضد الشعب الفلسطيني
ودعا القيادي بحزب الجيل الحزب المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووقف جرائم الاحتلال، والعمل الفوري على حماية المدنيين، ودعم الجهود المصرية الرامية لوضع حل جذري لهذه القضية . وإعادة إعمار غزة