«موانئ أبوظبي» تستعد لتسلم رافعات محطة سفاجا بمصر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن استعدادها لتسلم ثلاث رافعات باناماكس جديدة متطورة من شركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة «زد بيه إم سي»، في إطار مشروع تطوير محطة جديدة متعددة الأغراض في سفاجا بمصر، والتي من المتوقع أن يبدأ تشغيلها في النصف الثاني من عام 2026، في إطار اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة لمدة 30 عاماً مع الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر في عام 2023.
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد أعلنت في سبتمبر من العام الماضي عن توقيع عقد مع شركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة «زد بيه إم سي»، بتكلفة إجمالية تزيد على 420 مليون درهم، لتوريد ست رافعات رصيف و17 رافعة جسرية مطاطية هجينة، يتم تشغيلها في مشاريعها بمحطة «نيو إيست مول» بميناء بوانت نوار الكونغولي، و«نواتوم للموانئ - محطة لواندا» في أنغولا.
ويمثل التسليم الوشيك للرافعات بدء التجهيزات النهائية لتشغيل «نواتوم للموانئ - محطة سفاجا»، لا سيما بعد الإعلان في ديسمبر من العام الماضي عن تعيين شركة حسن علام للإنشاءات، وهي شركة رائدة في مجال الهندسة والبناء في مصر، لتطوير البنية التحتية للمحطة متعددة الأغراض المطلة على ساحل البحر الأحمر، والتي ستكون أول محطة دولية في منطقة صعيد مصر.
علاوة على ذلك، تقترب المجموعة من استكمال أعمال تشييد البنية الفوقية، والمعدات والمباني والخدمات العامة لإنشاء مرافق متقدمة، وبنية تحتية متطورة للمحطة، التي ستقوم بمناولة بضائع متنوعة بما في ذلك البضائع السائبة الجافة والبضائع السائلة والحاويات والبضائع المدحرجة.
تبلغ مساحة «نواتوم للموانئ - محطة سفاجا» نحو 810 آلاف متر مربع، وستضم جدار رصيف بطول 1000 متر وساحة لمناولة الحاويات بطاقة استيعابية تصل إلى 450 ألف حاوية نمطية، وطاقة استيعابية تصل إلى 5 ملايين طن من البضائع العامة والجافة، و1 مليون طن من البضائع السائلة، ومرافق لمناولة البضائع المدحرجة بطاقة استيعابية تصل إلى 50 ألف مركبة، بالإضافة إلى مناطق مشتركة. كما ستضم المحطة متعددة الأغراض مرافق إدارية وورش عمل ومستودعات ومرافق حكومية، وسيتم تنفيذ أعمال بنية تحتية تشمل إنشاء طرق ومرافق للخدمات العامة وأنظمة للأمن والسلامة.
وسيضم المشروع ساحة خرسانية على مساحة 48 ألف متر مربع، ومحطة لمناولة الحاويات بمساحة 80 ألفاً و354 متراً مربعاً، مدعومة بالبنية التحتية اللازمة، وكذلك مساحة تصل إلى 66 ألفا و360 متراً مربعاً لمناولة البضائع العامة والسائبة.
وبالمناسبة، قال أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي: «نتطلع إلى أن تسهم «نواتوم للموانئ - محطة سفاجا» في دعم التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال تطويرنا لأحدث المحطات وأكثرها كفاءة في منطقة البحر الأحمر، مما يعزّز شبكة الربط في المنطقة ويخفض التكاليف على التجار والشركات. كما أننا ملتزمون بتنفيذ اتفاقيتنا مع شركائنا في وزارة النقل المصرية والهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر للارتقاء بخدمات هذه المنشأة عالمية المستوى. وتمثل «نواتوم للموانئ - محطة سفاجا» مرحلة مهمة في خططنا الاستراتيجية لتطوير الموانئ والخدمات البحرية في مصر، حيث نضطلع بدور بارز من خلال امتيازات محطات السفن السياحية والمحطات متعددة الأغراض ومحطات سفن الدحرجة، إلى تسريع وتيرة النمو في البلاد».
وتعد اتفاقية امتياز سفاجا جزءاً من توسع أشمل للمجموعة في منطقة البحر الأحمر في مصر، حيث أبرمت المجموعة اتفاقيات امتيازات لتشغيل ثلاث محطات للسفن السياحية في سفاجا والغردقة وشرم الشيخ، كما أبرمت اتفاقيات مبدئية مع السلطات المصرية لتشغيل محطة للسفن السياحية ومحطة لسفن الدحرجة في العين السخنة، بالقرب من مصب قناة السويس على البحر الأحمر. ومن خلال ما تمتلكه شركاتنا «ترانسمار» و «تي سي آي» و «سفينة بي في» من خطوط للشحن البحري، فقد أصبحت المجموعة مزودًا رئيسيًا لخدمات الربط للمتعاملين على الصعيدين المحلي والعالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي متعددة الأغراض موانئ أبوظبی البحر الأحمر محطة سفاجا تصل إلى فی مصر
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
جازان
شهد البحر الأحمر، فجر اليوم، هزة أرضية بلغت قوتها 4.6 درجات على مقياس ريختر، وذلك بالقرب من جزر فرسان التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة.
في المقابل، تشير سجلات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) إلى وقوع هزة أرضية مماثلة من حيث القوة والموقع تقريبًا، بتاريخ 22 مارس 2024، على بعد نحو 174 كيلومترًا شمال غرب جزيرة فرسان، وعلى عمق 10 كيلومترات، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الهزة المبلغ عنها اليوم حدثًا جديدًا، أم أنها ارتداد لهزات سابقة.
وتقع منطقة جزر فرسان ضمن نطاق نشاط زلزالي معروف على امتداد حوض البحر الأحمر، حيث تتقاطع الصفائح التكتونية في المنطقة، ما يجعلها عرضة لهزات خفيفة إلى متوسطة بشكل متكرر.