السيب يواجه العربي الكويتي في ربع نهائي "كأس التحدي الآسيوي".. الأربعاء
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تتجه أنظار الجماهير العُمانية والكويتية يوم الأربعاء نحو إستاد جابر مبارك الحمد في منطقة الصليبيخات، حيث يحتضن مواجهة قوية بين ناديي السيب العُماني والعربي الكويتي في ذهاب ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي، وذلك في العاشرة والنصف مساءً بتوقيت مسقط، ويشارك نادي السيب في هذه البطولة بصفته بطل الدوري العُماني 2023-2024، وحامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي 2022، وشهدت مشاركته أداءً قويًا خلال مرحلة المجموعات، حيث تصدّر المجموعة الثالثة محققًا العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات، استهلها بالفوز على الفتوة السوري بخماسية نظيفة، ثم تغلّب على الأهلي البحريني بهدف دون رد، قبل أن يختتم مبارياته بفوز مستحق على هلال القدس الفلسطيني بثلاثة أهداف نظيفة، ليحجز مقعده في الدور ربع النهائي بكل جدارة.
أما العربي الكويتي الذي يشارك في البطولة بصفته وصيف بطل الدوري الكويتي 2023-2024، وأحد الأندية العريقة في الكويت، حيث حقق لقب الدوري 17 مرة. كما سبق له المشاركة 3 مرات في كأس الاتحاد الآسيوي، و3 مرات في دوري أبطال آسيا، فتمكن من التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد أن حلّ ثانيًا في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، حققها بفوزه على أركاداغ التركماني (3-2)، وتغلّبه على مازيا المالديفي (1-0)، بينما خسر أمام أبديش أتا القرغيزي بهدف نظيف.
وتضم قائمة الصربي نيكولا دوروفيتش 26 لاعبًا، جميعهم في أتمَّ الجاهزية لهذه المواجهة الحاسمة، وهم: بلال البلوشي، المعتصم الوهيبي، عيد الفارسي، مُحمد المسلمي، علي البوسعيدي، عبدالعزيز المقبالي، معتز صالح، عمر الفزاري، حسن العجمي، زاهر الأغبري، عمر المالكي، عبدالرحمن المشيفري، جميل اليحمدي، سمير الحاتمي، محمد الحاتمي، سالم الرئيسي، يقظان المشيفري، ناصر الصقري، أبوكمارا، عصام المخزوني، جواد العزي، أرشد العلوي، وأحمد الخميسي.
ويواصل العربي الكويتي استعداداته المكثفة لمواجهة السيب، حيث يخوض تدريباته اليومية بقيادة المدرب ناصر الشطي، الذي يولي هذه المباراة أهمية كبيرة، إذ يسعى لتحقيق فوز مريح على أرضه قبل لقاء الإياب في مسقط.
وسيفتقد الفريق الكويتي خدمات سلمان العردي، الذي تعرض لإصابة قوية في الكاحل، بالإضافة إلى إصابته بتمزق في العضلة الخلفية، مما سيمنعه من المشاركة في المباراة. كما سيغيب يوسف ماجد، الذي لا يزال في مرحلة التأهيل بعد الإصابة، وسط آمال بعودته قريبًا إلى الملاعب. وسيكون الفائز في مواجهة السيب والعربي على موعد مع مواجهة قوية في الدور نصف النهائي أمام الفائز من مباراة إيست بنغال الهندي وأركاداغ التركماني، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولات الآسيوية.
ويشار إلى أنَّ إدارة العربي قد أعلنت عن طرح تذاكر المباراة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي، وذلك لتسهيل عملية الشراء الإلكتروني للجماهير الراغبين في حضور اللقاء وتشجيع فريقهم من المدرجات، وستقام مباريات الدور النهائي يومي 12 و13 مارس الجاري، حيث تتأهل أربعة فرق إلى الدور نصف النهائي، الذي سيُلعب بنظام الذهاب والإياب بين 9 و17 أبريل المقبل، وستُختتم البطولة بالمباراة النهائية يوم 10 مايو المقبل، والتي ستُقام من مباراة واحدة، وسيحصل الفريق الفائز باللقب على جائزة مالية لا تقل عن 1.3 مليون دولار أمريكي، مما يُعزز من أهمية المُنافسة ويجعل الصراع على الفوز باللقب القاري محتدماً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برشلونة.. «التحدي الكبير» مع «النفس»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا يزال برشلونة بقيادة المدرب هانزي فليك يملك القدرة على إنهاء الموسم مع كتابة التاريخ، رغم حسم لقب «الليجا»، عندما يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو، الأحد، حيث لديه فرصة فريدة ليصبح أحد أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في تاريخ «البارسا».
ومع 171 هدفاً هذا الموسم، أصبح الفريق رابع أعلى فريق إحرازاً للأهداف في تاريخ النادي، لكنه على بعد هدفين من الوصول إلى المركز الثالث (2015-2016) وعلى بُعد 4 أهداف من معادلة المركز الثاني (2014-2015).
وفي الواقع، مع تبقي جولة، أصبح بالفعل رابع أعلى فريق تسجيلاً للأهداف في تاريخ النادي، برصيد 171 هدفاً، متعادلاً مع موسم 2016-2017، آخر موسم للويس إنريكي، وإذا سجل هدفين ضد بلباو، يصل فريق فليك إلى 173 هدفاً، معادلاً حصيلة برشلونة موسم 2015-2016، بقيادة لويس إنريكي أيضاً، وإذا نجح في تسجيل 4 أهداف أو أكثر، يصبح ثاني أعلى فريق تسجيلاً في تاريخ برشلونة، متجاوزاً ثلاثي ميسي ونيمار وسواريز، الذي وصل إلى 175 هدفاً في موسم 2014-2015.
ومع ذلك، فإن هذا الرقم يظل بعيداً عن الرقم القياسي المطلق الذي يحمله برشلونة بقيادة تيتو فيلانوفا، والذي بلغ 190 هدفاً موسم 2011-2012، ويتصدر روبرت ليفاندوفسكي قائمة الهدافين بإجمالي 40 هدفاً، يليه رافينيا بفارق ضئيل «34 هدفاً»، وفيران توريس «19 هدفاً»، ولامين يامال «18 هدفاً».
ويُضاف إلى تحدي أن يكون الفريق من أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في تاريخه، تحدي ليفاندوفسكي، الذي لا تزال فرصه في الفوز بجائزة الهداف ضئيلة، وبعد أن تصدر الترتيب بقبضة من حديد، أبعدته الإصابة، ليتفوق عليه كيليان مبابي الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفاً متقدماً بفارق 7 أهداف عن ليفاندوفسكي، ولا يمكن إلا لمعجزة أن تُغير الوضع، وما يبدو أقرب إلى المتناول هو الوصول إلى 100 هدف في الدوري الإسباني، وسجل ليفاندوفسكي حالياً 99 هدفاً، وربما يصل إلى هذا الرقم ويتجاوزه في سان ماميس.