مغردون بشأن وقف المساعدات الأميركية لأوكرانيا: ترامب نصب الفخ لأوروبا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، بعد التوتر الذي حصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين.
وتساهم الولايات المتحدة بمفردها بنسبة 49% من مجمل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بقيمة 67 مليار دولار. بينما كل أوروبا، بالإضافة لبقية دول العالم مجتمعة، تساهم فقط بنسبة 51% من المساعدات التي تصل لأوكرانيا، بقيمة 69 مليار دولار.
وبعد تجميد المساعدات العسكرية الأميركية، تساءل البعض: هل ستضاعف أوروبا والدول الداعمة لأوكرانيا تبرعاتها لكييف لتعويض نقص المساعدات الأميركية؟
وفي هذا السياق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين إن "على أوروبا الاستعداد لزيادة إنفاقها العسكري".
واهتم مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بالقرار الأميركي وبتداعياته على أوكرانيا، حيث تباينت تعليقاتهم، التي رصدت بعضها حلقة (2025/3/4) من برنامج "شبكات".
وجاء في تعليق رعد كردي:" هذا من حق أميركا، فهي لا تقدم مليارات من دون مقابل وسيأتي الدور على أوروبا كذلك وستدفع مقابل حمايتها".
ورأى حمزة في تغريدته أن "الحل الأمثل لزيلينسكي هو الخضوع برجولة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكل عقلانية والتحالف معه وكسب الجار الروسي، وتعميق العلاقة وتعزيزها في أوروبا وزرع السلام للحفاظ على هيبة الاتحاد الأوروبي".
إعلانوعلق مروان على الموضوع قائلا: "هكذا أميركا نصبت الفخ لأوروبا.. أوروبا الآن بين خيارين، الخيار الأول أن تدعم أوكرانيا وتدخل في حرب عالمية مع روسيا، والخيار الثاني أن تمشي مع أميركا وتسكت وأوكرانيا تقسم بين روسيا وأميركا".
ويلقي شكري خوجة المسؤولية على أوروبا، بقوله: "لو أن هناك سياسيين أوروبيين فاهمين لقلبوا الطاولة على ترامب وعملوا صفقة مع بوتين، وذلك بإدخال روسيا ضمن منظومة الحلف العسكري الأوروبي".
ويُذكر أنه فور الإعلان عن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، سارع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال لإعلان استعداد بلاده لتوقيع اتفاقية المعادن.
ولم يُوقَّع زيلينسكي الاتفاق بشأن الاستغلال المشترك للثروات المعدنية الأوكرانية الذي زار مؤخرا واشنطن من أجله، وذلك بعد المشادة الكلامية التي وقعت ببينه وبين وترامب في البيت الأبيض أمام الكاميرا.
4/3/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان المساعدات العسکریة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تخطط لتنفيذ هجمات أكثر تعقيداً ضد روسيا
قال قائد وحدة المُسيرات البحرية المتخصصة في جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، المعروفة بـ"المجموعة 13"، إن الهجمات الأوكرانية دفعت روسيا إلى تعديل أساليبها، زاعماً أنها قلصت فرص تنفيذ ضربات كبيرة في البحر الأسود كما حدث في وقت سابق من الحرب.
وأضاف الضابط، المرمز إليه بـ "13" وفق البروتوكول العسكري الأوكراني، أن "الوضع بلغ اليوم على الأرجح مرحلة من الثبات".
وتابع قائلاً: "نحن نحد بفاعلية من تحركات العدو، لكن تلك الضربات البارزة التي رأيناها سابقاً لم تحدث منذ مدة طويلة. وهذا يعود إلى أن العدو عدل أساليبه".
وخلال الشهر الماضي، قال مسؤولون أوكرانيون إن مُسيرات بحرية هجومية استُخدمت في ضرب سفن تابعة لـ"أسطول الظل" الروسي من ناقلات النفط.
وقال الضابط الأوكراني إن السفن الحربية الروسية "تكاد لا تعمل"، وغالباً لا تبتعد أكثر من 25 ميلاً (40 كيلومتراً) عن الميناء. وأضاف: "إنهم يختبئون باستمرار. وهذا، بطريقة ما، نتيجة أيضاً لعمل وحدتنا، لأنك تستطيع أن تتخيل كلفة الحفاظ على أسطول لا يمكنه العمل في البحر".
وعليه، تخطط الاستخبارات العسكرية الأوكرانية لتنفيذ هجمات أكثر تعقيداً ضد روسيا، بعد نجاحها في استهداف ناقلات نفط في البحر الأسود خلال الأيام الماضية، وفق ما صرح المسؤول العسكري الرفيع في كييف لوكالة "أسوشيتد برس".