مجلس إدارة اللجنة البارالمبية يجتمع لبحث الأزمات والخلافات بين الأعضاء.. غدًا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد مجلس إدارة اللجنة البارالمبية برئاسة حسام الدين مصطفى، اجتماعًا هامًا، غداً الثلاثاء، لبحث الأزمات والخلافات داخل اللجنة، ومن المنتظر ان يشهد الاجتماع حضور جميع اعضاء المجلس المؤيدون والمعارضين.
وكان 6 من أعضاء مجلس إدارة اللجنة البارالمبية، أصدروا اليوم بيانا، ضد الدكتور حسام الدين مصطفي رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية حيث جاء البيان كالاتي :
يود مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، أن يهنئ الأسرة والعائلة البارالمبية المصرية بشهر رمضان المعظم، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات.
يؤكد مجلس الإدارة الموقعون على هذا البيان، على أنه ومنذ انتخابهم من الجمعية العمومية المحترمة فى 29 نوفمبر 2024 يعملون على كيفية تنفيذ الأهداف التى تخدم الحركة البارالمبية المصرية فى مختلف الرياضات التى تشملها مظلة اللجنة البارالمبية.
وقد سعوا منذ اليوم الأول وكفريق عمل واحد مع باقة الأعضاء على وضع سياسات واضحة ومستقيمة فى إدارة شئون اللجنة، وفقا للميثاق البارالمبى ولائحة النظام الأساسي للجنه وقانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 من أجل تسيير العمل فى الأطر القانونية واللوائح المنظمة لذلك.
إلا أننا نتفاجأ مرارا وتكرارا بصفة دورية ببعض اللقاءات و الاجتماعات و الزيارات للسيد رئيس مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية من خلال إبرام بعض الاتفاقيات مع بعض المؤسسات والكيانات دون قرار أو علم من قبل مجلس الإدارة.
وإذ نعبر عن تحفظنا الكامل والاحتفاظ بحقوق المجلس تجاه تلك المقابلات ، كما أننا غير مسئولون عن أى وعود أو اتفاقات أو مواقف صدرت أو قد تصدر مستقبلا نتيجة لتلك اللقاءات وإن تلك اللقاءات تعبر عن شخص رئيس مجلس إدارة اللجنة فقط
والله الموفق والمستعان
امل مبدي اشرف العجيل
ايهاب حسنين
خالد سمير
رامي عبد الحميد
إبراهيم أمين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس إدارة اللجنة البارالمبية حسام الدين مصطفى اعضاء المجلس رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية مجلس إدارة اللجنة البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجتمع بالكابينيت لبحث الحرب على غزة والمساعدات والصفقة
يعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، اجتماعاً للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، لبحث ملفات عدة مرتبطة بقطاع غزة، وسط تهديدات بالاستقالة داخل حكومته.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أنّ جدول أعمال الاجتماع يتضمن ملفات رئيسة أبرزها الحرب على غزة، والمفاوضات، والمساعدات الإنسانية.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لحضور الاجتماع، بعد استبعادهما سابقًا من قرار إدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
ولم توضح وسائل الإعلام العبرية المزيد من التفاصيل حول الاجتماع.
يأتي ذلك بعد أن لوّح سموتريتش، الأحد، بالاستقالة من الحكومة، وسط تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحاكم، إثر تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعم فيها إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، رغم تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة أدّت إلى مجاعة غير مسبوقة في القطاع المحاصر.
تلك التطورات تأتي بعد إعلان جيش الاحتلال "سماحه" بإسقاط جوي لكميات محدودة من المساعدات على غزة، وبدء ما أسماه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بالقطاع للسماح بمرور المساعدات.
الخطوة الإسرائيلية، عدتها هيئات ومنظمات دولية تروّج لوهم الإغاثة، بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
وكان سموتريتش قد هدد سابقًا بالانسحاب من الحكومة إذا دخلت "حبّة أرز واحدة لحماس"، بحسب تعبيره، ويرى الآن أن الأمر تعدّى بكثير هذا الحد، حيث يتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة، دون الرجوع إليه، وهو إهانة سياسية (له)".
ووفق هيئة البث الرسمية التي نقلت عن مصادر سياسية، فإن "أكثر ما يثير غضب سموتريتش هو أن نتنياهو اتخذ هذا القرار من دون التنسيق معه، رغم كونه شريكًا مركزيًا في الحكومة، وعضوًا في الدائرة الضيقة التي كانت مطلعة على الهجوم الإسرائيلي في إيران مؤخرًا، وكان مشاركًا في كل مشاورات الأمن القومي حوله".
وأكدت المصادر أن سموتريتش "غاضب جدًا من هذه الخطوة، ويرى فيها تجاوزًا خطيرًا" لصلاحياته، مضيفة أنه "إذا لم يتم احتواء الأزمة خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فإن خيار استقالته من الحكومة أصبح مطروحًا وبقوة".
ويملك حزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه سموتريتش 7 مقاعد في الكنيست، لكنه جزء من تحالف سياسي مع أحزاب أخرى، لها 14 مقعدًا في الكنيست الذي يضم 120 مقعدا.
ورغم أنّ انسحاب سموتريتش وحده من الحكومة قد لا يسقط الحكومة مباشرة، إلا أن الحكومة ستصبح غير مستقرة وقد تسقط في حال تم تصويت داخل الكنيست على حجب الثقة عنها.
والأحد، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة، وفق ما صرحت به جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة لصحيفة نيويورك تايمز، ونشرتها صفحة الأونروا على "إكس".
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، إن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.