“مكيال المالية”: سهم أرامكو ملاذ آمن وسط التقلبات العالمية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال هشام أبو جامع، الرئيس التنفيذي لتقنيات مكيال المالية، إنه على الرغم من أن نتائج “أرامكو” كانت متوقعة، إلا أن تأثيرها على السوق السعودية جاء محدوداً مقارنة بتأثير التراجعات العالمية في أسعار النفط، وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكسيك والصين، والتي تؤثر بشكل مباشر على التجارة الدولية.
ووفقاً لـ “العربية” أوضح جامع في مقابلة مع “العربية Business”، أن سوق السعودية تعاني من تراجع كبير خلال جلسة اليوم، وكان ذلك نتيجة لتراكم هذه التأثيرات.
وأضاف جامع: “التوزيعات الاستثنائية التي قدمتها أرامكو قبل سنة ونصف والتي انتهت في الربع الرابع كانت كبيرة بشكل غير مسبوق، لكن من الطبيعي أن تعود الأرقام إلى مستوياتها الطبيعية. ومع ذلك، يبقى سهم أرامكو جذاباً بربحية مكرر منخفضة مقارنة بالأسواق العالمية.”
أخبار قد تهمك تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.08 دولارًا للبرميل 4 مارس 2025 - 12:04 مساءً على أساس سنوي.. 398 مليار ريال أرباح “أرامكو” لعام 2024 متراجعة 12٪ 4 مارس 2025 - 10:29 صباحًاوأكد جامع: “سهم أرامكو اليوم يعد ملاذاً آمناً وسط التقلبات العالمية، ولا نتوقع تأثيراً كبيراً على أرباح الشركة رغم انخفاضات أسعار النفط.”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أرامكو أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.