تحدث إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، عن مرحلة مهمة في مسيرته الكروية، عندما انضم إلى أكاديمية الكابتن طه بصري، واصفًا هذه الخطوة بأنها كانت نقطة تحول كبيرة في حياته الرياضية. 


وأكد في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن كل لاعب يمر بمحطات فارقة، وهذه الأكاديمية كانت بالنسبة له نقلة حقيقية ساعدته في تحقيق ما كان يتمناه.


وعند سؤاله عن أبرز ما يتذكره خلال لعبه تحت قيادة الكابتن طه بصري، أوضح شيكا أنه تعلم الكثير، خاصة فيما يتعلق بالانضباط داخل وخارج الملعب، مثل الالتزام بالمواعيد، التغذية السليمة، والنوم المبكر، وهي أمور أساسية في تطور أي لاعب. 


وأضاف أنه تدرب تحت إشراف الكابتن طه بصري شخصيًا، الذي كان يُعد مدرسة كروية قائمة بذاتها، مشيرًا إلى أن قضاء سنة واحدة تحت قيادته كان يوازي عشر سنوات من التعلم والخبرة.


وتحدث شيكا عن شخصية طه بصري، قائلاً إنه لم يكن مجرد مدرب عظيم، بل كان أسطورة في الكرة المصرية، يلقب بـ"متعة الكرة المصرية"، وكان معروفًا بحنيّته وطيبته في التعامل مع اللاعبين. 


وأوضح أن بصري كان داعمًا قويًا لكل لاعب يؤمن بموهبته، وكان دائمًا يقف بجانبهم كالسند القوي.


أما عن لحظة مغادرته الأكاديمية، فقد أكد شيكا أن الكابتن طه بصري شعر بالفخر وليس الحزن، لأن هدفه كان دائمًا تطوير اللاعبين ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم. 


وعن النصيحة الأخيرة التي وجهها له، قال شيكا: "طلب مني أن أركز جيدًا، وأخبرني أنني سأصل إلى مستوى مختلف تمامًا إذا واصلت الاجتهاد، لأنه كان يرى فيّ الموهبة التي ستأخذني إلى مكانة مميزة في عالم الكرة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزمالك السرطان طه بصري إبراهيم شيكا نقلة حقيقية المزيد

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع

ومع غياب إجراءات حقيقية لضبط الأسواق، يتصاعد القلق بين سكان المحافظة من استمرار هذا الوضع دون وجود رادع يحد من انفلات الأسعار.

وسجلت أسواق عدن، خلال الأيام الماضية، ارتفاعات متتالية وملحوظة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، بالتزامن مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار تذبذب سعر صرف العملة المحلية.

وشهدت أسعار السلع الأساسية والأدوية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال أقل من أسبوع، بينما شهدت أسعار الخضروات والفواكه قفزات أكبر، الأمر الذي ضاعف الضغوط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل.

وانعكس هذا التدهور بشكل مباشر على معيشة الأسر، ما أدى إلى موجة واسعة من الاستياء والغضب في أوساط السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة متزايدة في توفير احتياجاتهم الأساسية.

ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور الاقتصادي، إلى جانب التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة، يسهم في خلق بيئة غير مستقرة تنعكس سلبًا على أسعار السلع والخدمات.

وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة الانفلات السعري وتشديد الرقابة على التجار، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تخفف من معاناة المستهلكين الذين يعيشون تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة. ويحذر السكان من أن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في حياتهم اليومية داخل مدينة عدن.

مقالات مشابهة

  • الهند تشدد قيودا للحد من التلوث مع تدهور جودة الهواء في دلهي
  • وفاتان إثر تدهور مركبة على طريق جابر الرمثا / أسماء
  • باريس سان جرمان يستعيد الصدارة مؤقتًا بعد فوز مثير على متز
  • فرانكفورت يستعيد التوازن في «البوندسليجا»
  • الملك تشارلز يزف أخبارا سارة بشأن صحته
  • دونجا: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب.. وهذه روشتة تطوير الكرة المصرية
  • أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
  • فاروق جعفر في حوار لا تنقصه الصراحة: "اتحاد الكرة لازم يرحل"
  • بعد تدهور صحتها.. نقل والده المتهم بقتـل عروسه للمستشفى في المنوفية
  • عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع