في آخر حوار قبل تدهور صحته.. شيكا يستعيد ذكرياته مع طه بصري
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تحدث إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، عن مرحلة مهمة في مسيرته الكروية، عندما انضم إلى أكاديمية الكابتن طه بصري، واصفًا هذه الخطوة بأنها كانت نقطة تحول كبيرة في حياته الرياضية.
وأكد في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن كل لاعب يمر بمحطات فارقة، وهذه الأكاديمية كانت بالنسبة له نقلة حقيقية ساعدته في تحقيق ما كان يتمناه.
وعند سؤاله عن أبرز ما يتذكره خلال لعبه تحت قيادة الكابتن طه بصري، أوضح شيكا أنه تعلم الكثير، خاصة فيما يتعلق بالانضباط داخل وخارج الملعب، مثل الالتزام بالمواعيد، التغذية السليمة، والنوم المبكر، وهي أمور أساسية في تطور أي لاعب.
وأضاف أنه تدرب تحت إشراف الكابتن طه بصري شخصيًا، الذي كان يُعد مدرسة كروية قائمة بذاتها، مشيرًا إلى أن قضاء سنة واحدة تحت قيادته كان يوازي عشر سنوات من التعلم والخبرة.
وتحدث شيكا عن شخصية طه بصري، قائلاً إنه لم يكن مجرد مدرب عظيم، بل كان أسطورة في الكرة المصرية، يلقب بـ"متعة الكرة المصرية"، وكان معروفًا بحنيّته وطيبته في التعامل مع اللاعبين.
وأوضح أن بصري كان داعمًا قويًا لكل لاعب يؤمن بموهبته، وكان دائمًا يقف بجانبهم كالسند القوي.
أما عن لحظة مغادرته الأكاديمية، فقد أكد شيكا أن الكابتن طه بصري شعر بالفخر وليس الحزن، لأن هدفه كان دائمًا تطوير اللاعبين ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم.
وعن النصيحة الأخيرة التي وجهها له، قال شيكا: "طلب مني أن أركز جيدًا، وأخبرني أنني سأصل إلى مستوى مختلف تمامًا إذا واصلت الاجتهاد، لأنه كان يرى فيّ الموهبة التي ستأخذني إلى مكانة مميزة في عالم الكرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك السرطان طه بصري إبراهيم شيكا نقلة حقيقية المزيد
إقرأ أيضاً:
الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة، خصوصا في أوساط النازحين، في ظل استمرار تبعات الصراع المدمر في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال تقرير حديث لمنظمة "الفاو"، إن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز، عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025، مشيرا إلى أن 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.
وأوضح التقرير، أن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية، وأن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.
وبحسب منظمة الفاو، فإن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة، لافتة إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
وبينت المنظمة، أن 72% من أسر النازحين داخلياً تأثروا بصدمات اقتصادية، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي، ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.