في آخر حوار قبل تدهور صحته.. شيكا يكشف كيف أصبح زملكاويًا وسط عائلة أهلاوية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، إنه ينتمي لعائلة كبيرة مكونة من ستة أشقاء، ثلاث فتيات وثلاثة أولاد، وهم: خديجة، خالد، منى، هنية، محمد، وهو الأصغر بينهم وأوضح أن جميع إخوته يشجعون النادي الأهلي باستثنائه، فهو الوحيد الذي يشجع الزمالك، بينما كان والده الراحل محبًا للنادي الإسماعيلي.
وكشف في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، على قوة العلاقة التي تجمعه بأفراد أسرته، مشيرًا إلى أن شقيقته منى هي الأقرب إلى قلبه، واصفًا إياها بأنها بمثابة والدته الثانية، حيث دائمًا ما تهتم به، حتى أنها تأتي لزيارته والاعتناء به عند مرضه، رغم أنها متزوجة ولديها مسؤولياتها الخاصة.
وأوضح أنه كان على وشك الاحتراف في أحد الأندية الروسية، لكن اندلاع الحرب هناك أدى إلى إلغاء الصفقة، كما حصل على عرض آخر من نادي أنطاليا سبور التركي، لكنه لم يتمكن من الانتقال بسبب عدم قدرته على استخراج التأشيرة.
وعن تفاصيل العائق الذي واجهه في السفر إلى تركيا، أوضح شيكا أنه في ذلك الوقت، عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، كان هناك عدد من الوكلاء الذين يعملون على تسويق موهبته، حيث كانوا يرسلون مقاطع فيديو وعروضًا للأندية الخارجية ولكن بالتزامن مع ذلك، تعرض والده لوعكة صحية خطيرة، مما اضطره للبقاء بجانبه، خاصة أن جميع أفراد أسرته كانوا منشغلين بأعمالهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك السرطان النادي الأهلي إبراهيم شيكا الإسماعيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور وانعدام الأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة من تبعات التدهور الحاد لانعدام الأمن الغذائي في اليمن، وتفشي المجاعة على نطاق واسع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام، في إحاطة لمجلس الأمن، في الإحاطة التي ألقاها نيابة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ عن توم فليتشر، إن اليمن يُعدّ من أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي، ومع استمرار انهيار الاقتصاد، وتعطل سبل العيش بسبب الصراع المستمر، وتزايد الضغوط على إمدادات الغذاء، لم تعد العديد من الأسر التي تحصل على الغذاء قادرة على تحمّل تكاليفه".
وأوضح أن أكثر من 17 مليون يمني يعاني من الجوع، وقد يصل هذا الرقم إلى 18 مليوناً بحلول فبراير/شباط من العام المقبل، ويعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وما يقرب من نصفهم من التقزم، كما أن خطر الوفاة من الأمراض الشائعة أعلى من المتوسط بتسعة إلى اثني عشر ضعفاً، وفي ظلّ نقص حادّ في الرعاية الصحية، وغياب خدمات الدعم للكثيرين، يُصبح هذا الأمر مقامرة حياة أو موت بالنسبة للأطفال.
واستشهد المسؤول الأممي بقصة أحمد الذي يبلغ من العمر تسعة أشهر في مديرية عبس بمحافظة حجة حيث "أدى نقص الغذاء والمغذيات إلى فقدانه أقل من ثلثي وزنه الصحي، وهو ضعيف لدرجة أنه لم يستطع الجلوس ويعاني من إسهال حاد وحمى شديدة. كانت والدته، حفصة، تبذل قصارى جهدها في ظل ظروف صعبة للغاية، لكن أحمد لا يزال بحاجة إلى علاج طارئ لسوء التغذية الحاد الشديد، الذي تفاقم بسبب العدوى".
وشدد على أن الجوع يمكن الوقاية منه، مطالبا بزيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، وتقديم دعم مالي مباشر لصندوق التمويل الإنساني في اليمن.