يا أبويا كنت منعتني.. زوجة في دعوى خلع: جوزي ايده طويلة وحول حياتي لكابوس
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
لم تتخيل “كاميليا” أن حياتها الزوجية ستتحول إلى كابوس، بعدما أجبرها والدها على الزواج نجل شقيقته، دون أن يكون لها رأي في الأمر.
كانت الفتاة تحلم بحياة هادئة، لكنها وجدت نفسها في معاناة يومية، دفعتها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، بعدما استحالت العشرة بينها وبين زوجها.
وقفت "كاميليا" أمام القاضي تروي مأساتها، قائلة والدتها توفيت وهي في السابعة عشرة من عمرها، حينها أصر والدها على تزويجها من نجل شقيقته، بحجة أنه الأحق بها.
كانت معاملة الزوج قاسية يعنفها أمام أسرته بلا سبب، ولا يسمح لها بالخروج أو رؤية أقاربها، حاولت التحمل، لكنها تعرضت للضرب والإهانة بشكل متكرر، حتى وصل الأمر إلى حرمانها من الطعام أحيانًا كنوع من العقاب، وعندما طلبت الطلاق، رفض الزوج وهددها بأنها لن تحصل على أي من حقوقها.
لم تجد أمامها سوى اللجوء للمحكمة، ورفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مطالبة بالانفصال عن هذا الزوج الذي لم يمنحها سوى الإهانة، مؤكدة أنها لن تتراجع عن قرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاق كابوس كاميليا خلع محكمة الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة من جريمة نبروه تكشف كواليس علاقتها بزوجها قا.تل أولاده الثلاثة؟
قالت نجوى الزيادي، الناجية الوحيدة من جريمة نبروه المروعة بمحافظة الدقهلية، إنها تعرفت على زوجها حين كانت تشتري سكاكين حادة من محلها، مشيرة إلى أن الزوج لم يكن يحمل مطواة دائمًا، بل أخذ السكين من المحل لديها.
وتابعت 'نجوى' خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج 'تفاصيل' على قناة صدى البلد 2 أن هذا الزوج كان سلف أختها، وأن اللقاء الأول جاء أثناء زيارة لإجراء عملية جراحية لطفلة أختها، حيث كان من المفترض أن يقوم الزوج بعمل العملية.
وأضافت الناجية الوحيدة من جريمة نبروه أنها كانت تعمل مع طبيب أنف وأذن وحنجرة، وأنها توجهت إلى مكان أقاربها حيث كان عم عصام موجود، مشيرة إلى وجود خلاف بينهما حول موضوع رعاية الطفل الذي كان الزوج يطلب منه رعاية طفله الصغير بعد انفصال والدته، وقالت إن الزوج كان إنسانًا متفاهمًا وتحدثا كثيرًا عن الظروف المختلفة التي تحيط بحياتهما.
وتابعت أن الطفل الذي رعته كان عمره سنة ونصف، وإن خالتها اعترضت على الأمر بسبب حالة نجوى الاجتماعية كونها منفصلة، لكن نجوى أضافت بأنها لم تهتم بالآراء السلبية وكانت تسعى فقط لرعاية الطفل وأضافت أنها تعرضت لضغوط كبيرة من العائلة، لكنها كانت مصرّة على القيام بدورها الإنساني تجاه الأطفال.
وأوضحت نجوى أن ما حدث في النهاية كان مأساة كبرى، حيث تعرضت لـ15 طعنة لكنها تمكنت من النجاة، وقالت إنها عاشت لحظات صعبة جدًا ولكنها صمدت بقوة، مؤكدة أن تجربتها مؤلمة ولكنها مستعدة لمواجهة الحقيقة ومشاركة قصتها بكل شجاعة.