بشخصيات مُعقدة في العتاولة و80 باكو.. مختار الديناري يرفع سقف التحدي بموسم رمضان|تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
عبّر الفنان مختار الديناري عن سعادته البالغة بالمشاركة في عملين دراميين ضمن السباق الرمضاني الحالي 2025، وهما مسلسلا "العتاولة 2" و"80 باكو".
وقال مختار الديناري في تصريحات صحفية: "مشاركتي في (العتاولة 2) تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لي، وهي خطوة مهمة في مشواري الفني".
وتابع: "أجسد في (العتاولة 2) شخصية (حسن)، وهي شخصية مختلفة عن أي دور قدمته من قبل، وحرصت على دراسة الشخصية بعمق، خاصة أنها تنتمي إلى عالم معقد ومليء بالصراعات الداخلية والخارجية".
وأضاف: "لدي مشاهد مع عدد من النجوم، أبرزهم طارق لطفي، ثراء جبيل، مي القاضي، لمى كتكت، وغيرهم، وتربطني بهم علاقات متشابكة بين الحب والعداوة والخيانة. والتعامل مع هؤلاء النجوم كان ممتعًا للغاية، وإضافة كبيرة لي".
واختتم قائلًا: "سعيد أيضًا بمشاركتي في مسلسل (80 باكو)، خاصة أن المخرجة كوثر يونس فنانة حقيقية، عاشقة لعملها، وتهتم بكل التفاصيل. وكان لي الشرف أيضًا بلقاء الفنانة القديرة سماح أنور، التي أكنّ لها كل الاحترام، وبالطبع جميع فريق عمل المسلسل. وأقدم شخصية (محمود)، وهو العريس المتيم بالسيدات الكبيرات في العمر، إذ يرى جمال أرواحهن".
يُذكر أن مختار الديناري شارك في الجزء الثاني من مسلسل "ريفو" مع أمير عيد، ركين سعد، صدقي صخر، وغيرهم، كما شارك في مسلسل "تلت التلاتة" بطولة النجمة غادة عبد الرازق.
مختار الديناري هو ممثل ومخرج وراقص ومدرب رقص معاصر، وطالب بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج من مدرسة "ناس" للمسرح الجسدي بجزويت القاهرة، ودرس التمثيل والرقص في أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مختار الديناري مسلسل ٨٠ باكو المزيد مختار الدیناری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال
حصلت قناة الجزيرة على صور حصرية تظهر مراحل عملية أمنية نفذتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في حي التفاح (شرقي مدينة غزة) وتمكنت خلالها من الاستيلاء على عشرات الكيلوغرامات من مادة شديدة التفجير ألقتها مسيّرات إسرائيلية فوق أحد المباني قبل بضعة أيام.
ويشير تقرير بثته الجزيرة إلى أن هذه المواد كانت جزءا من عملية خاصة خطط جيش الاحتلال لتنفيذها على أيدي وحدات خاصة تابعة أو عملاء للجيش في مناطق بعيدة عن حدود التوغل (شمال القطاع).
وحصلت الجزيرة على صور حصرية للمسيّرة الإسرائيلية، وعلى معلومات خاصة بالمهمة التي كانت بصدد تنفيذها.
ويشير التقرير إلى أن وحدة الرصد في سرايا القدس تمكنت من ملاحظة مسيّرتين إسرائيليتين على الأقل تحملان مستوعبات غامضة. ونفذت المسيّرتان، ابتداء من السادسة صباحاً، عدة رحلات نحو نقطة محددة في حي التفاح، وألقتا نحو 17 مستوعبا داخل أحد المباني بالمنطقة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة، تصنّف فصائل المقاومة هذا التوقيت باعتباره جزءا أساسياً من العملية، فمن الناحية العسكرية يسمى هذا التوقيت "بالرخو" إذ إن ضوء النهار والقدرات الاستخبارية للمسيّرات الإسرائيلية تمنع أو تقلل من احتمال وفاعلية الرصد المضاد.
إعلانوفور الإبلاغ عن حركة المسيّرات، بقيت مجموعة الرصد في موقعها وطلبت دعما نحو المكان الذي ألقت فيه المسيّرات حمولتها. وعند انسحاب الطائرات، نجحت مجموعة من التسلل إلى المبنى وسحبت معها كامل ما ألقته الطائرات، حسبما تظهر الصور الحصرية، ثم سلّمت المواد إلى مجموعة هندسية مختصة، ليتبين -بحسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة- أنها مواد شديدة التفجير، مرفقة أيضاً بصواعق لكنها لم تكن جاهزة للتفجير، إذ تتطلب جهدا بشريا لتحويلها إلى قنابل جاهزة للاستخدام.
وتقول سرايا القدس إن هذه المادة حديثة التصنيع، وتشبه في تكوينها وقدراتها التفجيرية مادة "C4".
إحباط العمليةوبحسب تقرير الجزيرة، فإن الصور تظهر أن الحاويات حملت تحذيرا واضحاً بأنها "مواد متفجرة سائلة" وأن كل حاوية تتسع 10كيلوغرامات وتحمل رقما متسلسلا، بالإضافة إلى أنها حملت معها أيضاً ما يُعتقد أنها صواعق عليها تحذير باللغة العبرية بأنها "أداة تسرّع التفجير" أو "تفعّل التفجير".
وتقول سرايا القدس إن المسيّرات عادت إلى المكان نفسه بعد 3 أيام وألقت حاوية إضافية يُعتقد أنها بقية التجهيزات الكهربائية الضرورية لتفعيل نظام التفجير.
وبما أن المسيّرات تحمل كاميرات تبث بشكل مباشر إلى غرف العمليات لدى الجيش الإسرائيلي، تمت ملاحظة اختفاء حاويات المواد المتفجرة، ورُصدت طائرات مقاتلة تستهدف المبنى بداية بصاروخ واحد. وبحسب سرايا القدس، فإن غياب انفجار ضخم -كان من المفترض حدوثه بوجود قرابة 170 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار- كان كافياً لإدراك إدارة العمليات بالجيش الإسرائيلي أن المواد لم تعد في المبنى، فبدأت المقاتلات تنفيذ أحزمة نارية شاملة في المنطقة المحيطة.
ووفق تقديرات سرايا القدس، فإن موقع المبنى البعيد نسبيا عن نقاط التوغل شرق مدينة غزة يشير إلى أن المواد المتفجرة أُلقيت في ذلك المكان تمهيدا لعملية أمنية كانت وحدات إسرائيلية خاصة أو عملاء لجيش الاحتلال بصدد تنفيذها، وأن المواد جزء من تجهيز مسرح العمليات، مضيفة أن القصف العنيف للموقع يؤكد أن الاستيلاء على هذه المواد المتفجرة قد أحبط تلك العملية الأمنية.
إعلانوقامت مجموعات الهندسة العكسية -حسب السرايا- بتجهيز تلك المواد لاستخدامها ضد الجيش الإسرائيلي، وذلك ضمن نطاق الخطط الدفاعية، مؤكدة أن المواد أصبحت مفعلة وجاهزة للاستخدام بانتظار أي تقدم لقوات الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزة.