"صرخة أم" توقف برنامج محمد رمضان.. وتدفعه للتدخل لإنقاذ ابنتها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
شهدت الحلقة الخامسة من برنامج "مدفع رمضان"، الذي يقدمه النجم محمد رمضان، لحظات درامية مؤثرة بعدما فقدت إحدى المشاركات طفلتها وسط زحام الجماهير أثناء تسجيل الحلقة، ما دفعها إلى رفض استلام جائزتها المالية البالغة 100 ألف جنيه، والتركيز فقط على البحث عن ابنتها.
جاءت الواقعة خلال فقرة "اللي يصطبح بوجه مين؟"، حيث وقع الاختيار على السيدة بعدما بدأت يومها برؤية زوجها، وهو ما أهّلها للفوز بالجائزة، ولكن الفرحة تحوّلت إلى ذعر ورعب، عندما لاحظت اختفاء طفلتها بين الزحام، فصرخت باكيةً، مطالبةً بالبحث عن ابنتها.
ووسط أجواء التوتر، أوقف محمد رمضان تصوير الحلقة وطلب من فريق العمل ترك كل شيء والتركيز على العثور على الطفلة.
كما تدخل شخصياً، وتجوّل بنفسه للبحث عنها، لكنه في النهاية اضطر للدخول إلى أحد المتاجر بعدما تجمهر المارة حوله.
وبعد جهود مكثفة، تم العثور على الطفلة، لتستعيد والدتها هدوءها وتتسلم جائزتها، إلا أن لحظة الفزع ظلت مسيطرة على المشهد.
وعلّق رمضان على الموقف المعبّر عن طغيان الشعور بالأمومة على كل شيء، قائلًا: "أول ما أعطيتها الفلوس، دفعتها من يدي وقالت أين ابنتي.. مكنتش شايفة أي حاجة غيرها".
ولم تكن هذه اللحظة المؤثرة الوحيدة في الحلقة، فقد شهدت الفقرة الخاصة "بتحقيق الأمنيات" مواقف إنسانية لافتة، أبرزها لقاء رمضان مع سيدة مسنة تعمل حارسة عقار، حيث سألها عن أمنيتها، فردّت قائلة: "نفسي أعمل عملية عصب في عيني".
فوراً، قرر محمد رمضان التكفل بتكاليف الجراحة، إلى جانب منحها 100 ألف جنيه كجائزة، في لفتة إنسانية أثارت إعجاب الجمهور، وعكست روح التكافل التي يحرص عليها البرنامج.
وفي موقف آخر، انتقل البرنامج إلى محافظة بورسعيد، حيث التقى رمضان بسيدة عبّرت عن رغبتها في تأمين تكاليف ولادتها، فما كان من رمضان إلا أن وعدها بمساعدتها مادياً وتسهيل ولادتها في أقرب وقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد رمضان رمضان 2025 محمد رمضان محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي برنامج "موظف البنك الصغير"، وهو مبادرة تعليمية مبتكرة استهدفت طلاب مدرسة العلا للتعليم الأساسي، وقدّم لهم تجربة واقعية داخل البيئة المصرفية، تجمع بين التعلم العملي، واكتساب المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس.
وخلال فترة البرنامج، فتحت أبواب المقر الرئيسي للبنك أمام مجموعة من الطلاب المتميزين الذين خاضوا تجربة استثنائية خلف كواليس العمل المصرفي. وتنقل المشاركون بين مختلف الإدارات، وشاركوا في مهام حقيقية وورش تفاعلية، تعرّفوا خلالها على آليات خدمة العملاء، ومفاهيم الإدارة المالية، وتقنيات العمل الجماعي، في بيئة مهنية ملهمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال هذه المبادرة لا نقدم فقط تدريبًا مصرفيًا، بل نفتح أبواب الطموح ونمكّن المشاركين من رؤية أنفسهم كقادة محتملين، يمتلكون المعرفة والثقة لبناء مساراتهم الخاصة".
يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتقدير أهمية العمل والانضباط والالتزام، مما يرسّخ لديهم القيم الجوهرية للنجاح المهني.
وقد اختُتمت المبادرة بجلسة احتفالية احتفت بجهود الطلبة، وشهدت لحظات مؤثرة من الفخر والتحفيز، حيث غادر المشاركون حاملين معهم معرفة حقيقية، وشغفًا أكبر، ورؤية أوضح لمستقبلهم.