وكيل تموين قنا يتفقد معرض “أهلاً رمضان” في قفط
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بإقامة معارض وأسواق بأسعار مخفضة للمواطنين، وبتكثيف الحملات الرقابية على المعارض والأسواق، قام اليوم حسن القط، وكيل وزارة التموين بقنا، بجولة تفقدية لمعرض “أهلاً رمضان” بمركز ومدينة قفط، لمتابعة سير العمل والتأكد من توافر السلع الغذائية بأسعار مخفضة واستقرار المعرض خلال الأوقات المحددة
وأوضح “القط” أن المعرض تم افتتاحه أمس على هامش احتفالات عيد قنا القومي، حيث قام الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بافتتاح المعرض رسميًا، في إطار حرص المحافظة على توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار تنافسية، ودعم الأسر في ظل الاستعدادات لشهر رمضان المبارك
وأشار حسن القط إلى أن افتتاح معرض “أهلاً رمضان” بمدينة قفط يتزامن مع افتتاح معارض أخرى في مختلف مراكز ومدن المحافظة، بهدف توفير السلع الغذائية والمواد التموينية ومستلزمات الشهر الكريم بأسعار تنافسية مقارنةً بالأسواق الخارجية
وأكد أن هناك توجيهات مشددة من الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمعارض، لضمان توافر السلع وعدم المغالاة في الأسعار، مشددًا على أن الأجهزة الرقابية تكثف حملاتها اليومية من خلال لجان متخصصة لمراقبة توافر السلع وضبط الأسعار، لضمان بيعها بالسعر الرسمي
خصومات تصل 35%
وأوضح أن المعرض يضم عددًا من كبار التجار والشركات، ويشمل جميع السلع الأساسية مثل السكر، والزيت، واللحوم، والمجمدات البلدية، بالإضافة إلى السلع الرمضانية بخصومات تصل إلى 35%
وأشاد عدد من المواطنين بجودة السلع المعروضة وتنوعها، مؤكدين أن المعرض يوفر احتياجات الأسر بأسعار مناسبة مقارنةً بالأسواق الخارجية، مما يخفف الأعباء المعيشية خلال شهر رمضان، معربين عن شكرهم لمحافظ قنا ووزارة التموين على هذه المبادرات التي تعكس حرص الدولة على دعم المواطنين وتلبية احتياجاتهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين الحملات الرقابية السلع الأسواق أهلا رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟