محافظ سوهاج يتابع جهود الوحدات المحلية للقضاء على ظاهرة انتشار الألعاب النارية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في إطار تنفيذ توجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لمواجهة ظاهرة انتشار الألعاب النارية بالشوارع، شنت الوحدات المحلية للمراكز والمدن، والأحياء والقرى حملات مكبرة على أماكن تداول الألعاب النارية، وذلك بالتنسيق مع مديرية التموين، ومباحث التموين، وشرطة المرافق، وحماية المستهلك.
ففي حي غرب سوهاج، قامت الوحدة المحلية، بالتعاون مع التموين، ومباحث التموين، وحماية المستهلك بضبط 25000 قطعة ألعاب نارية ما بين ديناميت وصواريخ مختلفة الأحجام بمنطقة الشهيد، وميدان العارف بدائرة قسم أول سوهاج، وتم العرض على النيابة العامة.
وفى حي شرق سوهاج قامت الوحدة المحلية بالتعاون مع قسم شرطة ثان بتحرير 13 محضرا، وضبط ومصادرة 980 علبة صواريخ وألعاب نارية مختلفة.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما بشن حملات مكبرة على الأسواق ومحال لعب الأطفال بالتعاون مع التموين ومباحث التموين، وإدارة المتابعة، وأسفرت الحملات عن تحرير 11 محضر مفرقعات وألعاب نارية.
كما تم ضبط 181 قطعة من الصواريخ والديناميت المتنوع الأحجام والأشكال، مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها بالأسواق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات.
وفي مركز ومدينة طهطا، تم القيام بحملات مكثفة للمرور على المحلات وأماكن تداول الألعاب النارية، وتم تحرير 10 محاضر متنوعة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام، بحملات مكبرة على أماكن بيع الألعاب النارية والصواريخ، استهدفت مجلس قروي الخيام، وجار تكثيف الحملات بالمدينة وبجميع المجالس القروية التابعة للحد من ظاهرة تداول الألعاب النارية، حرصا على سلامة المواطنين.
كما قامت ادارة تموين جرجا بالتعاون مع الوحدة المحلية، ومباحث التموين بحملات أسفرت عن تحرير عدد 7 محاضر جنح حيازة وعرض ألعاب نارية، وضبط عدد 4400 علبة ألعاب نارية مختلفة الأحجام.
وفي مركز ومدينة المنشاة تمكنت الوحدة المحلية بالتعاون مع الجهات المعنية من ضبط 6000 قطعة ألعاب نارية متنوعة، وتم تحرير 12 محضر وإحالة هذه المخالفات إلى النيابة المختصة.
وقد أصدر محافظ سوهاج توجيهات مشددة لجميع الجهات المعنية بالتصدي لظاهرة تداول المفرقعات والألعاب النارية لحماية الأطفال من خطورتها، وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من المخاطر المرتبطة بتداولها، وتكثيف المرور الميداني، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
ومن الجدير بالذكر أن قانون العقوبات فرض عقوبة قاسية لحيازة الألعاب النارية كالصواريخ و"البومب" وما شابه ذلك عاقبت حائز أو مستخدم أو مستورد أو مصنع هذه المواد بالسجن المؤبد أو السجن المشدد، كما صدر قرار بإدراج البارود الأسود داخل العقوبة، وحذر من الضبط بأي ألعاب نارية فإنها في النهاية تسبب الفزع وبعض الإصابات.
وستتوالى الحملات بجميع المدن والقرى لضبط حائزي وبائعي ومستعملي تلك الألعاب الخطرة، حفاظا على السكينة العامة وأرواح المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج الالعاب النارية محافظ سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج المزيد قامت الوحدة المحلیة الألعاب الناریة ومباحث التموین بالتعاون مع ألعاب ناریة
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية
سلطان المواش . الجزيرة
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.