بسمة بوسيل تخرج عن صمتها: “ليس ذنبي أنني تزوجت تامر حسني”
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وخلال تصريحاتها في برنامج “ET بالعربي”، أكدت بوسيل أنها فوجئت بردود الأفعال الكبيرة حول اللقاء السابق، مشيرة إلى أنها تحدثت عن محطات مهمة في حياتها، بدءاً من طفولتها، ثم مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، ووصولاً إلى زواجها.
وأضافت: “الحلقة لم تُخصص لي وحدي، بل تناولت مسيرتي كما هي، ولم يتم إعدادها خصيصاً من أجلي”.
وفي ردّها على الانتقادات المتعلقة بإشارتها إلى زواجها السابق من تامر حسني، علّقت بوسيل قائلة: “ليس ذنبي أنني كنت متزوجة من شخص مشهور، فهذا جزء من حياتي لا يمكن تغييره.. سأستمر في فعل ما أحبه، ومن يريد الحديث عني فليفعل، فهذا الأمر لا يشغلني”.
أما فيما يتعلق بتفاعل الجمهور مع تصريحاتها، فقد أكدت بسمة بوسيل أنها لم تشعر بالضيق من التعليقات، مضيفة أنها اعتبرت هذا اللقاء واحداً من أكثر الحوارات الصريحة والمريحة التي أجرتها، حيث تحدثت بانفتاح وأخرجت كل ما في قلبها.
وكانت تصريحات بسمة بوسيل قد أثارت حالة من الجدل بين متابعيها، خاصة بعدما تحدثت عن معاناتها خلال زواجها في سن مبكرة، مشيرة إلى أن الحب أثر عليها سلباً وجعلها تفقد ثقتها بنفسها، مما دفعها إلى المرور بظروف صعبة، بما في ذلك فترات طويلة من البكاء وتناول المهدئات بشكل هستيري.
وبينما رأى البعض أن حديثها جاء صريحاً وشجاعاً، وجه آخرون انتقادات لها بسبب تناقض تصريحاتها، حيث سبق وألمحت إلى وجود محاولات للصلح بينها وبين تامر حسني، قبل أن تعود لتؤكد خلال اللقاء أنها لن تعود إليه مرة أخرى.
وفي مواجهة هذه الانتقادات، لجأت بسمة بوسيل إلى حسابها على “إنستغرام” لنشر رسالة تعبر فيها عن موقفها، قائلة: “عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب امرأة”.
يُذكر أن بسمة بوسيل طرحت مؤخراً أغنية “لأ ثواني”، التي حققت تفاعلاً ملحوظاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي من كلمات عليم، ألحان محمد خلف، وتوزيع محمد العشري.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
يرتدي “الكيباه”.. اعتداء على يهودي فرنسي في محطة خدمة سيارات في إيطاليا (فيديو)
#سواليف
تعرض #مواطن_فرنسي كان مسافرا مع ابنه لهجوم في #محطة_خدمة_سيارات على طريق سريع شمالي #إيطاليا، فيما تحقق السلطات الإيطالية والفرنسية في الحادث وارتباطه بدوافع معاداة للسامية.
يرتدي "الكيباه".. اعتداء على يهودي فرنسي في محطة خدمة سيارات في إيطاليا pic.twitter.com/mGnpEnwux0
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 30, 2025ونقلت عدة وسائل إعلامية إيطالية عن الرجل (52 عاما) كيفية تعرضه لاعتداء لفظي من قبل عدة أشخاص يوم الأحد برفقة ابنه (6 سنوات) في محطة خدمة سيارات قرب ميلان، وكان الرجل وابنه يرتديان #قبعة_الكيباه اليهودية.
مقالات ذات صلةونقلت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” في مقابلة مع الرجل نشرت الثلاثاء قوله إن “شابا أعتقد أنه إيطالي، كان خلف ماكينة تسجيل النقود رآني وبدأ في الصياح فلسطين حرة، فلسطين حرة”.
وانضم أشخاص آخرون للشاب وهتفوا “قتلة” و”إبادة جماعية”.
وأفاد اليهودي الفرنسي بأن لا يتحدث الإيطالية وتواصل بالإيماءات وأشار للرجل أن يتوقف، وأخرج هاتفه المحمول وأخذ يصور الواقعة.
وقال الرجل إنه عندما رفض لاحقا حذف المقطع المصور، تمت مهاجمته جسديا وركله وسقط أرضا.
ويظهر المقطع المصور الذي نشره مرصد معاداة السامية الإيطالي، مجموعة أشخاص تهتف “فلسطين حرة” و”قتلة” و”هذه ليست غزة.. هذه ميلان”.
وصرح الرجل لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” بأنه كان في طريقه عائدا إلى باريس، حيث يقيم.
وأثارت الواقعة غضبا على نطاق واسع في باريس، وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية إنها على تواصل مع الرجل وقدمت له المساعدة.
ووفقا لوكالة أنباء “أنسا” الإيطالية، فتحت الشرطة الإيطالية تحقيقا بشأن تهم إحداث ضرر جسدي شديد بدوافع عنصرية.