صدى البلد:
2025-06-06@23:51:19 GMT

كندا تشترط إزالة كل رسوم ترامب لإلغاء تعريفاتها

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

كشف مسؤول كبير في الحكومة الكندية أن رئيس الوزراء جاستن ترودو ليس منفتحاً على رفع الحزمة الكاملة من التعريفات الجمركية الانتقامية، إذا أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أي تعريفات جمركية فرضها مؤخراً على كندا.

المسؤول الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أن حكومة ترودو غير متحمسة لفكرة تسوية "وسطية" في الحرب التجارية التي طرحها وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك.

وعلى وجه الخصوص، فإن أي سيناريو يتعين فيه على كندا إلغاء كل تعريفاتها الانتقامية، في مقابل تراجع جزئي عن التعريفات الأميركية، سيرفضه رئيس الوزراء الكندي، وفق المسؤول.

فرضت إدارة ترمب تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات الأميركية من السلع الكندية، باستثناء منتجات الطاقة مثل النفط والغاز الطبيعي، والتي تبلغ نسبتها 10%.

ردت حكومة ترودو برسوم جمركية مضادة على سلع أميركية قيمتها 30 مليار دولار كندي (20.8 مليار دولار)، بما في ذلك مستحضرات التجميل والإطارات والفواكه والنبيذ.

إعفاءات جزئية

وقالت إدارة ترمب يوم الأربعاء، إنها ستعفي شركات صناعة السيارات من هذه التعريفات لمدة شهر، بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وهي اتفاقية وقعها ترمب في عام 2020.

ستتوسع التعريفات المضادة الكندية إلى سلع قيمتها 125 مليار دولار كندي إضافية في وقت لاحق من شهر مارس. تشمل المرحلة الثانية مجموعة كبيرة من الفئات، بما في ذلك السيارات والشاحنات المصنوعة في الولايات المتحدة والألمنيوم، وقائمة طويلة من المنتجات الغذائية والزراعية.

أبلغ لوتنيك تلفزيون "بلومبرغ" في وقت سابق من يوم الأربعاء، أن ترمب يفكر في تخفيف التعريفات الجمركية على قطاعات معينة، بما في ذلك السيارات.

وقال لوتنيك "ستكون هناك تعريفات جمركية، لكن ما يفكر فيه الرئيس هو أي قطاعات قد يتم إعفائها حتى نصل بالطبع إلى الثاني من أبريل". مضيفاً: "أعتقد أنه سيكون في المنتصف في مكان ما".

"ليست حرباً تجارياً"

لوتنيك أشار إلى أن تصرفات الولايات المتحدة ليست حرباً تجارية، بل "حرب مخدرات" تهدف إلى وقف تدفق "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة، وخفض معدل الوفيات بسبب جرعات زائدة من المخدرات في أميركا.

لكن ترودو رفض هذه الفرضية، مشيراً إلى إحصائيات وكالة الحدود الأميركية التي تظهر أن عناصر إنفاذ القانون يعثرون على كميات صغيرة جداً من المخدرات على الحدود الكندية الأميركية أو بالقرب منها.

في ديسمبر، أعلن المسؤولون الكنديون عن ضخ 1.3 مليار دولار كندي في تدابير مراقبة وأمن حدودية جديدة، وزاد ترودو منذ ذلك الحين على هذه المبادرات، من خلال تخصيص المزيد من الأموال لشرطة الجريمة المنظمة، وتعيين ضابط شرطة كبير كـ"قيصر الفنتانيل" في البلاد.

قال ترودو يوم الثلاثاء في أوتاوا إن "العذر الذي قدمه ترمب لهذه التعريفات الجمركية على الفنتانيل زائف تماماً، وغير مبرر تماماً، وكاذب تماماً". وأضاف: "ما يريده هو رؤية انهيار كامل للاقتصاد الكندي، لأن هذا سيجعل من السهل ضمنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الكندية التعريفات الجمركية ترمب الولایات المتحدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟

رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب العسكري البارز براد كوبر لتولي منصب القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.

وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب.

ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب.

ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة.

بين إيران وإسرائيل

تمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية.

وكان الرئيس الأميركي هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب.

ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والاستقرار".

وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023.

وقبل أشهر، صرح كوبر لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، قائلا: "على مدى عقد دأب الإيرانيون على إمداد الحوثيين بالسلاح. يعيدون إمدادهم بالسلاح ونحن نجلس هنا الآن في البحر. نعلم أن هذا يحدث. يقدمون لهم المشورة ويزودونهم بمعلومات عن الأهداف. هذا واضح وضوح الشمس".

وفي عام 2024، نسق كوبر لإنشاء ممر بحري أميركي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من دون نشر قوات برية، في عملية لم تثبت فعاليتها وانتهت بسرعة.

كما زار كوبر إسرائيل في يناير الماضي لمناقشة التعاون العسكري الأميركي معها، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وينتظر تعيينه موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.

مقالات مشابهة

  • من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
  • ترامب يمنع سفر رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • هل أثرت رسوم ترامب الجمركية على صادرات المغرب من السيارات نحو أوربا ؟
  • ترامب يدعو لإلغاء سقف الدّين الحكومي تجنبًا لـ«كارثة اقتصادية»
  • نيران صديقة.. قصة جيب أميركي صغير يدفع ثمن حرب ترامب التجارية مع كندا
  • ماذا يعني فرض ترامب رسوم جمركية على الصلب والألمونيوم بنسبة 50%
  • مفوض أوروبا للتجارة: رسوم ترامب على الصلب لا تخدم المفاوضات
  • رسمياً.. دخول رسوم ترامب الجمركية على الفولاذ والألمنيوم حيز التنفيذ
  • بنسبة 50%.. رسوم ترامب الجمركية على الصلب والألمنيوم تدخل حيز التنفيذ
  • دخول رسوم ترامب الجمركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ