لبنان ٢٤:
2025-07-07@17:26:35 GMT

رسائل اغتيال تلقاها حزب الله.. ماذا كشفت؟

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

المصارحة التي أطلقها النائب السابق نواف الموسوي عن الثغرات الأمنية ضمن "حزب الله" وإسهام ذلك في حصول اغتيالات إسرائيلية طالت الأمينين العامين السابقين للحزب الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، إنما تعتبرُ أساسية وواضحة لكشف الكثير من الأمور الأخرى داخل الحزب والتي يصعب التغاضي عنها.

في المبدأ، يخضع "حزب الله" الآن لورشة تدقيقٍ داخلية في إطار "نفضة شاملة"، كما قالت مصادر مقربة منه، كاشفة أنَّ "الحزب لا يريد حالياً إبراز أي تفصيل يرتبط بتحقيقاته قبل جلاء الحقائق كاملة".


المصادر تكشف أن "التوقيفات ضمن الحزب لم تتوقف بل شملت عناصر جديدة"، مشيرة إلى أنَّ الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت قادة ميدانيين مؤخراً وآخرهم خضر هاشم من قوة "الرضوان"، تشير إلى أن النشاط الإسرائيليّ عبر الخروقات ما زال مستمراً وهناك ثغرات قائمة ويجب معالجتها.

وحالياً، فإن "حزب الله" يحاول التقليل من الوسائل والخطوات التي تؤدي إلى حصول ثغرات، لكن المسألة التي تُثار تساؤلات حولها ترتبط بأسباب عدم انكفاء القادة الميدانيين المهددين عن التحرك في الوقت الراهن وذلك بعد بروز تصعيدٍ بالاغتيالات.

المسألة هذه توقفت عندها مصادر معنية بالشأن العسكري فقالت لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" لا يستطيع الآن ضبط تحركات كل عناصره، فيما الأمر الأكثر خطورة يرتبط بإمكانية وجود عملاء لإسرائيل في المناسبات التي يقيمها الحزب والتي يمكن اعتبارها سبيلاً سهلاً لاصطياد بعض الأشخاص عبر مراقبتهم.

المسائل الأمنية هذه تعتبرُ محورية ومفصلية خلال عملية إعادة الحزب بناء نفسه، وتعتبر المصادر أنَّ الاغتيالات تحمل رسائل جديدة مفادها أن إسرائيل تحاول عرقلة مسار تأهيل الحزب لصفوفه، وأن الخروقات ما زالت مستمرة كما أن كل من تولى مناصب جديدة قيادية ضمن "حزب الله" بات تحت الرصد والاغتيال، وبالتالي فإن تل أبيب لم تكتفِ بتصفية القادة السابقين بل شملت أيضاً الحاليين.

بالنسبة لكل ما تقدّم، فإن بناء "حزب الله" لنفسه استخباراتياً سيكون أيضاً بمثابة تحدّ للجانب الإيراني الذي يُشارك في هذه العملية، علماً أن "حزب الله"، وفق المصادر المقربة منه، إلى تغيير كل آليات التواصل والأمرُ يشمل أيضاً الجانب المعلوماتي حيث بات الحزب يحظر أي معلومة أو تفصيلٍ عن أي جهة عادية باعتبار أن هذا الأمر قد يمثل تسريباتٍ يمكن استغلالها ضده مُجدداً.

لهذا السبب، فإنّ مسألة تكوين "حزب الله" لنفسه مُجدداً تصطدم بعقبات وصعوبات، والسؤال الأبرز الذي تحدثت عنه المصادر المعنية بالشأن العسكري هو التالي: "ما هي قوة الردع الإستخباراتية التي سيخلقها لضمان الحفاظ على نفسه بمنأى عن الخروقات؟ كيف سيعالج أزمة العملاء وإلى أي مدى ستؤثر هذه الخروقات على صمود الحزب عسكرياً وداخلياً؟".

وفق المصادر، فإن الأمور مرهونة بالوقت، وقد يكون ما قاله نواف الموسوي رسالة تحذير عن أن "القصور" و "التقصير" الذي ما زال يعاني منه الحزب، سينعكس سلباً على ما تبقى من قوته، ولهذا السبب "الحذر" يجب أن يكون كبيراً.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف

انتقد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استمرار ظاهرة العزوف السياسي في المغرب، والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف. مشيرًا إلى أن أكثر من 19 مليون مغربي لا يشاركون في الانتخابات، مقابل 8 ملايين فقط يصوتون.

وأشار بنعبد الله، خلال لقاء تواصلي مع منتخبي حزبه بالرباط، السبت، إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات في المدن متدنية ولا تشرف.

وفقا لزعيم حزب الكتاب، فإن التحدي المطروح حاليًا هو إقناع الغاضبين والعازفين عن التصويت، خاصة في صفوف الشباب، للعودة إلى صناديق الاقتراع.

وقال المسؤول الحزبي، إن الأسماء الكبيرة جمعت 200 و300 ألف في مهرجان فني مثل مهرجان موازين، جزء من هؤلاء ساخطون على الوضع القائم، ولا يشاركون في الانتخابات، ويتركون المجال للذين يصوتون من أجل المال.

وأكد بنعبد الله أن حزبه سيبذل كل ما في وسعه لتقديم تعديلات على القوانين الانتخابية، قائلًا: « سنتقدم بمقترحات وسنقوم بواجبنا، لكن المعركة الحقيقية ستربح في الميدان ». وانتقد بعض الأحزاب التي تعتمد على شراء الذمم خلال الاستحقاقات، قائلًا: « رصيدهم السياسي فاشل، ولا يمكنهم كسب مقاعد دون مال أو قفف ».

كما سخر بنعبد الله من الحكومة الحالية، قائلًا إنها ترفع شعارًا « غير مسبوق »، وكأن كل برنامج تطرحه يعد إنجازًا استثنائيًا.

وأضاف، منتقدا، أن الحكومة تغض الطرف عن العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية العميقة، وتكتفي بترديد عبارة « العام زين »، متجاهلة الواقع المعيش، الصعب، الذي يعيشه المواطنون.

كلمات دلالية الانتخابات الحكومة العزوف السياسي المهرجانات نبيل بنعبد الله

مقالات مشابهة

  • بعد الإنذار الذي وجه إليهم.. أصحاب البسطات في الميناء يستجيبون لقرار البلدية
  • الكشف عن حقيقة الأهداف التي استهدفها العدو بالحديدة
  • ما هي الصلاة التي تحرم جسد المسلم على النار؟.. 8 ركعات اعرف توقيتها
  • مهرجان يلا نطير طيارة.. رسائل فرح وسلام تُحلّق في سماء صيدا
  • المشرافي: طموح الهلال كان اللقب والمشاركة كشفت قوة المشروع السعودي.. فيديو
  • حزب أمريكا.. ماذا نعلم للآن عن تأسيس ماسك حزبا جديدا وسط السجال مع ترامب؟
  • بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف
  • يُشعل حرارة الجو.. ماذا تعرف عن منخفض الهند الذي يضرب البلاد؟
  • إذاعة جيش الاحتلال: تأكدنا من اغتيال أحد عناصر حزب الله جنوبي لبنان
  • منيمنة يعلق على رسائل سلاح حزب الله