لافروف: روسيا مستعدة لإجراء محادثات صادقة حول الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس التكهن بمدة تعليق واشنطن للمساعدات العسكرية لكييف مؤكدا في الوقت ذاته أن موسكو مستعدة لمناقشة صريحة تتناول الأسباب الكامنة وراء الأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي - نقلته وكالة أنباء تاس الروسية-:"فيما يتعلق بالوضع الحالي بشأن المساعدات العسكرية والتوقف الذي أعلنته الولايات المتحدة، أستطيع أن أقول إن هذا التوقف فيما يتعلق بتوفير المعلومات الاستخباراتية يؤكد ما أكدناه دائما.
وتابع لافروف قائلا: لقد أشار رئيسنا مرارا وتكرارا إلى أنه بدون المشاركة المباشرة من الغرب - وتحديدا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أخرى تقدم بيانات استخباراتية وتساعد في تطبيق هذه البيانات لإطلاق صواريخ بعيدة المدى ضد أراضينا - لم يكن الأوكرانيون ليقدروا على القيام بذلك. هذا الاعتراف مهم للغاية ".
وأضاف لافروف "لن أتكهن بمدة استمرار هذا التوقف. لدينا مهام حددها الرئيس. وعلى مدار هذه السنوات، كنا واضحين في أننا منفتحون دائما على المفاوضات. لقد رحبنا بموقف إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، التي عبرت، على النقيض من إدارة بايدن، عن رغبتها في السلام بدلا من الحرب. نحن أيضا ندافع عن السلام ومستعدون لمحادثات صادقة تأخذ في الاعتبار جميع الأسباب الجذرية لهذا الصراع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لافروف روسيا وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
غزة تموت جوعا وأهلها يتساقطون في الطرقات من شدة الجوع، ولا نجد أي إنسان حر شجاع يكسر الحصار برا أو بحرا أو جوا وينقذ هذا الشعب الشجاع العزيز الكريم الثابت على أرضه الطاهرة التي يراد لها أن تكون مآلا لشذاذ الآفاق من أحفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.
مواقف غالبية العرب والمسلمين مما يجري في غزة من جرائم تجاوزت كل حد وأعجزت كل لسان عن وصفها أو الحديث عنها، ومع ذلك جاءت مواقفهم المخيبة للآمال والتوقعات لتكشف لنا مدى الانحطاط والضعف الذي وصلت إليه هذه الأمة المتخاذلة المنكسرة المستعبدة لأعدائها، ولا أجد أصدق من كلمة رسول الله التي وصفهم بها أنهم رغم كثرتهم فهم كغثاء السيل لا قيمة ولا وزن ولا فائدة منهم في هذه الحياة، نزع الوهن والضعف من قلوب أعدائهم ووضع في قلوبهم فضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وصاروا أجبن الأمم وأحطها قدرا وأسوأها حالا تتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها كما وصفهم الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
يتولى أمرهم أراذل الخلق وأحقرهم وأكثرهم عمالة للعدو وولاء له وأبعدهم عن الله وأقربهم إلى الشيطان. يقمعون شعوبهم ويعبدونهم لأسيادهم من يهود ونصارى، فاستحالت إلى شعوب خاضعة خانعة ذليلة تعتذر بتسلط أنظمتها وقلة حيلتها والحقيقة المرة أنها بعدت عن هدى الله وركنت إلى الدنيا وكرهت حر السيوف فذلت وأهانها أعداؤها وأمعنوا في ازدرائها وإذلالها. خضعوا للطغاة والظلمة من الحكام الخونة المنغمسين في العبودية لليهود والنصارى. نسوا الله فأنساهم أنفسهم وخشوا غير الله فاستعبدوهم وامتهنوا كرامتهم وآدميتهم، وأصدق دليل على ذلك أنهم يتركون أهل غزة الكرماء المرابطين على ثغر من ثغور الأمة يموتون من المجاعة التي تسبب بها أعداء الله من اليهود والنصارى، وللأسف نجد العديد من الدول العربية على مرمى حجر من شعب غزة يحيطون بهم من كل جانب ولا يفصلهم عنهم سوى سياج أو حاجز حدودي لا غير، ولا يمدونهم بالقليل مما يسد جوعهم ويحفظ حياتهم المهددة بالموت المحقق، رغم أنهم استنفدوا كل وسائل التخاطب مع. من يحسبونهم إخوة لهم في الدين والدم والجوار؛ فهم يستغيثون بهم ويستعطفونهم تارة ويذكرونهم بالله وعقوبته لتفريطهم في القيام بواجبهم تارة أخرى ويوضحون لهم خطط العدو في النيل من الجميع وحتمية تحقيق مخططاته مع صمتهم تارة ثالثة.
يا الله إلى أي مستوى وصل أمر هذه الأمة التي فقدت كل شيء؟
فقدت دينها وإباءها وكرامتها وعزتها وشجاعتها ونخوتها وشهامتها وحريتها وأرضها وسيادتها ومكانتها وكل شيء كل شيء!!! وإن استمرت على هذا الحال طويلا فستفقد وجودها لا محالة؛ لأن أعداءها يتربصون بها ويسعون لمحوها من على الخارطة.
أما غزة العز والكرامة والرباط فهي قوية بإيمانها بالله وجهادها في سبيله وأثقه بوعده بالنصر « إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم « وموقنة بوعده _ جل شأنه _ بالتغلب على عدوهم ودخول المسجد وتدمير ما بناه أعداء الله منذ عشرات السنين تدميرا.
« فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِرُوا مَا عَلَوْا تَثْبِيرًا « إنه الوعد الحق ومن أصدق من الله حديثا.