استشهاد أسير فلسطيني بسجن النقب وحماس تحذر من نهج التصفية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الأسير علي عاشور البطش البالغ من العمر 62 عاما في سجن النقب، ومن جانبها نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بذلك معتبرة أن إسرائيل تواصل الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين بسجونها.
وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، في بيان، إن هذا الأسير من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة استشهد في سجن النقب، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة إلى 62، بينهم ما لا يقل عن 40 من القطاع المدمر.
وكشفت تقارير حقوقية وشهادات أسرى محررين تم إطلاق سراحهم مؤخرا عن حالات التنكيل والتعذيب التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون بالسجون والمعاناة الإنسانية التي يعيشونها في ظل حرمانهم من أبسط احتياجاتهم وحقوقهم ومنعهم من الطعام والنوم والعلاج الطبي، فضلا عن تفشي الأمراض المعدية بينهم مما أدى لاستشهاد عدد غير معلوم منهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد أطلقت مؤخرا سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجونها عبر 7 دفعات ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
تنديد وإدانةوفي ردود الفعل، نددت حماس بوفاة أسير فلسطيني جديد في سجون إسرائيل.
إعلانوقالت حماس إن استمرار الاحتلال باتباع "نهج الإعدام البطيء والمتعمد بحق أسرانا" داخل السجون يؤكد وحشية هذا الاحتلال وتجرده من كافة القيم الإنسانية وتنكره التام لكافة الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق أسرى الحرب.
واعتبرت أن "ارتقاء البطش" يأتي نتيجة سياسة حكومة الاحتلال التي تسعى لقتل أسرانا داخل السجون، عبر ممارستها لانتهاكات جسيمة وممارسات إجرامية بحقهم، تشمل الإهمال الطبي المتعمد، التعذيب الجسدي والنفسي، العزل الانفرادي، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وحذرت حماس من استمرار نهج الاحتلال في استهداف الأسرى وتصفيتهم جسديا، مؤكدة أن هذه الممارسات لن تفلح في ثني عزيمتهم وأملهم بالحرية القريبة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وقد تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صور| حركة نزوح كثيفة من طهران بعد تهديدات استهداف إسرائيل لسكان المدينة
تشهد طرق الخروج من العاصمة الإيرانية طهران، حركة نزوح كثيفة، على بعد التهديدات الإسرائيلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال إن سكان طهران سيدفعون قريبًا ثمن إطلاق النظام الإيراني الصواريخ ضدهم.
أخبار متعلقة إطلاق صفارات الانذار في إسرائيل والجيش يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن-عاجلالاسعاف الاسرائيلي: خمسة قتلى و92 جريحا في الضربة الصاروخية الإيرانيةوأضاف: "هجمات إيران هدفها ردعنا عن العمليات التي تنهك قدراتها العسكرية".
وقال كاتس في منشور على منصات التواصل الاجتماعي "لقد تحول الديكتاتور المتباهي في طهران الى مجرم جبان، يطلق الصواريخ بشكل متعمد على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل في محاولة لثني (الجيش) عن مواصلة هجومه الذي يدمّر قدراته".ليلة جديدة من التصعيدفي هذا الوقت ومن أجل حماية السكان، أعلنت إيران تجهيز المساجد ومحطات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ اعتبارًا من مساء الأحد، بينما شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة بقاء الإسرائيليين قرب الملاجئ.
وتعرضت عشرات الأهداف في العاصمة طهران للاستهداف، من بينها مواقع ذات صلة بالمجال النووي ومستودعين للوقود.
وأغلقت معظم المتاجر أبوابها الأحد، بينما اصطفت طوابير طويلة من السيارات في اتجاه مخارج طهران.
وتوعدت إيران بـ"رد مدمر" على الهجمات الإسرائيلية، قائلة على لسان متحدث عسكري إن إسرائيل ستصبح قريبًا "غير صالحة للسكن".