أعلنت هيئة قناة السويس نجاح اعمال تعويم الناقلتين بقناة السويس واستئناف حركة الملاحة الدولية من الاتجاهين وانتظامها .

ونشرت قناة السويس صورا لأعمال تعويم الناقلتين خارج المجرى الملاحي أثناء عملية القطر .

وكان الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس اعلن في التاسعة من صباح اليوم بأن قاطرات الإنقاذ البحري للهيئة نجحت في التعامل الفوري مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها ناقلتين خلال عبورهما للقناة ضمن قافلة الشمال في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء.

  

وأوضح رئيس الهيئة أن احتكاك بسيط حدث بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال "BW LESMES" وناقلة البترول التي تليها " BURRI" خلال التوقف المفاجئ للناقلة" BW LESMES" بالمجرى الملاحي في الكيلو متر 144 ترقيم قناة بعد تعرضها لعطل فني في التوجيه والماكينات أفقدها القدرة على التوجيه، وذلك بالتوازي مع شدة التيار الذي دفع بالناقلة BURRI  نحو الاحتكاك بالناقلة العاطلة.

وأكد الفريق ربيع أن قاطرات الهيئة نجحت في التعامل مع الموقف الملاحي الطارئ بسحب الناقلة" BURRI"  ورباطها بالتوازي مع أعمال توصيل أسلاك أربع قاطرات أخرى بالناقلة العاطلة "BW LESMES" وبدء قطرها من خلال قاطرة الإنقاذ " عزت عادل" بقوة شد  160 طن، والقاطرات مصاحب 2" و "سويس 1" و" سويس 2" ، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء أعمال قطر الناقلة "BW LESMES "خارج المجرى الملاحي للقناة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن المعاينة المبدئية أفادت بعدم وجود أية تلفيات بالغة تذكر أو وقوع أى حوادث تلوث بمحيط الناقلتين، إلا أن طاقم الناقلة "BURRI " أفاد بحدوث عطل مفاجئ في التوجيه بما يتطلب الاستعانة بقاطرات الهيئة لقطرها لحين إصلاح العطل حيث تم الدفع بالقاطرتين مصر الجديدة ومصاحب 3 لقطرها.

يبلغ طول الناقلة  BW LESMES التي ترفع علم سنغافورة 295 متر، وعرضها 46 متر وحمولتها 121 ألف طن، فيما يصل طول الناقلة BURRI حوالي  250  متر، وعرضها 44 متر، وحمولتها 67 ألف طن.

ووجه  ربيع رسالة طمأنة بشأن عودة انتظام  حركة الملاحة بالقناة من الاتجاهين خلال ساعات حيث من المقرر أن تستأنف سفن قافلة الشمال عبورها فور الانتهاء من قطر الناقلة BURRI إلى خارج المجرى الملاحي.

واكد جاهزية هيئة قناة السويس للتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ المحتملة من خلال منظومة متكاملة تزخر بكفاءات ملاحية وخبرات متراكمة في أعمال الإنقاذ البحري ووحدات بحرية متخصصة في أعمال الإنقاذ البحري والتأمين الملاحي ومكافحة التلوث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة السويس اخبار قناة السويس الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس قناة السویس

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق طرق: رواتب ضخمة وتنمية معطلة

4 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد القلق في العراق إزاء الارتفاع المتسارع في فاتورة الرواتب الحكومية، التي باتت تشكل تهديداً مباشراً على استقرار الاقتصاد الوطني.

وحذّر المختص في الشأن الاقتصادي منار العبيدي من أن الرواتب الحكومية، التي بلغت في عام 2024 أكثر من 60 تريليون دينار عراقي، تشكل نحو 40% من إجمالي النفقات العامة، مسجلة زيادة قدرها 27% مقارنة بالعام السابق.

ويتقدّم العراق نحو مفترق حرج بين دولة ريعية تُغذّي الرواتب والمخصصات، ودولة منتجة تستثمر في الإنسان والبُنى التحتية.

وأشار العبيدي إلى أن هذا الرقم يعكس تضخماً مقلقاً مقارنة بعام 2019، حيث كانت الرواتب لا تتجاوز 40 تريليون دينار، ما يعني زيادة بنحو 50% خلال خمس سنوات فقط.

وأوضح العبيدي أن هذا التصاعد في الإنفاق لم يقترن بتحسينات ملموسة في الإيرادات غير النفطية أو في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يثير تساؤلات حول جدوى التوسع في التوظيف الحكومي.

ويعتمد العراق بشكل شبه كلي على عائدات النفط لتغطية هذه الرواتب، في وقت تظل فيه الميزانية الاستثمارية شبه خاوية، مما يحد من قدرة الحكومة على تمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية.

وتحوّلت الوظيفة الحكومية من وسيلة للخدمة إلى وسادة أمان اجتماعي، بينما بقيت مشاريع الزراعة والصناعة والطاقة النظيفة حبيسة الوعود والخطط غير المفعّلة.

وتكمن الخطورة في أن هذا النمط لا يُبني دولة، بل يطيل عمر أزمة اقتصادية مؤجلة، تعتمد على أسعار النفط وتقلبات السوق الدولية.

ويضيف العبيدي أن هذا النهج يهدد بتفريغ الموازنة العامة من مواردها، محذراً من أن أي هبوط مفاجئ في أسعار النفط قد يدفع البلاد نحو أزمة مالية خانقة.

ويُعتبر تخفيض الرواتب حلاً محفوفاً بالمخاطر لمعالجة تضخم فاتورة الأجور في العراق.

ويمكن أن يخفف هذا الإجراء الضغط على الموازنة العامة، لكنه يُفاقم التوترات الاجتماعية ويؤثر سلباً على القوة الشرائية للمواطنين.

ويُشير الخبراء إلى أن التخفيض دون إصلاحات هيكلية، كتنويع الاقتصاد ورفع كفاءة القطاع العام، لن يحل الأزمة جذرياً.

ويُعد التركيز على تعزيز الإيرادات غير النفطية وتحسين الإنتاجية أولوية أكثر استدامة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق على مفترق طرق: رواتب ضخمة وتنمية معطلة
  • موعد مباراة السعودية والبحرين في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
  • موعد مباراة فلسطين والكويت في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
  • موعد مباراة إسبانيا وفرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية والقنوات الناقلة
  • باستثمارات مليار جنيه: اقتصادية قناة السويس توقع عقدًا مع «كومفلي هونج كونج» الصينية لتوطين صناعة حقائب السفر
  • تميم خلاف: الرئيس السيسي يؤكد أهمية عودة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب
  • إقتصادية قناة السويس تفتتح فرع بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم
  • فلاي دبي أول ناقلة إماراتية تدشن رحلاتها إلى دمشق
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: نسعى لجذب الكيانات المالية الكبرى لدعم الاستثمار بالمنطقة
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ فريق جراحة الأورام على نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم بالمثانة