الثورة نت| رشاد الجمالي

أحيا مكتبا هيئتي الاوقاف والزكاة بمحافظة ذمار اليوم، الذكرى السنوية الثامنة عشر لرحيل الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه للعام 1446 ھ  وتحت شعار « مسيرة علم وجهاد».

وخلال الفعالية أشار مدير عام مكتب هيئة الاوقاف بالمحافظة فيصل احمد الهطفي  إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الثامنة عشر للفقيد العلامة الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي  رضوان الله عليه لاستحضار شخصية الفقيد الكبير وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان راسخ .

وأكد ضرورة المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام علما وتقى وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .

وثمن اهمية إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى وتكريس الجهود في تحصيل العلم.

و تطرق إلى سيرة حياة المجتهد والزاهد العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية ومواقفه التي تبناها لتبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية الدين والعقيدة.. موضحا ان الفقيد تتجلى فيه كل المناقب والفضائل وإليه ترجع السجايا والشمائل حيث كان فريد عصره وإمام زمانه، القائم بأمر الله ومحيي دين الله تعالى وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.

وأوضح أنه تتلمذ على يديه كثير من العلماء المعاصرين في صنعاء والحجاز وغيرها وكان ممن ساهم في مواجهة العقائد المنحرفة والاتجاهات المضللة كالفكر الوهابي المتطرف.

وأكد ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. لافتا إلى أن إحياء العلم والفضيلة وتعظيم مكانة العلماء.

وأشار الهطفي إلى أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية للاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف في مختلف المجالات.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما اشار مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة ابراهيم المتوكل ما خلفه الفقيد من ذكرى عطرة وسجايا عظيمة وعلما فريدا من خلال أخلاقه العالية وتطبيقه الدقيق لتعاليم الدين وآداب العلم..

ولفت إلى انه ظل طيلة حياته الشخصية الجامعة للأمة إمام العلم ورائد التجديد وموسوعة الفكر والتنوير.

واستعرض المتوكل محطات من حياة العلامة المؤيدي التي قضاها في دراسة العلم، والتدريس والعبادة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وأشاد ببصمات الفقيد التي تركها وستبقى شاهدة على مآثره.. مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للقيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه العلامة المؤيدي.

ولفت المتوكل ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما اشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي دور ومكانة الإمام المجدد مجد الدين المؤيدي في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يحاول فيها الأعداء طمس هوية الأمة.. منوها إلى أن الإمام المؤيدي سخر كل حياته في تعليم وتدريس الدين وإحياء العلم، وتخرج على يديه المئات من العلماء الذين ساروا على نهجه وكان لهم دورهم العظيم في نصرة الدين.. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام المؤيدي لما تميز به من علم وأخلاق والكثير من الصفات الحميدة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة ذمار مجد الدین

إقرأ أيضاً:

فعاليات متنوعة في المحويت والحديدة وحجة إحياءً ليوم الولاية

يمانيون – محافظات
في أجواء إيمانية، شهدت محافظات المحويت والحديدة وحجة اليوم، فعاليات متعددة لإحياء ذكرى يوم الولاية، مناسبة تحمل في طياتها معانٍ دينية ووطنية عميقة، وتجسد ارتباط المجتمع اليمني بالمشروع الرسالي الذي جسده الإمام علي عليه السلام كرمز للعدل والقيادة الصالحة.

تلك الفعاليات التي تنوعت بين خطابية، ثقافية، وإنشادية، شهدت حضورًا رسميًا رفيعًا وشعبيًا واسعًا، مع مشاركة فاعلة لمدراء الجهات التنفيذية، والقيادات الأمنية، والعلمائية، والشخصيات الاجتماعية، في رسالة واضحة تعكس تمسك الشعب اليمني بهويته الدينية والتاريخية، وتعزز موقفه الرافض للهيمنة والعدوان.

محافظة المحويت: تنظيم مركزي وتجديد للولاء في وجه التحديات
شهدت محافظة المحويت فعالية مركزية نظّمها ديوان المحافظة بالتعاون مع عدة مكاتب تنفيذية، شملت فروع هيئات الأوقاف والأراضي، النقل، الإعلام، السياحة، اللجنة العليا للانتخابات، صندوق النظافة، والوحدة التنفيذية للطرق.

وفي كلمته، أشار وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري إلى أن شخصية الإمام علي عليه السلام تجسّد النموذج الأمثل للإيمان والعدل والتضحية في سبيل الحق، وأن الأمة اليوم تواجه محنةً كبيرة بسبب ابتعادها عن مبدأ الولاية، ما تسبب في انكسارها ووقوعها تحت طغيان قوى الاستكبار العالمي.

وأكد الذماري أن خلاص الأمة وعزتها لن تتحقق إلا بالعودة إلى هذا المشروع المبارك، الذي يبدأ بالارتباط بالله ورسوله، ثم باتباع نهج الإمام علي وأعلام الهدى، معتبرًا ذلك عامل قوة حقيقيًا يمكن الأمة من مواجهة أعدائها، وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني، والدفاع عن القضية الفلسطينية.

من جانبه، أبرز مدير مكتب المحافظ محمد عز الدين أهمية هذه الذكرى التي تُمثل محطة مفصلية في التاريخ الإسلامي، حيث تحيي قيم التولي والارتباط الصادق بالله ورسوله والإمام علي عليه السلام، داعيًا إلى وقفة صادقة مع الذات، وإدراك أن هرولة بعض الأنظمة نحو التطبيع هو نتيجة طبيعية لابتعادها عن الولاء الحقيقي، ما جعلها فريسة لمشاريع الاستعمار الأمريكي والصهيوني.

واشتملت الفعالية على كلمات وقصائد إنشادية عكست مدى الرسوخ الفكري والوجداني لهذا الارتباط لدى أبناء المحافظة، مؤكدين أن الإيمان بمبدأ الولاية هو أساس كل بناء سليم للمجتمع.

الحديدة: أمسيات متفرقة وتأكيد على وحدة الموقف والهوية
وفي محافظة الحديدة، أحييت ذكرى يوم الولاية من خلال سلسلة فعاليات أقيمت في عدد من المديريات، شملت الدريهمي، الصليف، السخنة، المنيرة، إضافة إلى أمسية ثقافية كبرى بمدينة منظر التاريخية بمديرية الحوك.

افتتحت فعاليات مديرية الدريهمي بفعالية خطابية حضرها مدير المديرية ومسؤولو الحشد والتعبئة والإرشاد، تركزت على إبراز مكانة الإمام علي عليه السلام، وأهمية التمسك بالولاية كركيزة للهوية الإيمانية في ظل التحديات التي تواجه الأمة.

وفي مديرية الصليف، قدمت أمسية شارك فيها قيادات أمنية وعسكرية مدنية، تناولت بالشرح المعمق مفاهيم الولاية، وأثرها في تعزيز البناء الثقافي والفكري، مع التأكيد على دور التعبئة الشعبية في مواجهة المؤامرات.

أما في منطقة الهارونية بمديرية المنيرة، فقد نظمت أمسية خطابية حضرتها قيادات محلية، استعرضت دلالات ارتباط المجتمع بمشروع الولاية، وأهمية التمسك بها كعامل حيوي في استنهاض الروح المعنوية للمجتمع.

وفي قرية المدمن بمديرية السخنة، قدمت أمسية ثقافية تناولت الجوانب الفكرية والروحية للولاية، مركزة على نموذج الإمام علي عليه السلام كمنهج في مواجهة الظلم والطغيان.

أما في مدينة منظر التاريخية بمديرية الحوك، فقد أقيمت أمسية ثقافية منظمة من قبل لواء الدريهمي وبالتنسيق مع السلطة المحلية ووحدة التعبئة، حضرها عدد من قيادات المحافظة والمجتمع المدني، وأكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي على أهمية إحياء هذه الذكرى كتعزيز للوعي الإيماني بالنهج المحمدي الأصيل، وكمصدر قوة للأمة في وجه تحدياتها الراهنة.

كما تحدث مسؤول قطاع الإرشاد عبدالرحمن الورفي عن أن الولاية ليست مجرد مفهوم ديني فقط، بل هي امتداد عملي لقيم العدل والحق في حياة الأمة، داعيًا إلى تعزيز هذا الفهم لدى الأجيال الصاعدة.

وفي كلمة العلماء، أكد الشيخ يحيى القدمي على أن المناسبة تحصّن المجتمع من الانحراف الفكري والروحي، وتعيد التذكير بالمبادئ التي يقوم عليها الإسلام الأصيل، مع التأكيد على أن الارتباط بأعلام الهدى هو طريق النصر والعزة.

الفعاليات في الحديدة تخللتها فقرات إنشادية وثقافية تعبر عن روح الولاء والارتباط بمشروع الإمام علي عليه السلام، مظهرة وحدة الموقف الشعبي والرسمي في المحافظة.

حجة: فعالية أمنية توعوية وتأكيد على بناء الهوية على الولاء الإيماني
وفي محافظة حجة، نظمت إدارة الأمن فعالية خطابية بمناسبة يوم الولاية، حضرها عدد من الضباط والقيادات الأمنية.

أكد وكيل المحافظة أحمد الأخفش على أن غياب الفهم الصحيح لمفهوم ولاية الأمر في الإسلام جعل الأمة عرضة لحكام الجور والطغاة، ووقوعها تحت سلطة أعداء الدين والمبادئ.

وأوضح أن التولي الحقيقي ليس مجرد شعارات مذهبّية أو موقف عاطفي، بل هو التزام عملي يترجم الولاء إلى واقع ملموس في القول والفعل، يتفاعل مع قضايا الأمة من منطلق قرآني راسخ.

وأشار مدير الأمن العميد حسن القاسمي إلى أن ما تحقق من عزة وكرامة لليمنيين هو ثمرة التولي الصادق لله عز وجل ورسوله الكريم والإمام علي عليه السلام، معتبراً أن بناء الهوية الجماعية على أساس الولاء لله ورسوله وأعلام الهدى هو الأساس في مواجهة الانقسامات القومية والمذهبية.

كما أكد المشاركون على ضرورة فهم الولاية وفق المفهوم القرآني الصحيح، الذي يعد مفتاحًا لاستعادة فاعلية الرسالة ودفع الظلم.

استنهاض للوعي وتجديد للولاء
وتؤكد هذه الفعاليات المتنوعة في محافظات المحويت، الحديدة، وحجة ومختلف المحافظات، على التلاحم الوطني والولاء الحقيقي الذي يجمع بين القيادة والشعب في اليمن، على أساس من القيم الدينية الأصيلة التي يتجسدها الإمام علي عليه السلام كنموذج للقيادة العادلة والمنهج الصادق.

وإن استحضار ذكرى يوم الولاية ليس مجرد مناسبة دينية تقليدية، بل هو استنهاض للوعي، وتجديد للولاء في وجه كل التحديات الداخلية والخارجية، ومواجهة لكل مشاريع الهيمنة والاستسلام التي تحاول النيل من هوية الأمة ومصالحها.

ويبقى هذا الترابط الديني والثقافي هو الضامن الحقيقي لصمود الأمة، والمصدر الذي تستمد منه اليمن قوتها في الاستمرار في طريق الحق، والصمود في مواجهة العدوان والاحتلال، وتجديد العهد في الدفاع عن القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ندوة في الحديدة إحياءً لذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • ندوة في إب إحياءً لذكرى العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • فعالية خطابية في حجة بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي
  • الرهوي : العلامة السيد بدرالدين الحوثي كان منارة في العلم وتتلمذ على يديه الكثير
  • الرهوي يشارك في فعالية الذكرى السنوية لرحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي
  • فعالية في ذمار إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • فعاليات متنوعة في المحويت والحديدة وحجة إحياءً ليوم الولاية
  • فعالية خطابية في صعدة إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
  • فعالية خطابية في صنعاء إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي