تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل وسياسات القوى العاملة الفيدراليةعازم على مواصلة الطريق من أجل رؤيته لأمريكا بغض النظر عن المعارضةالرئيس الأمريكي ترامب

فى أول خطاب مشترك له أمام الكونجرس منذ استعادة الرئاسة، ألقى دونالد ترامب خطابًا الثلاثاء مزج فيه مقترحات السياسة العدوانية بالهجمات الحادة على خصومه السياسيين.

استمر الخطاب لأكثر من ١٠٠ دقيقة، وكان ملحوظًا ليس فقط بسبب مدته ولكن أيضًا لهجته الساخنة، والصراعات الحزبية، والرؤية الطموحة لمستقبل أمريكا.

هجوم ترامب على إدارة بايدن

كان الموضوع الرئيسى لخطاب ترامب هو انتقاده المستمر للرئيس السابق جو بايدن. لقد وصف بايدن بأنه "أسوأ رئيس فى تاريخ أمريكا" وألقى باللوم على قدميه فى مجموعة من القضايا، من التضخم المرتفع إلى ارتفاع الهجرة غير الشرعية.

تضمنت تصريحات ترامب اللاذعة سخرية من بايدن بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وخاصة البيض، والتى تعهد ترامب بخفضها إذا مُنح فترة ولاية أخرى فى منصبه. فى حين استهدف خطابه ارتفاع الأسعار، فقد لعب أيضًا على إحباطات الناخبين الذين يعانون من التضخم، وهى القضية التى لا تزال فى طليعة المشهد السياسى الأمريكي.

بالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، ألقى ترامب باللوم على بايدن فى زيادة حالات عبور الحدود غير القانونية وربط وفاة لاكين رايلي، وهى شابة قتلها مهاجر فنزويلي، بما أسماه "سياسات بايدن القاسية". هدفت رواية ترامب إلى تسليط الضوء على ما يراه فشلًا فى أمن الحدود فى ظل الإدارة الحالية، والدفع نحو المزيد من تدابير التنفيذ.

التوترات والاضطرابات الحزبية

تميز الخطاب باضطرابات صاخبة من المشرعين الديمقراطيين، مما يشير إلى الانقسام الحزبى العميق. على سبيل المثال، قاطع النائب الديمقراطى آل جرين الخطاب بالصراخ، "ليس لديك تفويض لخفض Medicaid"، ردًا على تخفيضات الميزانية المقترحة من ترامب.

طُرد جرين من الغرفة بعد اندفاعه. أعرب ديمقراطيون آخرون، بما فى ذلك النائبة رشيدة طليب، عن استيائهم من خلال رفع لافتات الاحتجاج والانسحاب من الخطاب.

لقد أكدت هذه اللحظات الطبيعة المتصدعة للبيئة السياسية الحالية. لقد أعلن ترامب، الذى تحدث إلى قاعدته دون اعتذار، أن أى قدر من الانتقادات من الديمقراطيين لن يثنيه عن المضى قدمًا فى أجندته. وقال ترامب، فى إشارة إلى الاستقبال العدائى من حزب المعارضة: "أدرك أنه لا يوجد شيء على الإطلاق يمكننى قوله لإسعادهم".

الهجرة وأمن الحدود

ظل موقف ترامب بشأن الهجرة حجر الزاوية فى خطابه، حيث طالب الكونجرس بتخصيص المزيد من الموارد لأمن الحدود وتعهد بتنفيذ أكبر عملية ترحيل فى تاريخ الولايات المتحدة.

وقد تم تأطير دفعه من أجل قوانين الهجرة الأكثر صرامة، بما فى ذلك الترحيل الجماعي، كإجراء ضرورى "لحماية الوطن" والحد من الهجرة غير الشرعية - وهو الموضوع الذى كان محوريًا فى برنامجه السياسى منذ ولايته الأولى.

فى لفتة رمزية، دعا ترامب عائلات الضحايا الذين قتلوا على يد المهاجرين بشكل غير قانونى فى الولايات المتحدة لحضور الخطاب، مما يزيد من ربط الحاجة إلى ضوابط حدودية أقوى بالمأساة الشخصية والسلامة العامة.

عصر جديد من الحماية التجارية

كانت لحظة رئيسية أخرى فى خطاب ترامب هى إعلانه عن فرض تعريفات متبادلة ضد دول مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية، متهمًا إياها بممارسات تجارية غير عادلة.

صاغ ترامب هذه التعريفات كوسيلة "لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" من خلال ضمان عدم استغلال الشركات الأمريكية من قبل الدول الأجنبية. ومن المرجح أن يؤدى هذا الإعلان إلى تفاقم التوترات التجارية، وخاصة مع استعداد ترامب لتطبيق التعريفات الجديدة الشهر المقبل.

إن خطابه بشأن التجارة يتماشى مع أجندته الحمائية، ويؤكد أن التعريفات الجمركية التى تفرضها دول أخرى على السلع الأمريكية كانت من جانب واحد وأن الوقت قد حان للولايات المتحدة للرد بالمثل.

ومن المتوقع أن يتردد صدى موقف ترامب العدائى بشأن التجارة بين مؤيديه ولكنه قد يؤدى أيضًا إلى تفاقم التوترات مع الحلفاء الدوليين الرئيسيين.

الثناء على إيلون ماسك وإصلاح الحكومة

اغتنم ترامب الفرصة أيضًا للإشادة برجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، الذى تم تجنيده للمساعدة فى إصلاح عمليات الحكومة الفيدرالية الأمريكية من خلال وزارة كفاءة الحكومة (DOGE). فى خطابه، شكر ترامب ماسك على عمله الجاد وذكر دوره المهم فى إعادة تشكيل وظائف الحكومة.

فى حين أن الموقف الرسمى من البيت الأبيض هو أن وزارة كفاءة الحكومة بقيادة إيمى جليسون، إلا أن ترامب أعلن تأييده العلنى لقيادة ماسك، وهى الخطوة التى عززت مكانة ماسك كشخصية مؤثرة فى إدارة ترامب.

ومع ذلك، قوبل الثناء على ماسك بردود فعل متباينة. ففى حين أشاد الجمهوريون بجهوده، احتج بعض الديمقراطيين بحمل لافتات كتب عليها "إيلون يسرق"، مما يعكس استياءهم من نهج ماسك فى إصلاح الحكومة وتأثيره المثير للجدل على السياسة الفيدرالية.

قضايا اجتماعية مثيرة للجدل

كما أعاد ترامب النظر فى موقفه القديم بشأن الرياضيين المتحولين جنسيًا، وخاصة فى الرياضات النسائية. وباستخدام مثال بايتون ماكناب، وهى رياضية فى المدرسة الثانوية انقطعت مسيرتها المهنية بسبب ارتجاج فى المخ فى مباراة ضد امرأة متحولة جنسيًا.

أعاد ترامب التأكيد على قراره التنفيذى بحظر النساء المتحولات جنسيًا من المنافسة فى الرياضات النسائية. وقد قوبلت تصريحاته حول هذا الموضوع بالهتافات من أنصاره ولكن أيضًا بانتقادات من أولئك الذين يدافعون عن حقوق المتحولين جنسيًا.

كما تناول الخطاب جهود ترامب لإصلاح البيروقراطية الفيدرالية. وحذر العمال الفيدراليين الذين يقاومون سياسات إدارته من أنه سيتم إبعادهم، ودعا إلى عودة الموظفين إلى مكاتبهم وانتقد التغيب عن العمل.

وكان موقفه العدوانى ضد ما وصفه بالبيروقراطية غير المسؤولة جزءًا من رؤيته الأوسع لتبسيط وظائف الحكومة وزيادة الكفاءة، حتى لو كان ذلك يعنى تنفير العمال الفيدراليين الذين قد يعارضون إصلاحاته.

كلمة أخيرة عن أوكرانيا وجرينلاند

فى خطابه، تطرق ترامب أيضًا إلى السياسة الخارجية، وخاصة موقفه من الصراع الدائر فى أوكرانيا. وانتقد تعامل إدارة بايدن مع الحرب، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكى لأوكرانيا كان سيئ الإدارة ودعا إلى إعادة تقييم المساعدات.

ومن المرجح أن تستمر تعليقاته بشأن أوكرانيا فى إثارة الجدل داخل كلا الحزبين، مع تحالف بعض الجمهوريين مع آرائه الأكثر انعزالية.

وأخيرًا، كرر ترامب اهتمامه القديم بالحصول على جرينلاند، واصفًا إياها بأنها أصل حاسم للأمن القومى الأمريكي. وعلى الرغم من رفض الدنمارك الحازم لأى بيع من هذا القبيل، فقد أكد ترامب أنها قضية ذات أهمية استراتيجية وسيتم متابعتها "بطريقة أو بأخرى".

رؤية ترامب والانقسام السياسي

كان خطاب دونالد ترامب أمام الكونجرس بمثابة تذكير قوى بالانقسامات السياسية العميقة الجذور فى الولايات المتحدة اليوم. فى حين قد ينظر أنصاره إلى مقترحاته على أنها عودة إلى العظمة الأمريكية، فإن العديد من الديمقراطيين يرونها رجعية وضارة. فى ظل الضغينة الحزبية التى ظهرت بوضوح خلال خطابه، يبدو أن فترة ولاية ترامب الثانية ستكون مضطربة مثل ولايته الأولى.

ويبقى أن نرى ما إذا كانت سياساته الطموحة ستترجم إلى تغييرات دائمة أو ستزيد من حدة الاستقطاب السياسي. ولكن هناك أمر واحد واضح: ترامب عازم على مواصلة النضال من أجل رؤيته لأمريكا، بغض النظر عن المعارضة التى تقف فى طريقه.

«time»

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونجرس ترامب الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا فى خطاب جنسی ا فى حین

إقرأ أيضاً:

المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى توقع مذكرة لحلول الطاقة والتطوير الصناعى

 وقّعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي مذكرة تفاهم مع شركة السويدي إليكتريك، الرائدة في مجالات حلول الطاقة والتطوير الصناعي، لإنشاء وتطوير منطقة صناعية ولوجستية متكاملة ومستدامة بالمنطقة الصناعية بسفاجا داخل نطاق المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بمحافظة البحر الأحمر.

بتوجيه حكومي.. 6% تخفيضا في سعر عدادات المياه بوحدات الإسكان الاجتماعيجولد بيليون: المحادثات الأمريكية الروسية تدفع الذهب لخسارة جميع مكاسبه


وقع على المذكرة كلا من المهندس أحمد السويدي, الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك والمهندس محمد علي عبادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وحضر التوقيع الأستاذ محمد أبو الغيط نائب رئيس الهيئة والمهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية والسيد محمد مصطفى رئيس القطاع المالي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، المهندس طارق الهواري العضو المنتدب لطاقة غاز، والمهندس سامي عبد القادر العضو المنتدب لطاقة الكهرباء. 
تنص المذكرة على تأسيس شركة مساهمة بين الجانبين لتتولى تنفيذ المشروع، بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تواكب المعايير العالمية وتضم مجموعة متنوعة من الصناعات الحيوية، مثل: الصناعات التعدينية، والهندسية، والتحويلية، والكيماوية، والغذائية، وغيرها. ومن المتوقع أن تسهم المنطقة الجديدة في جذب استثمارات محلية وأجنبية، وخلق آلاف فرص العمل، وتعزيز مساهمة الصعيد في الناتج الصناعي القومي.
وبموجب مذكرة التفاهم، منحت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي شركة المشروع الحق في تنفيذ جميع مراحل الإنشاء والتطوير والإدارة والتشغيل للمنطقة المحددة من خلال الشركات ذات الخبرة في المجال التي يتم الاتفاق عليها لاحقا، مستفيدة من خبراتها الواسعة في بناء وإدارة المدن الصناعية، وفق أحدث النظم الذكية والمستدامة.
والجدير بالذكران شركة طاقة عربية وقعت فى بداية العام الجارى مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بروتوكول تعاون بغرض تنفيذ البنية التحتية التي تخدم المنطقة الصناعية، بما يتضمنه ذلك من إنشاء وتشغيل شبكات الكهرباء, سواء من خلال الحلول التقليدية أو بدائل الطاقة المتجددة, وإنشاء شبكات توزيع الغاز الطبيعي, سواء عبر الربط مع الشبكة القومية أو عبر استخدام الغاز المضغوط، وتوفير مياه صالحة للاستخدامات الصناعية والزراعية, وتنفيذ شبكات الصرف الصحي والصناعي, بالإضافة إلى مرافق توزيع المنتجات البترولية وإدارة المخلفات لضمان التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، صرّح المهندس محمد علي عبادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي أن المنطقة الأقتصادية للمثلث الذهبى تعد مشروع قومي عملاق يعظم الاستفادة من موارد الدولة المصرية ويواكب التغيرات العالمية والإقليمية، ويدعم الاستدامة في مجالات التنمية الصناعية والتعدينية والزراعية واللوجستية، ويضع في أولوياته الاستثمار في رأس المال البشري. وأشار إلى أن المنطقة التي أنشئت بقرار من رئيس الجمهورية في عام 2017، تعد من المشروعات القومية الواعدة التي تحقق حلم التنمية لمنطقة جنوب الصعيد ضمن رؤية مصر الأستراتيجية 2030 و ذلك من خلال تطبيق نظام الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص PPP  والذى يهدف إلى تخفيف العبء عن الموازنة العامة.
وأكد عبادي أن الهيئة تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لأن فكرة إنشائها قائمة على الاستفادة من التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول خاصة التي ترغب في مزيد من التوسعات وقربها من الأسواق المختلفة، حيث يمثل الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي ميزة تنافسية لمستثمريه.
وأضاف أن المنطقة الصناعية بمدينة سفاجا تمثل منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل على ميناء سفاجا البحري وأن التعاقد مع شركة السويدي كمطور صناعي الهدف منه توفير منظومة متكاملة من البنية التحتية الحديثة، وسلاسل إمداد مرنة، ومرافق لوجستية قادرة على دعم أنشطة التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، لا سيّما في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك أن هذا المشروع هو امتداد طبيعي لرؤية السويدي للتنمية الصناعية في خلق بنية تحتية صناعية متطورة تواكب المستقبل، وتساهم في تمكين الاقتصاد الوطني من خلال دعم سلاسل الإمداد، وزيادة الصادرات، وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.  كما قد أكد على ان هذه الشراكة تتلتزم بتطوير منطقة صناعية ذكية، توفر بيئة عمل محفزة للمستثمرين، وتخلق فرص عمل مستدامة للأجيال القادمة.
وتعليقا على توقيع شركة السويدي والمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي اعربت السيدة باكينام كفافي, الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، عن اعتزازها بهذه الشراكة قائلة: "يمثل هذا التعاون انطلاقة هامة نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في منطقة المثلث الذهبي, وذلك لتحويل المنطقة الاقتصادية إلى مركز استثمار بمعايير عالمية, حيث سنعمل بكل طاقتنا لتقديم حلول متكاملة لتطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية المنطقة, استنادا إلى خبرتنا الممتدة على مدار أكثر من عقدين".
يعكس المشروع رؤية استراتيجية لتحويل المثلث الذهبي إلى مركز اقتصادي متكامل، يتميز بموقعه الجغرافي الفريد وقربه من الموانئ البحرية والأسواق الأفريقية والآسيوية، مما يعزز فرص التصدير والتكامل الصناعي الإقليمي. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية السويدي لتوسيع حضورها في المحافظات الواعدة، حيث سبق أن طوّرت عدة مدن صناعية كبرى في العاشر من رمضان، والسادات، وبرج العرب، وتواصل اليوم فتح آفاق جديدة للاستثمار الصناعي في جنوب مصر عبر بوابة المثلث الذهبي.

طباعة شارك الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية السويدي إليكتريك التطوير الصناعي

مقالات مشابهة

  • حاول سرقة قرطها الذهبى.. القبض على عاطل تعدى على فتاة بالضرب في أسيوط
  • القبض على عاطل لاتهامه بالتعدي على طفلة ومحاولة سرقتها فى أسيوط
  • المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى توقع مذكرة لحلول الطاقة والتطوير الصناعى
  • تعود لأكثر من 4.5 مليار سنة.. شظايا نيزك يخترق سقف منزل في أتلانتا
  • إعلام جنوب الوادي تشارك فى الكونجرس العالمي لتعليم الصحافة بسان فرانسيسكو
  • أكبر الأكاذيب المؤسسة لإسرائيل
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تتبنى خطاب عنصري لزيادة الكراهية ضد العرب
  • منى الشاعر: تجربة المدينة المنورة بالعهد النبوي نموذجاً في النهوض بالأمة
  • الأهلي يواصل الضغط أمام مودرن والتعادل السلبي يسيطر بعد مرور 30 دقيقة
  • «كايد والدباغ أساسيان».. وجوه جديدة وحسابات فنية دقيقة في مباراة الزمالك والمقاولون