المصريين الأفارقة: انضمام مصر لـ«بريكس» خطوة للتوازن والتخلص من هيمنة الدولار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد المهندس كريم إسماعيل عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن هناك 40 دولة أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس بينما تقدمت 23 دولة رسميًا بطلبات على رأسهم مصر والسعودية والإمارات الأرجنتين وإيران وإندونيسيا ونيجيريا، مشيرا إلى أن ضم أعضاء جدد إلى الخمس المؤسسين يرفع مساهمه دول البريكس من 31.
وأضاف إسماعيل أن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" خطوة مهمة في حركة التجارة الدولية، خاصة أن مصر تكتسب مكانة دولية من قناة السويس باعتبارها شرياناً وممراً ملاحياً رئيسياً لحركة التجارة العالمية، حيث تستحوذ القناة على نحو 10%من حركة التجارة العالمية، كما توفر قناة السويس مجموعة من تسهيلات وخدمات ملاحية للسفن والناقلات العابرة، تتواكب مع المتغيرات والتطورات المختلفة في منظومة النقل البحري، فضلاً عن كونها أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب والأكثر أمناً، مما يعطي القناة ميزة تنافسية مقارنة بالممرات الملاحية الأخرى.
وشدد عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة على أن انضمام مصر لـ"بريكس" سيكون خطوة مهمة لتحقيق التوازن الداخلي في العديد من المؤشرات الاقتصادية، خاصة في فكرة تخفيف الطلب على الدولار، معربا عن أن من مميزات مجموعة البريكس هو تخفيف الأعباء الدولارية واستخدام عملة جديدة او العملات المحلية.
وأشار إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية لدول مجموعة البريكس لتسجل 4.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.6 مليار خلال عام 2021.
بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة البريكس 26.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 23.6 مليار خلال عام 2021.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افريقيا الارجنتين الامارات البريكس التبادل التجارى السعودية خلال عام
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة