الثورة /صنعاء

تدشن يوم غد السبت مفوضية كشافة أمانة العاصمة الحملات الرمضانية العاشرة الطوعية لخدمة المجتمع التي تنظمها المفوضية للعام العاشر على التوالي حيث تبدأ غداً السبت أولى حملات المفوضية والمتمثلة في حملة مساعدة رجال المرور.

وتعد هذه الحملة أكبر وأهم حملة تنفذها المفوضية وتشهد مشاركة 100 كشاف وقائد يتم توزيعهم على مختلف جولات وتقاطعات أمانة العاصمة التي تشهد اختناقات مرورية خلال أيام الشهر الفضيل، كما تنفذ المفوضية حملات أخرى تتمثل في نظافة المساجد وزيارة الجرحى وكسوة العيد.

وفي هذا الصدد عبر مفوض تنمية المجتمع بالمفوضية العامة للكشافة علي علي الجرموزي عن فخره واعتزازه بالجهود العظيمة والكبيرة والملموسة التي يقوم بها شباب كشافة العاصمة صنعاء والجهود التي تبذلها مفوضية العاصمة ممثلة بمفوض الكشافة بالعاصمة صنعاء علي شملان بشكل مستمر ودائم في خدمة المجتمع من خلال المبادرات الرائعة والرائدة التي اصبحت نموذجا يحتذى به في أنشطة وبرامج الحركة الكشفية اليمنية خلال السنوات الماضية.

وأشار الجرموزي إلى أن مفوضية الأمانة وشبابها أثبتوا للمجتمع والوطن أنهم سباقون ومتفردون في تقديم العمل التطوعي الاجتماعي الانساني بالميدان بشكل عام وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص الذي يعد أكثر الشهور احتياجاً لتقديم الخدمة الاجتماعية تجاه المجتمع وبما يجعل شباباً كشافة الأمانة ينفذون أهداف ومبادئ الحركة الكشفية في أسمى صورها، منفذين اسس الحركة الكشفية المتمثلة في “الواجب نحو الله، الواجب نحو الاخرين، الواجب نحو الذات”

وقال الجرموزي: العطاء لا يقاس بالحجم بل بصدق النية وعمق الاثر حيث أصبحت كشافة الأمانة شعلة من النشاط تجاه المجتمع والجمهور الذي وجد فيهم شباب فاعلين بشكل طوعي، وحقيقة فإن التزام هؤلاء الشباب الراسخ بقيم العمل الطوعي ويعكس روح المسؤولية التي يحملونها تجاه المجتمع والوطن وتحت راية علم اليمن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يولي الشباب كل الاهتمام الرعاية.

وأوضح أن ما يبذله شباب الكشافة من جهود يقوم على التأثير المستدام وليس العمل الموقت فحسب فالأعمال التي ينفذونها يحتاج لها المجتمع والوطن لسد احتياجات خدمية تساعد في تنمية الوطن وتعزز دور الحركة الكشفية في تحقيق اهدفها.

ووجه الجرموزي دعوة إلى المعنيين في الحكومة والمؤسسات والهيئات وأيضا القطاع التجاري لدعم أنشطة شباب الكشافة بهدف تمكينهم وتوسيع أنشطتهم بشكل أوسع وأشمل للمساهمة في تحقيق أهداف حكومة التغيير والبناء.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«يونيسف» تنقل مقارها الرئيسة إلى عدن

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

نقلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» مقارها الرئيسة من العاصمة المختطفة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفق ما أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني.
وأشاد الزنداني، خلال لقائه نائب المدير التنفيذي لليونيسف تيد شانان، بالخطوة، مؤكداً أنها تأتي في إطار شراكة وثيقة مع الحكومة اليمنية، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد الاعتداءات التي شنتها الميليشيات على مقار المنظمات الأممية، بما في ذلك مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، الذي انتقل إلى عدن في سبتمبر الماضي.
وكانت منظمتا الصحة العالمية و«اليونيسف» قد قررتا تعليق دعمهما الصحي لنحو ثلثي المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مما يهدد بإغلاق أكثر من 2000 وحدة صحية و72 مستشفىً، إضافة إلى توقف إمدادات الوقود والأكسجين والأدوية، وتعليق برامج التغذية العلاجية لمئات الآلاف من الأطفال والنساء، وتعطيل برامج مكافحة الأوبئة.
في غضون ذلك، بدأت جماعة الحوثي أمس، محاكمة 13 مختطفاً في صنعاء، بمزاعم التجسس، بعد أيام من محاكمات مستعجلة لـ19 مختطفاً أصدرت بحق 17 منهم أحكاماً بالإعدام. 
وبحسب مصادر حقوقية، فإن من بين الذين يتم محاكمتهم ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية لدى اليمن، بالإضافة إلى ستة موظفين كانوا يعملون ضمن وكالات ومنظمات الأمم المتحدة ولا يزالون رهن الاحتجاز منذ سنوات من دون أي مسوغ قانوني.
وقال نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، إن الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد المنظمات الإغاثية والإنسانية تجاوزت كل الحدود، لا سيما بعدما اختطفت موظفين أمميين ودوليين، وأحالت بعضهم لمحاكمات صورية قد تنتهي بأحكام إعدام بذريعة تهم ملفقة.
وأضاف عبد الحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الانتهاكات الحوثية خلقت بيئة معادية للعمل الإنساني والإغاثي، مما دفع بعض المنظمات الأممية والدولية إلى التوقف عن العمل في مناطق الحوثي بسبب انعدام الأمان لموظفيها، وهو ما انعكس مباشرة على استمرارية العمل الإغاثي.
وأشار إلى أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية دعت المنظمات الدولية إلى التمركز في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً استعداد الحكومة الشرعية لتوفير التسهيلات اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها عبر هيئات محلية وممرات آمنة. 
من جهته، أكد فهمي الزبيري، مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، أن جرائم الحوثي ضد المنظمات الإنسانية، بما في ذلك الاعتداء على الموظفين واحتجازهم واقتحام مكاتبهم وفرض القيود الإدارية، كانت سبباً مباشراً في توقف الخدمات الإغاثية.
وأوضح الزبيري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن وقف الدعم الصحي أدى إلى تعطل سلاسل الإمداد ونفاد الأدوية الأساسية، واختلال سلاسل التبريد الخاصة باللقاحات، مما تسبب في توقف حملات التطعيم وارتفاع مخاطر تفشي أمراض الحصبة وشلل الأطفال، إضافة إلى توقف خدمات الطوارئ والعمليات الجراحية نتيجة نقص بعض المستلزمات الطبية والأكسجين والمواد المعقمة، مما رفع معدلات وفيات الطوارئ.

أخبار ذات صلة «الأبيض الأولمبي» يؤكد «الصدارة الخليجية» بـ «ثلاثية» البرلمان العربي يرحب بتجديد ولاية «الأونروا»

مقالات مشابهة

  • المصريون بالعاصمة الأردنية عمّان يصوتون في انتخابات النواب
  • تصادم مروع فوق طريق الصف يشل الحركة ويستنفِر أجهزة الجيزة
  • موعد محتمل لبدء الدراسة في فرع جامعة حلوان بالعاصمة الإدارية
  • غسان الدهيني.. وجه جديد يقود الحملة المسلحة ضد "حماس"
  • غسان الدهيني.. وجه جديد يقودة الحملة المسلحة ضد "حماس"
  • «يونيسف» تنقل مقارها الرئيسة إلى عدن
  • تدشين البرنامج الثقافي المهاري للأنشطة الإبداعية لمديرات مدارس صنعاء
  • NYT: دعم إسرائيل لقوى في غزة ضد حماس ينتهي مجددا بشكل فظيع
  • بيطري الغربية: تدشين قافلة لعلاج لـ 152 حيوان وماشية و3600 طائر وصرف التحصينات والأدوية
  • احتفال عيد الشرطة الـ71: تدشين دوريات المرور 777 بشعار (نصر وعزّة.. أمن وأمان)