غداً.. تدشين الحملة الكشفية لمساعدة رجال المرور بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الثورة /صنعاء
تدشن يوم غد السبت مفوضية كشافة أمانة العاصمة الحملات الرمضانية العاشرة الطوعية لخدمة المجتمع التي تنظمها المفوضية للعام العاشر على التوالي حيث تبدأ غداً السبت أولى حملات المفوضية والمتمثلة في حملة مساعدة رجال المرور.
وتعد هذه الحملة أكبر وأهم حملة تنفذها المفوضية وتشهد مشاركة 100 كشاف وقائد يتم توزيعهم على مختلف جولات وتقاطعات أمانة العاصمة التي تشهد اختناقات مرورية خلال أيام الشهر الفضيل، كما تنفذ المفوضية حملات أخرى تتمثل في نظافة المساجد وزيارة الجرحى وكسوة العيد.
وفي هذا الصدد عبر مفوض تنمية المجتمع بالمفوضية العامة للكشافة علي علي الجرموزي عن فخره واعتزازه بالجهود العظيمة والكبيرة والملموسة التي يقوم بها شباب كشافة العاصمة صنعاء والجهود التي تبذلها مفوضية العاصمة ممثلة بمفوض الكشافة بالعاصمة صنعاء علي شملان بشكل مستمر ودائم في خدمة المجتمع من خلال المبادرات الرائعة والرائدة التي اصبحت نموذجا يحتذى به في أنشطة وبرامج الحركة الكشفية اليمنية خلال السنوات الماضية.
وأشار الجرموزي إلى أن مفوضية الأمانة وشبابها أثبتوا للمجتمع والوطن أنهم سباقون ومتفردون في تقديم العمل التطوعي الاجتماعي الانساني بالميدان بشكل عام وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص الذي يعد أكثر الشهور احتياجاً لتقديم الخدمة الاجتماعية تجاه المجتمع وبما يجعل شباباً كشافة الأمانة ينفذون أهداف ومبادئ الحركة الكشفية في أسمى صورها، منفذين اسس الحركة الكشفية المتمثلة في “الواجب نحو الله، الواجب نحو الاخرين، الواجب نحو الذات”
وقال الجرموزي: العطاء لا يقاس بالحجم بل بصدق النية وعمق الاثر حيث أصبحت كشافة الأمانة شعلة من النشاط تجاه المجتمع والجمهور الذي وجد فيهم شباب فاعلين بشكل طوعي، وحقيقة فإن التزام هؤلاء الشباب الراسخ بقيم العمل الطوعي ويعكس روح المسؤولية التي يحملونها تجاه المجتمع والوطن وتحت راية علم اليمن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يولي الشباب كل الاهتمام الرعاية.
وأوضح أن ما يبذله شباب الكشافة من جهود يقوم على التأثير المستدام وليس العمل الموقت فحسب فالأعمال التي ينفذونها يحتاج لها المجتمع والوطن لسد احتياجات خدمية تساعد في تنمية الوطن وتعزز دور الحركة الكشفية في تحقيق اهدفها.
ووجه الجرموزي دعوة إلى المعنيين في الحكومة والمؤسسات والهيئات وأيضا القطاع التجاري لدعم أنشطة شباب الكشافة بهدف تمكينهم وتوسيع أنشطتهم بشكل أوسع وأشمل للمساهمة في تحقيق أهداف حكومة التغيير والبناء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” يطلق حملة “عطاؤكم.. عيدهم”
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة “عطاؤكم..عيدهم” بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك 2025، ضمن برامجها الموسمية التي تُجسد عمق التلاحم بين أبناء المجتمع، وتؤكد رسالتها الراسخة في مدّ يد العون للفئات الأكثر حاجة داخل الدولة وخارجها.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع مستهدفات “عام المجتمع” وترسيخاً لدور الإمارات الريادي في ساحات العمل الإنساني محلياً ودولياً.
وقال معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن حملة “عطاؤكم.. عيدهم” تأتي في إطار جهود الهيئة لإيصال الدعم الإنساني النوعي إلى الأسر المتعففة، والأيتام، وذوي الدخل المحدود داخل الدولة وخارجها، من خلال توزيع الأضاحي وكسوة العيد، والعيديات، بالتعاون مع شركاء وموردين معتمدين، وبما يضمن الوصول الفاعل إلى المستحقين وفق أعلى معايير الجودة والسرعة.
وأكد معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن الحملة تُجسد أسمى قيم التضامن المجتمعي عبر إشراك أفراد المجتمع في دعم الفئات الأكثر حاجة، من خلال حزمة برامج متكاملة إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية وإنسانية تُعنى بتحسين جودة حياة المستفيدين، مع الحرص على إيصال الدعم بطريقة تحفظ كرامتهم وتعزز الأثر الإنساني في نسيج المجتمع.
وأشار إلى أن الحملة تُكرّس مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعكس الدور الإنساني الذي يضطلع به المتطوعون والمانحون، بما يُعزّز من حضور دولة الإمارات في ميادين العطاء الإنساني إقليمياً ودولياً.
واعتمدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي آلية تنفيذية مرنة لتلقي التبرعات ضمن حملة عيد الأضحى، تُمكّن المتبرعين من اختيار قنوات الدعم المناسبة لهم عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول، مع تحديد مكان تنفيذ الأضحية داخل الدولة أو خارجها، بما يتماشى مع رغباتهم وقيمة تبرعاتهم.
وتشمل الآلية جميع الإجراءات التنظيمية، بدءاً من الذبح وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ومروراً بعمليات التغليف، وصولاً إلى توزيع الأضاحي، مع تقديم تقارير توثيقية دقيقة تؤكد إيصال المساعدات إلى المستحقين.
وفي الإطار ذاته، تؤدي فرق المتطوعين دوراً محورياً في تنفيذ الحملة ميدانياً، من خلال مباشرة مهام الاستلام والتجهيز والتوزيع المباشر، إلى جانب التفاعل مع الأسر المستفيدة، كما تتولى الفرق تنظيم الفعاليات المجتمعية المصاحبة، التي تتضمن مبادرات مخصصة للأطفال، وبرامج توعية، والإشراف على مواقع توزيع المساعدات.
ويُشكّل حضور المتطوعين ومشاركتهم الميدانية عنصراً أساسياً في تعزيز كفاءة المبادرات الموسمية وضمان تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية.