تعتبر حلاوة الجبن من الحلويات الشرقية الشهية وسهلة التحضير، والتي يتم تقديمها في المناسبات وأيضاً في شهر رمضان المبارك بعد تزيينها بالفستق الحلبي، وتعتبر من الطرق البسيطة والسهلة والتي يمكن تحضيرها خلال دقائق معدودة جانب القهوة التركية.
حلاوة الجبنالمقادير:
500 جرام من الجبن العكاوي.كوب واحد من السميد الناعم.ملعقة حجم صغير من ماء الزهر.
مقادير القشطة:
كوبان من الماء.كوب من الحليب المجفف.ثلاث ملاعق حجم كبير من الطحين.كوب من القشطة.ملعقة حجم صغير من ماء الزهر.للتزين:
الفستق الحلبي المجروش.
طريقة التحضير:
أولاً ضع الجبن في قدر فوق حمام مائي.ثم ضع قدر الحمام المائي على نار تكون متوسطة.قلب الجبن جيداً باستعمال ملعقة خشبية إلى أن ينفصل الماء عنه ويصبح لينا جدًا.ثم أضف السميد واستمر في التقليب المستمر إلى أن يتشرب الجبن السميد وتتكون عجينة لينة.ثم أضف مقدار ٢/١ كوب من القطر مع التقليب المستمر إلى أن يتشرب القطر بالجبن والسميد وأيضاً تتكون عجينة قابلة للمد ولينة.ثم اضف المزيد من القطر إذا كانت العجينة سميكة القوام.ضع قليل من القطر في صينية تكون واسعة .ضع عجينة الجبن على القطر وابدأ بمد العجينة إلى أن تصبح رقيقة السماكة.وباستعمال سكين حادة قطع العجينة إلى مربعات أو حسب الحجم الذي تفضلين.ثم ضع مقدار ملعقة حجم كبير من القشطة في وسط كل مربع.ثم لف العجينة على الحشو.ثم ضع لفائف حلاوة الجبنً في طبق للتقديم ثم زينه بالفستق الحلبي.يتم تحضير القشطة في قدر متوسط الحجم سميك القاعدة.ضع الماء، الحليب والدقيق. باستعمال مضرب شبك يدوي وقلب المواد إلى أن يذوب الحليب.ثم ضع القدر على نار تكون متوسطة وقلب الحليب بملعقة خشبية إلى أن يغلي ويصبح سميك القوام.أضف القشطة وقلبه جيداً إلى أن تندمج تماما مع الحليب. أضف ماء الزهر.وأخيراً أسكب القشطة في طبق يكون واسع ودعه إلى أن تبرد تماما قبل الإستعمال، وصحتين وعافية.المزيد:
حلويات رمضانية: سليلو المغربي
هريسة جوز الهند
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب
الثورة / متابعات
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من المجاعة الكارثية، بفعل حصار شامل تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل الإبادة الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء وحليب الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة في بيان لها أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، واستخدم المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على «هندسة الفوضى والتجويع»، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع.
وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
أفعال همجية
إلى ذلك ندّد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمّد «إسرائيل» تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين ما ترتكبه في قطاع غزة بـ”الهمجية”.
وأكد الخبراء أن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، محذرين من أن منع المياه والغذاء يُعد قنبلة صامتة، لكنها قاتلة، وغالباً ما تحصد أرواح الأطفال والرضع، وهو ما يُشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
واعتبر الخبراء أن قرارات مسؤولي الكيان الصهيوني في هذا الشأن ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويواجه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ تتقاطع المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ السابع من أكتوبر 2023.