الجهاد الإسلامي: اعتقالات الضفة ستواجه بمزيد من المقاومة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، أن الاعتقالات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ستواجه بمزيد من إشعال المقاومة.
وجاء نص تصريح الجهاد الإسلامي كما يلي:
د. عليان: اعتقال قيادات المقاومة في الضفة سيرتد نقمة على العدو
قال د. جميل عليان مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات الحركة وكوادر المقاومة في الضفة، نابعة من حالة التخبط والفشل التي يعيشها قادة العدو ، مؤكدا أن هذه الاعتقالات ستكون نقمة على الاحتلال وستواجه بمزيد من إشعال المقاومة.
وأضاف د. عليان في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: في خطوة غبية تدلل على حالة التخبط والتردد والفشل يقوم العدو الصهيوني بحملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية تشمل أكاديميين وقيادات وزعماء وطنيين كالشيخ ماهر الاخرس.. العدو بهذه الاعتقالات يحاول الاستجارة من الرمضاء بالنار".
وأوضح أن استمرار وتصاعد حالة المقاومة في الضفة الغربية تؤكد أنها باتت تمسك بزمام المبادرة وتحدد قواعد الاشتباك بالطريقة والمكان والزمان الذي تريده.
وأردف د. عليان بالقول: بات واضحاً ان استدعاء اليمين الديني الصهيوني المتطرف في الانتخابات الأخيرة ممثلا بابن غفير وسموتريتش لإنقاذ الكيان الصهيوني وإكمال مشروعه قد أضاف عوامل فشل جديدة للمشروع الصهيوني وكذلك استدعاء المستوطنبن للحرق والقتل كما حصل في حوارة وترمسعيا وطولكرم وكل شوارع الضفة، وكل هذا لن يجلب إلا مزيدا من المقاومة والإرباك للعدو الصهيوني".
وبيّن أن الرد على اعتقال الشيخ ماهر وإخوانه في الضفة الغربية يكون بزيادة وتيرة المقاومة والصدام الشعبي مع المحتل والمستوطنيبن، داعيا السلطة وأجهزتها الأمنية إلى دعم كل أشكال المقاومة بدلا من مطالبتها لقوى المقاومة بالاعتراف بالاتفاقيات والشرعية الدولية التي تريد تحويل الشعب الفلسطيني إلى عبيد للمشروع الصهيوني.
وشدد د. عليان أن اعتقال الشيخ ماهر الأخرس وجميع المعتقلين الإداريين سيكون نقمة عليه وسيفجر برميل البارود في كل مكان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
"حماس": تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة نضالنا
غزة - صفا
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأسرانا الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير الشعب الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير.
وقالت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنيت، إنَّ طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت "فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقساوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو".
وتابعت "لا يمكن لمجرم الحرب نتنياهو وعصابته المتطرّفة، ومن ورائهم أمثال بن غفير وسموتريتش، أن ينتزعوا فرحة شعبنا بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار، الذي عُمّد بالدماء والتضحيات، وحطّم غطرستهم وأفشل مخططاتهم".
وشددت على أن فرحة اليوم بتحرير أسرانا الأبطال في طوفان الأحرار، هي محطة مهمّة في مسارٍ متواصلٍ حتى إنجاز التحرير الشامل للأرض والمقدسات.
وأشارت إلى أن الأسرى المحررين كشفوا ما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث.
وأكدت أن هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال وضمان حريتهم.
وأردفت "لقد تعاملت المقاومة مع أسرى العدو وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، بينما يُمعن جيش الاحتلال المجرم يومياً في إذلال وتعذيب أسرانا الأبطال في سجونه".
وأكملت "حماس" قائلة: "لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية".