دورة تدريبية لبرنامج مشروع مودة بالرحمانيه للحفاظ على كيان الأسرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تواصل مديرية التضامن الإجتماعى بالبحيرة ،برئاسة الدكتورة فايزه زايد ،سلسلة الدورات التدريبية المجانية التى تستهدف الشباب المقبل على الزواج لتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء أسرة سعيدة وناجحة قادرة على مواجهه كافة التحديات و التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية
و أكدت صفاء عرابى منسق برنامج "موده" بالبحيرة أنه تم تنفيذ مشروع "موده" بمراكز المبادرة الرئاسية "حياه كريمة "، كما تقرر تعميم وتنفيذ المشروع بباقى مدن و مراكز المحافظة.
مشيرة الى أنه تم عقد دورة تدريبية بقاعة الإدارة الإجتماعية للتضامن الاجتماعى بمركز الرحمانية، حاضر فيها الدكتور أيمن عبد العزيز - منسق برنامج موده بوزارة التضامن ، والدكتور محمد دعبيس دكتور نساء وتوليد ،والدكتورسعيد عشيبه بكلية التربية بجامعة دمنهور، وذلك بحضور عدد كبير من الفئه المستهدفة من المخطوبين.
و تم خلال الدورة التدريبية التأكيد على أهمية المبادرة في توعية وتأهيل الشباب المقبل على الزواج للحد من نسب الطلاق في المجتمع من خلال توفير المعارف الأساسية والخبرات اللازمة والإرتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي قائم على مبادئ المودة والرحمة وبما يساهم في خفض معدلات الطلاق، والتوعية بأسس إختيار شريك الحياة وأهمية توقيع الكشف الطبي قبل الزواج.
يأتي ذلك في إطار المشروع القومي والتكليف الرئاسي لوزارة التضامن الإجتماعي "مودة" ،والذي يهدف للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ، والحد من معدلات الطلاق ، والحفاظ على نسيج المجتمع الأسري
وتحت رعاية الدكتورة نفين القباج - وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة ، والدكتورة رندا فارس - مدير مشروع "مودة" بوزارة التضامن الإجتماعي.
و أشادت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، بأهداف المبادرة ومردودها الإيجابي على الفئات المستهدفة، كما ثمنت جهود مديرية التضامن الإجتماعي بالبحيرة وما تحقق من إنجاز تمثل فى تحقيق نسب أعلى من النسب المستهدفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوره تدريبية لبرنامج مشروع مودة للحفاظ الأسرة التضامن الإجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية نتائج المرحلة الرابعة لمبادرة "ازرع"
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
وتناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب القس أندريه زكي عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، ودينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وهشام محمد مدير مكتب الوزيرة، وانجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، وباسم بديع المدير المالي، وسوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، وماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، ويوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.