وفاة شقيقة المطرب الراحل محمد رشدي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
رحلت عن عالمنا صباح الجمعة، شقيقة المطرب الراحل محمد رشدي «عفاف رشدي» عن عمر يتجاوز الـ 60 عاما خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما أعلن نجل شقيقها عبر حساباته الرسمية لمنصات التواصل الاجتماعي.
وكتب طارق رشدي، نجل الفنان الراحل محمد رشدي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن وفاة عمته عفاف رشدي، قائلًا: «إنا لله وإليه راجعون، رحلت آخر ما تبقى من رائحة الغالي، عمتي عفاف في أفضل أيام العام، ربنا يرحمك ويغفرلك ويجعل مثواك الجنة برفقة الغالي»، الأمر الذي أثار حالة من الحزن لدى المتابعين والمقربين منها.
- الفنان محمد رشدي، من أشهر مطربي السينما المصرية القديمة، حيث ولد في 20 يوليو عام 1928.
- بدأ محمد رشدي مسيرته في عالم الموسيقي، من خلال التحاقه بمعهد فؤاد الموسيقي قديما.
- وكانت أول أغانيه «قولوا لمأذون البلد»، ثم انضم للإذاعة مطربًا وملحناً وسجل لها ملحمة «أدهم الشرقاوى» ونجح نجاحاً كبيراً.
- كما شكل بليغ حمدى والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى والمطرب الراحل محمد رشدى ثلاثيا ناجحا وميلادا جديدا وقويا للأغنية الشعبية الحقيقية المعبرة عن الهوية المصرية.
- وكانت أبرز أعمالمحمد رشدي في السينما والدراما: «المارد وحارة السقايين وعدوية و6 بنات وعريس والسيرك وفرقة المرح وورد وشوك، كما قدم في رمضان أغانى مسلسل «ابن ماجة» وكان آخر ألبوم له بعنوان «دامت لمين»، كما قدم في رمضان أغانى مسلسل «ابن ماجة».
- ورحل عن عالمنا محمد رشدي في عام 2005، بعد تقديم مسيرة غنائية استمرت أكثر من 60 عاما من حياته.
اقرأ أيضاًمحمد الحلو وهلا رشدي في ضيافة معكم منى الشاذلي الليلة «صورة»
ظروف صحية طارئة.. هيثم شاكر يعتذر عن حضور حفل تكريم محمد رحيم
في ذكرى وفاة حسناء الشاشة.. قصة اقتحام رشدي أباظة لمنزل مريم فخر الدين بالمسدس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد محمد رشدي أعمال محمد رشدي وفاة محمد رشدي محمد رشدى الراحل محمد محمد رشدی
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع